Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق وكأس آسيا.. بين النجاح والإخفاق
الأحد, شباط 1, 2015
عبد الوهاب النعيمي


أنهى المنتخب الوطني مشواره في منافسات كأس آسيا 15 التي اُسدل الستار على منافساتها أمس (السبت)، بنيله المركز الرابع للمرة الاولى منذ 39 عاما، حيث سبق للعراق ان حل في ذات المركز في البطولة السادسة التي جرت في عام 1976، كما انها المرة الثانية في آخر ثلاث بطولات لكأس آسيا، يتمكن فيها العراق من الوصول الى المربع الذهبي.
اختلفت الآراء حول تقييم مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية، فهنالك من رأى ان حصيلة الفريق كانت إيجابية، مستنداً الى وصوله للدور نصف النهائي، في حين وضعها قسم آخر في خانة الإخفاق، لكون الفريق لم يظهر بشكل جيد، وساعدته الظروف في الوصول الى المركز الرابع، وهنالك مجموعات أخرى، قسم منها قريب من الرأي الاول من دون ان يعتبروا المشاركة نجاحاً، والقسم الآخر أقرب الى وجهة النظر الثانية، لكنهم لا يجعلون من المشاركة إخفاقاً، وبين كل هذه الآراء، هنالك قاسم مشترك بين الجميع ويتمثل في عدم توقع الجميع وصول الفريق الى المربع الذهبي، بل كان هنالك من يراهن على خروج الفريق من الدور الاول، مستندين على ما قدمه الفريق في المباريات التجريبية التي سبقت البطولة الآسيوية، والإخفاق الذي رافقه في خليجي22.
لا أميل الى أي ٍمن الآراء التي ذكرتها في السطور السابقة، لكون كل منها (حسب وجهة نظري) يُبرز جزءاً من الحقيقة ويجنح في الجزء الآخر، أما الى الخيال او التجني.
لا يختلف اثنان على ان المنتخب الوطني قدم أداءً طيباً في المباريات التي خاضها في البطولة الآسيوية وتمكن من تجاوز حالة الإخفاق التي رافقته في خليجي 22، وانعدام الثقة التي كانت رفيقته في المباريات الودية التي سبقت البطولة الآسيوية، لكن المشكلة التي عانى منها الفريق في كأس آسيا، كانت انعدام الثبات والتذبذب الذي كان السمة التي طبعت أداءه في المباريات الست، فلم يقدم الفريق في أية مباراة اداءً ثابتا او اقرب الى الثبات والاستقرار، فتراه في ذات المباراة، يلعب خلال دقائق بشكل رائع وتظن لفترة زمنية انه فريق أوروبي، ثم فجأة يعود الى طبيعته ويقدم اداءً باهتاً، وهذا يبين امراً في غاية الأهمية، ان لدى لاعبينا امكانات للارتقاء بمستوى الفريق كمجموعة وبأدائهم كأفراد، لكن ينقصهم المدرب القادر على إظهار ذلك بشكل مستمر، إضافة الى ان الفريق يفتقد الى الاستقرار التدريبي والوقت الكافي لتصحيح الأخطاء، لان ذلك لن يحصل خلال اشهر قليلة، بل نحتاج الى فترات طوال من التجارب والتحضيرات حتى يكون لدينا منتخب قوي قادراً على المنافسة قاريا والتأهل الى المونديال او على الأقل المنافسة على التأهل.
المشكلة الأساسية التي تواجهها الكرة العراقية تتمثل في انعدام التخطيط والتخبط الذي رافق مسيرة المنتخبات الوطنية، ولا اُريد ان أعود الى الماضي الحافل بالتجارب التي لم نستفد منها، بل نُصر على ان نكرر ذات الخطأ في كل مرة، لكنني سأطرح سؤالا يتعلق بالمستقبل القريب، اتفق الجميع الآن على ضرورة إبقاء المدرب راضي شنيشل مع المنتخب العراقي للفترة المقبلة، فاذا تعرض الفريق الى إخفاق في منافسات البطولة الخليجية المقبلة او ان نتائجه في التصفيات الأولية لكأس العالم لم تكن جيدة وفي ذات الوقت استطاع مدرب المنتخب الاولمبي (الذي ستتم تسميته لاحقاً) قيادة الفريق الى تحقيق نتائج جيدة في اولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016، فما الذي سيحصل؟
سيكون الجواب سهلا، ستتم المطالبة بإقالة مدرب الفريق العراقي وتعيين مدرب المنتخب الاولمبي بديلا عنه، وسيستعين المدرب الجديد بلاعبي الفريق الاولمبي بحجة تجديد صفوف الفريق (كما هي العادة)، لأننا المنتخب الوحيد في العالم الذي يجدد منتخبه الاول صفوفه كل عام أو ربما كل عامين مع كل مدرب يأتي لقيادة المنتخب ، وسيكون ذلك مطلبا جماهيريا ويتم الضغط على الاتحاد لتحقيق ذلك، ويصبح راضي شنيشل الذي يشيد الجميع به الآن محط انتقاد، ومدرب المنتخب الاولمبي (مهما كان اسمه) محط تقدير برغم انه تعرض للنقد من قبل! لنخسر بعدها بطاقة التأهل الى المونديال ونعود لنفقد الكأس الآسيوية في عام 2019، وتتكرر الحكاية مرة جديدة!
أعود الى البطولة الآسيوية، التي لم تكن مشاركتنا فيها ناجحة كما انها لم تشكل إخفاقة، بل هنالك الكثير من الايجابيات والسلبيات التي خرج الفريق بها من المنافسات، وهذا ما يجعل الجميع أمام حالة دائمة من العمل والبناء على ما أفرزته كأس آسيا، اما اذا عادت نغمة التغيير او الانتظار، فإن الإخفاق سيبقى العنوان الدائم للكرة العراقية، وهذا ما اعتقد انه باق ٍالى أجل غير مسمى.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45296
Total : 101