Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة عشرة سلام عادل
الأحد, شباط 1, 2015
القاضي منير حداد
  {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}   القاضي منير حداد   ولد المناضل الشيوعي سلام عادل، فوق بساط، من بركة الامام علي.. عليه السلام، في مدينة النجف الاشرف، العام 1922، حاملا إسم "حسين أحمد الرضي" أما الأسم الأول فـ "حركي". إلتف حوله رفاقه، قائدا، من العام 1956، ولغاية أنقلاب شباط الأسود 1963، على يد البعثيين والقوميين، ضد الثورة الوطنية التي فجرها الزعيم عبد الكريم قاسم، في 14 تموز 1958، على النظام الملكي في العراق، والتي كان للحزب الشيوعي العراقي دوراً هاما في إنجاحها. خطط منهجية شيوعية، وضعت إصبع العساكر، على الجرح الملكي النازف.. إقتصاديا وإجتماعيا؛ دلالة أسهمت في تسهيل الإنهيار، بين يدي الفوج الذي داهم قصر "الرحاب" فجرا... حشد المناضل الشهيد سلام، جماهير الحزب الشيوعي العراقي الى جانب الثورة؛ ما أسهم بإنتشالها تاريخيا، من تسمية "إنثلاب عسكري" ووضعها في نصابها التشريعي "ثورة شعبية، إنتفض خلالها الفقراء، ميتعيدين حقوقهم الوطنية المغتصبة.   نقرة السلمان تخرج في دار المعلمين الابتدائية / بغداد العام 1943، ناسجا علاقته بالحزب الشيوعي.. عُين مدرساً في الديوانية العام 1944 ومن هناك أنتظم في صفوف الحزب. . عضواً ضمن لجنة المدينة. كشفه نشاطه المواظب، كشيوعي من قبل أجهزة الأمن، وتم فصله من العمل العام 1946 , ثم اشتغل مفتش باصات وفصل مرة أخرى من العمل لقيامه بتنظيم إضراب لجباة ومفتشي الباصات، وعمل بعدها مدرساً في مدرسة خاصة و من ثم في مدرسة "التطبيقات". فصل نهاية العام 1948 من الوظيفة، وأحترف العمل الحزبي براتب قدره ستة دنانير، اعتقل عام 1949 بعد إحدى المظاهرات وحُكم عليه بثلاث سنوات في سجن فعلي.. نقرة السلمان" تليها سنتان إقامة جبرية.  خرج من السجن، مطلع  1953, وفي اليوم الأول، من وصوله للرمادي لتنفيذ حكم الإقامة الجبرية عليه لمدة سنتين هرب واختفى وقرر الحزب إرساله إلى البصرة ليصبح مسؤولاً حزبياً للمنطقة الجنوبية ، و هناك تزوج سلام من أمرأة.. عضو في الحزب الشيوعي.. ثمينة ناجي يوسف، تعرف إليها وإلى أهلها قبل اعتقاله، وبسرعة عقد القران وأجريت مراسم الزواج و أرسلا معاً للبصرة.   البصرة من ثغر العراق الباسم، أصدر بياناً باسم منطقة البصرة بشأن مجزرة "18/6/1953" التي راح ضحيتها عدد من اعضاء الحزب في سجن "بغداد" يعرفهم سلام شخصيا. أعاد البيان إشهار منظمة "البصرة" نشيطة، بعد تعرضتها لضربـة مؤلمة.. البيان، شكل فرصة لعادل.. طبعـه بنفسه وتعلم الطباعة به.   فقء العينين أدمن المعتقلات، مريدا إصلاح شأن العراق، ففي 19 شباط 1963، تعرض لتعذيب، تقشعر منه الأبدان على يد الحرس القومي.. شوّهوا جسده، حتى بات التعرف عليه متعذرا؛ إذ فقئت عيناه، تنزفان، الى جانب دم مهراق من أذنيه واللحم البشري، يتدلى من قرمتي يديه المقطوعتين وكُسرت عظامه، ومزقت عضلات ساقيه وأصابع يديه. إستشهد معه.. بعد الانقلاب.. آلاف الرفاق الشيوعيين والديمقراطيين، قادة وقاعدة، منهم محمد حسين أبو العيس وحسن عوينة وجمال الحيدري وجورج تللو.   ريف للشهيد عادل، مؤلفات، أسهمت في ترصين بناء الوعي الحزبي، منها: "البرجوازية الوطنية في العراق" و"رد على مفاهيم برجوازية قومية وتصفوية" الذي ألفه العام 1957 و"انتفاضة 1956 ومهامنا في الظرف الراهن" العام 1957 و"الإصلاح الزراعي" 1961 و"وجهة نضالنا في الريف" 1962.   تيزاب النهاية أستشهد في 6 آذار 1963، طوته دهاليز "قصر النهاية" على يد البعثيين والقوميين الذين أستولوا على السلطة، بعد تعذيب طويل؛ بسبب صموده على موقفه، ولم يبق من جسده شيئا؛ لان الجلادين، وحوش آدمية، القوا به في محلول التيزاب الحارق.  دوره مهم، في لم شمل الشيوعيين؛ بعد إنشقاق "راية الشغيلة" التي بذل سلام، جهدا شخصيا فائقا فيه، معيدا ربط "الراية" إنتظاما بصف الحزب الشيوعي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45816
Total : 101