Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المماصصة السياسية وتأثيرها على شفايف النواب
الأربعاء, نيسان 1, 2015

 

   تحولت المحاصصة السياسية في العملية السياسية العراقية، إلى حالة من الرومانسية، والمضاجعة من نوع خاص، حتى بدا واضحاً للمتتبع، المجاملات المتبادلة بين السياسيين، من أجل الحصول على منصب معين، دون التفكير في مصلحة الشعب، الذي بات هو الآخر معجباً بهذه (المماصصة)، لعله ينال (مصة) حاله حال إخوته من السياسيين!

   كما أهتم المحللون السياسيون، بدراسة وتحليل المحاصصة السياسية، وتأثيرها على مواقف النواب وعملهم، وجب عليهم أيضاً، أن يدرسوا تأثير المماصصة، على شفايف النواب، فأن من تأثيرات المماصصة المباشرة، إرهاق الشفايف، فتارة تمص اللسان وأخرى تعضها الأسنان، ولكنها ما بين هذا وذاك، يحصل أصحابها على متعتهم ومبتغاهم في آن واحد.

   على هذا الأساس، تحول مجلس النواب مكاناً للدعارة والنخاسة السياسية، فالقيادة في لغة أهل الدعارة الجنسية، أن تقدم للأخرين ما يشبع رغباتهم الجنسية، مقابل مبلغاً معيناً من المال، والدعارة السياسية تشبه الدعارة الجنسية ولكنها تأخذ المناصب بدلاً عن المال، تجري العملية تحت رعاية نخاسين محترفين، ولإن مهمة المنصب في العراق، جلب المال لا خدمة المواطنين!

  طالب الشعب، مراراً وتكراراً، بأن يمسك المناصب ذوي الأختصاص والنزاهة، ولكن المحاصصة تمنع ذلك، ولكي نوضح الأمر، فلو تم إعطاء المنصب الفلاني، لفلان كتلة برلمانية، وكانت تلك الكتلة لا تمتلك من ذوي الخبرة والأختصاص، من يستلم هذا المنصب، فهي بين خيارين: 

أما أن تضع أياً كان، لمجرد أخذ المنصب، أو أن تأتي بمن يمتلك الخبرة والأختصاص، كي يعمل تحت رعايتها، مما يعني أن المناصب والدوائر هي ملك صرف للكتلة، تستثمرها كيف تشاء، ولعلنا نرى في يوم من الأيام، أن إحدى بنايات الدوائر تحولت إلى فندق سياحي، أو منتجعاً ومطعماً فاخراً!  

   تقع الحروب ويتحمل العسكر مهامها، أما النخاس فهو ينتظر ما تجنيه الحرب، من سبايا وعبيد، كي يفتح فيهم سوقاً للربح المادي، وهو الكاسب الوحيد من وقوع أية معركة، وهذا ما يحصل بالفعل الآن مع العسكر العراقي، الذي يحارب داعش، فسوق نخاسة السياسيين، فُتح في بغداد، على إثر هذه الحرب، وأُعلنت المدن والمناصب سبايا للبيع في هذا السوق!

بقي شئ...

سوقُ النخاسةِ يا بغدادُ يزدحمُ.......والساسة القواد، لا عفوا ولا رحموا!

   



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46083
Total : 101