Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صح النوم .. متحدون
الجمعة, آب 1, 2014
احمد عبد مراد

يعز على كل عراقي اصيل ان يرى ويسمع ويعيش ماجرى ويجري لوطنه وشعبه من تمزق وتشتت وتناحر وتطاحن بين قوى العملية السياسية مما اتاحة ذلك لاعداء الشعب العراقي وبكل يسر وسهولة من التامر عليه وضرب وحدته وتشتيت جهده وتقطيع اوصاله ، وهل كان ممكنا لشرذمة عابرة من وراء الحدود عاطلة باطلة لادين لها ولامذهب ولا منهج، ان تعيث في وطننا فسادا تذبح رجاله ونسائه واطفاله دون اي مسوغ قانوني ولا وازع من ضمير وتدوس على التقاليد والاعراف وتسيئ لكل من تصادفه في طريقها وتنسف وتهدم وتعدم النساء والرجال والاطفال، لو كانت القوى المهيمنة على دفة الحكم قد تصرفت بحكمة وعقلانية وصانت وحدته وطنا وشعبا وسخرت خيرات العراق بما يضمن تقدمه ورقيه وسعادته لما حصل ما حصل .

وهنا لا بد من التسائل من يقف وراء هذا الوباء ومن يموّل ويخطط ويدفع بمثل هؤلاء الجحوش والضباع لينفذوا هذا المخطط الاجرامي القذر.. ان ما حصل بين ليلة وضحاها على ايادي اوباش استهتروا بكل القيم الانسانية يستدعي التوقف عنده وعدم تجاوزه بهذه السهولة والبساطة.. فربما لو دخل جيش احدى دول الجوار واحتل جزءا من اراضينا لما استغربنا فليس من غرابة في ذلك فهذا يحصل وحصل في التاريخ مرارا من خلال النزاعات الاقليمية والدولية ولكن ان تدخل زمر تكفيرية تحت جنح الظلام فتطيح بالرؤوس وتقتل الزرع والضرع وتسن وتطبق قوانين الغاب وتحكم وتأمر وتنهي فهذا امر لم نكن نتوقعه ولم نحسب له الحساب ..ومع ان الموصل ومحافظات اخرى كانت ساخنة وغير مستقرة وفيها معارك ومناوشات مستمرة ولكن حكومتنا المحترمة جدا جدا لم تعكس الامور للناس ولم تطلعهم على حقائق الامور وربما كانت الحكومة نائمة او لم تقدر الامور حق قدرها ولكن وكما سمعنا وقرأنا ان هناك العديد من الجهات المحلية والدولية قد اخبرت المالكي وحكومته بالخطر الوشيك وقوعه ولكنه اي المالكي ( طنش) ولم يعر اهتماما لاحد وعليه فهو يتحمل المسؤولية الاولى عمى حصل في الموصل وصلاح الدين وغيرها من المحافظات .

ولكن ومع ان الكارثة وقعت فالاحرى بالجميع التكاتف والتعاضد ووضع الخلافات جانبا لحين تطهير الارض من هذه القذارة ..وبعكس التصرفات والمواقف التي تتخذها قوى سياسية اساسية في العملية السياسية، حيث يخرج علينا من يقول ان هناك ثورة وثوار وهناك في الموصل امن وامان وعلينا ان نصغي للثورة والثوار ونجري معهم الحوار .. لقد خرج علينا اكثر من متحدث رسمي باسم تكتلات واحزاب وتجمعات تطالب الحكومة بذلك والغريب لاندري من هو الطرف الذي يتوجب التفاوض معه،، فالسيد ظافرالعاني المتحدث باسم متحدون يطالب الحكومة بفتح حوار مع الثوار.. اما السيدة الدملوجي المتحدثة باسم القائمة الوطنية هي الاخرى تطالب الحكومة اجراء حوار مع الثوار .. فالنقرأ ما يطرح على لسان الناطقين بأسم الوطنية العراقية ومتحدون حيث انهم ينكرون سيطرة "داعش"، في الوقت الذي يصف آخرون الارهابيين والخارجين على القانون بانهم ثوار عشائر ويرى محللون سياسيون ان "داعش" كشفت بنفسها، زيف الناكرين لوجودها الذين يسمون العمليات المسلحة الارهابية في الموصل ومناطق اخرى من البلاد بانها "ثورة عشائر".

ان القوى والاحزاب والجماعات التي تدعي ان هناك ثورة وثوار هم المسيطرون على الموصل وبقية المناطق عليهم ان يتحملوا مسؤولية الاعتراف هذا، وتحميل الثوار مسؤولية تهديم المساجد ومراقد الانبياء والتهجير والتقتيل الخ من المصائب ..ولكن الامور اثبتت عكس ادعائهم وثبت بالملموس والواقع ان داعش هي المسيطرة وهي التي قامت بتلك الافعال وان الاذناب من البعثيين وغيرهم ما هم الا مطايا ركبت عليها داعش وقد اضطرت تلك الاذناب من بعثيين ومتحدون وحارث الضاري والوطنية العراقية وغيرها من المنظمات الى اصدار بيانات استنكار ضد ما قامت به داعش واعترفت صاغرة منهزمة على ان ليس هناك ثورة يقودها البعث وثوار عشائر وضباط الجيش السابق وان وجدوا وهم فعلا متواجدين ولكنهم مطايا لداعش.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43758
Total : 101