Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإتحاد الذي يجب أن يكون!!
الجمعة, آب 1, 2014
د. صادق السامرائي

منطقة الشرق الأوسط في مأزق حضاري جحيمي الطباع والسلوك , يحتم على دولها التنبه إلى أن لا عاصم لها من الإنقراض , إلا بالإتحاد وخصوصا الدول العربية , التي فقدت إرادة الخيار وتحولت إلى مفعولٍ به مُستضام.

 

سيحسب الكثيرون أنها رؤية خيالية , ومن فنتازيا الأفكار المحلقة في آفاق الوجود , لكن الذي يقرأ الصورة كاملة , يتضح أمامه أن المنطقة متجهة نحو مصير الأندلس , التي إنتهت بصراعاتها الداخلية , ما بين أبناء الدين الواحد والعائلة الواحدة , والتي إستثمر فيها الطامعون  أروع الإستثمار , وكأننا والصورة تتكرر تماما ما بين الدول العربية , وهذا يعني أنها ستنمحق في ظرف قرن أو قرنين في عصرنا المتسارع.

 

وطالما أصبح الدين عاملا فعالا ومدمرا , فأن الدول الإسلامية بأسرها ستتعرض لسلوك "الأندلسة" القاضي بفنائها , والقضاء على وجودها البشري والإنساني , ويُخشى أن يطغى هذا السلوك على قافلة القرون القادمة.

 

وبما أن العرب قد فقدوا أبسط مقومات حلّ مشاكلهم , وقدرات مواجهة التحديات بأنفسهم , فأن القِوى الإقليمية يتوجب عليها أن تملأ الفراغ الأخلاقي والإقتداري , الذي أضاعه العرب بتناحرهم وتحزبهم  , وإندحارهم في آبار النفط التي أذهبت بصائرهم , وعززت أمّارة السوء التي فيهم.

 

والقوى التي لا خيار عندها إلا أن تقوم بدورها هي تركيا وإيران , والقوتان تحت ذات الضغط والإتجاه العاصف في بلاد العرب , ويبدو أنهما أكثر نباهة ووعيا وتمسكا بدورهما وقدرتهما على المواجهة وتأكيد البقاء.

 

ومن مصلحة القِوى في المنطقة أن تتفاعل وتسعى لصياغة عَقد إتحادي يحميها ويحقق مصالحها , قبل أن يتم الإنفراد بها واحدة بعد أخرى , وإذا تم إفتراس العرب , فأن الدولتين الإقليميتين ستواجهان مصير الصراع والفناء , وعليه فأن الإتحاد الشرق أوسطي , أصبح ضرورة حتمية للبقاء والتقدم والإرتقاء الحضاري , وعلى تركيا وإيران والدول العربية كافة أن تسعى بهذا الإتجاه الضروري المُنجي لها من الهلاك , وسطوة ناعور الويلات الخلاقة العاصفة في ديارها , والمعبّرة عن أفظع تتاريات العصور.

 

وهذا يعني أن الدول العربية عليها أن تتحرر من سلوك الشرذمة , المهيمن على تفكيرها ومواقفها وخطبها , وأحزابها وحركاتها وتفاعلاتها التفريقية التناحرية , المتجهة نحو هاوية الإنقراض الأكيد.

 

فهل ستدرك المنطقة حاجتها المصيرية للإتحاد , ولها في الإتحاد الأوربي قدوة حسنة؟!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 2.21959
Total : 101