القيادي في تيار الاحرار ونائب رئيس لجنه الامن والدفاع السابق في البرلمان والذي لديه خبره ومعرفه لايستهان بها في مواجهة الارهاب خلال ا لسنوات الماضيه اثار ارباكا واضحا وحيره في الاوساط العراقيه الرسمية والشعبيه حين صرح يوم امسن بعد شر تنظيم اداعش الارهابي ـ (13 من حزيران/ يونيو الماضي)، فيديو يظهر احتجاز المئات من المتطوعين في قاعدة سبايكر في صلاح الدين بعد السيطرة على المحافظة واعدام العشرات منهم بوحشيه وهو ما وثقته الاقمار الصناعيه وتقرير منظمة هيومن رايتس ووج الشهر الماضي .
حيث كشف الزاملي . عن وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر العسكرية في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، مهددا برد "عنيف" إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم. وهو ما اثار ردود فعل متباينه خاصه لدى اسر هؤلاء المختطفين الذين لايعرفون مصير ابناءهم
وأوضح الزاملين( ان إحدى العشائر شاركت في إيهامهم بأنها ستنقلهم الى مناطقهم بأمان، لكنها أسهمت في إعدام عدد منهم واحتجاز الباقين"، مؤكدا التعرف على "العشيرة المتورطة بإستدراجهم"، مطالبا إياها "بإطلاق سراح بقية الطلبة فورا".
وهدد الزاملي بـ"رد قاس وعنيف على العشيرة المتورطة في حال التعرض لبقية الطلبة المختطفين"، من دون الافصاح عن اسم العشيرة.
سيدي الكريم الزاملي انا لااشك بصدق نواياك وحماسك ووطنيتك ولكن الاترى معي ان هذا الامر لايعالج عبر الاعلام انما من خلال مركزيه القياده العسكرية وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات وبسرية وحذر تام لكي لايقوم الخاطفون باعدام هؤلاء الشبان والتخلص من دليل ادانتهم .... وهذا ما اخشى منه؟؟؟
ثانيا
ان تمثيل الامر وكان عشيره هي الخاطفه لهؤلاء الشبان تبرئه ضمنيه لداعش وحلفاءها من فصائل الارهاب وتحويل الامر وكانه حرب بين عشائر وكاننا في اليمن وتحميل عشيره ربما تعدادها الاف العراقيين وزر ما ارتكبه شيخ ماجور وبعض اعوانه ( ولا تزر وازره وزر اخرى ) !!!!
ثالثا : ان تركيز اهتمام الراي العام على هذه القضيه التيحولها ا اعلام داعش الى لعبه خبيثه والذي تعمد نشر فلم عن اعدام هؤلاء الاسرى اول ايام العيد في نطاق الحرب النفسيه لاضعاف معنويات المقاتلين بعد تلقي فصائل الارهاب ضربات موجعه خلال الايام الاخيره خاصه من قبل القوات الجويه ربما يعني للاسف ابتلاع الطعم من غير قصد ؟؟؟
رابعا : اذا كان الامر يتعلق بمحاوله اثبات انكم ككيان سياسي لديه قوه مسلحه شجاعه وهم سرايا السلام وجهاز امني تمتلكون معلومات وقدرات تفوق قدره الحكومة لاحراجها وانا لاادافع عنها فنحن لسنا هنا في منافسه انتخابيه او تصفيه حسابات لتكريس وجهة النظر التي تحمل المالكي وز كل شي املا في ازاحته او ارغامه على تقديم عدد اكبر من الكراسي في الوزارة القادمه ..... انها حرب وجود مصيريه لابد ان يتناسى فيها الجميع خلافاتهم الهامشيه ويتكاتفوا لمواجهة اخطر عدوان يتعرض له العراق منذ ثمانين عام .
والله ولي المؤمنين والمرابطين لنصره الحق.
