Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رحلة البحث عن التعيين
الثلاثاء, أيلول 1, 2015
مرتضى ال مكي

مذ كنت صغيرا والعب مع أقراني أمثل عليهم؛ بأني الطبيب وأبدأ بفحصهم واحدا واحد, دخلت المرحلة الاولى من الدراسة, فبدأت تلك الامنية تكبر؛ لاسيما وقد كنت متفوقا دائما وبشهادة الطلبة والاساتذة, حيث كنت محبوبا لدى الجميع.

انتقلت الى المرحلة المتوسطة وزادت معها الامنيات, وأصبحت قريبا لتحقيق الحلم الصبياني, لتبدأ حجرة التوقف منذ دخولي المرحلة الاعدادية, فكان الدور الثاني الحليف والصديق في مراحلها الثلاث, ففكرت بالحلم الابسط وهو المعهد الطبي, لعله ينقلني الى مرادي بعد أن عجزت عنه هنا, كنت قريبا منه جدا الا ان الفيزياء بددت الاحلام كلها, وقضي الامر الذي فيه تختصمان.

قبلت في معهد الاتصالات ببغداد, الحياة الجامعية التي كنت أسمع عنها, لم أستمتع بها قط, لما لتحمله حياتنا من ظنك, في كل مرة أنوي الذهاب بها الى بغداد, أنوي معها ترك الدراسة, لعلي أحظى بفرصة عمل قبل أن تشح, اصرار من والداي اللذان كانا همهم أن يراني متقدما, منعني من ترك المسيرة, تخرجت والحمد لله, لأرمى في ساحة البطالة التي وجدتها مليئة بالشباب.

رحت أتعثر باحثا عن مصدر رزق, فمرة في محل صغير وأخرى في مولدة أهلية, حتى أغلقت الابواب جميعا, وأنتظر بابا لا يغلق, لعله خبأ لي فرصة جديدة, وأنا أخط كلماتي هنا تتساقط دموعي, ليس حزنا على أهات الماضي, لا بل تضرعا له وحده؛ ليحدد لي فرصة العيش الكريم.

حلم التعيين ورحلة البحث عنه انتهت, ونحن نعيش في بؤرة من حيتان الفساد ونهب الاموال, التي بددت أحلام الشباب, وبؤرة أخرى لا تقل شئنا؛ هي أفة المحسوبية والمنسوبية, التي دمرت البلد.



حالتي هذه لم تكن حصرا لي, ولو كانت لفقدت الحياة, فلحمد له وحده؛ أتشارك بها مع الالاف بل ملايين الشباب, الذين لم يحصلوا على فرص تحقق له عيشهم بعز وكرامة, لتجدهم مالئين المقاهي والشوارع, لتتشكل ظاهرة سيئة مضرة, هي الاركيلة وما شابهها, والسلام.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44899
Total : 101