Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق القوي هو المطلوب!!
الأربعاء, تشرين الأول 1, 2014
د. صادق السامرائي

الخطيئة الكبرى التي أُرتكِبَت بحق العراق هي حل الجيش وأجهزة الدولة , والذي يقول أنه كان خطأ إنما يمارس سياسة الكذب المارقة , فالذين إتخذوا ذلك القرار يعرفون جيدا جدا مقاصده وتداعياته , ولهم تجارب سابقة في حروب وإسقاط أنظمة.

 

وذات الحالة تكررت في ليبيا , ويُراد لها أن تحصل في سوريا واليمن ومصر وباقي الدول للوصول إلى الفوضى , التي تحقق الأهداف المرسومة والتطلعات المكتومة.

 

ولا يمكن لوم الآخر الذي تهمه مصالحه , لكن اللوم يقع على الذين هللوا للقرار وأسهموا في هذا السلوك الإنتحاري المروع.

 

إنهم أسقطوا دولة راسخة التقاليد منذ ما يقرب من قرن , لم تتمكن الإنقلابات من تغيير بنائها وتقاليدها وأصولها ومعايير تفاعلاتها , لكن القوى التي إحتلت البلاد قضت عليها كما يُقال "بشخطة قلم".

فمَن هو المسؤول؟

التأريخ سيكون هو الحَكم!!

 

وما يحصل في المنطقة من تفاعلات سببه غياب قوة العراق , لأن هذا الغياب أحدث تصدعات وترك  فراغات في الواقع العربي , وما تنبه لذلك الحكام العرب الذين تساقطوا تباعا , وإنما أصابهم وَهْمُ كونهم مُحصنون , وبختلفون عن الحالة العراقية , في زمن إتضح فيه أن لا عاصم من مصير العراق ,  ما دام الآخرون قد أسهموا في صناعته.

 

وبإنهيار دولة العراق وجيشه , فأن المنطقة صارت تحت مطارق الإنهيار الحتمي  , بعض دولها سيقاوم إلى مدى معين لكن معظمها ستسلم أمرها للقوى الأخرى , وترضى بخيار الإحتلال المباشر  أو الغير مباشر , لأنها أصبحت أمام خيارين لا ثالث لهما , وأحلى الخياريين مرّ وعلقم.

 

ويبدو أن علائم هذا المصير بدأت تلوح في الواقع العربي الذي في حقيقة ما يجري فيه , حرب عالمية وفقا لمواصفات العصر ضد حالة زئبقية تسمى التطرف والتي يمثلها العرب , بكل المسميات  القائمة والقادمة , والتي ستلدها أرحام المصالح والبرامج ذات الغايات البعيدة المدى , حتى ليأتي اليوم الذي يكون فيه العرب جميعهم متطرفين حتى تثبت براءتهم.

 

إن سقوظ العراق وإنهيار دولته وجيشه , قد حقق أحلاما لأعداء العرب ما كانت تخطر على بال أدرى مفكريهم ومنظريهم.

 

وفي هذا المأزق الإنهياري , تحول الإنسان إلى عدو ذاته وموضوعه , وأمعن الشك في صناعة الحالة السلوكية الإنقراضية المروعة , التي ترفع رايات الدين ولكن أي دين؟!!

 

ولن ينجو العرب من عواصف الويلات إلا بالإعتصام بعروبتهم ووحدتهم , وتماسكهم الوطني والعقائدي والإقتصادي والعسكري ,  وبالإستثمار في مشاريع سعادة الإنسان وبناء الأوطان , وأن يبعدوا الدين وأحزابه عن كراسي الحكم!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.453
Total : 101