Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل من طريق آخر مع (داعش)؟
الاثنين, شباط 2, 2015
علي الاعرجي

يبدو ان الخروقات الأمنيه واجواء العمليات العسكريه والقتاليه ستبقى مخيمة على حياة العراقيين وليس هناك امل حقيقي بالخلاص منها ، فبعد حوالي خمسة اشهر على حكومة السيد العبادي لم نلاحظ اي مبادرات سياسيه جديه وحقيقه لحل مشاكلنا المتفاقمه بدمويتها منذ اكثر من عشر سنوات .
ماذا في المشهد الان ؟ ، في المشهد التركيز على العمليات العسكريه والتحشيدات على خطوط المواجهة مع (داعش) ، في المشهد خروقات امنيه وانفجارات وعمليات انتحاريه وعبوات ناسفه ، في المشهد هناك حرب استنزاف للدماء وللاموال ، دماء واموال قوى الحكومه والجيش والحشد الشعبي (الشيعيه ) من جهة ومن الجهة الثانيه ايضا دماء وتدمير للقرى والمدن (السنيه) التي هي الحاضنه ل(داعش) ، وعلى مايبدو ان هذه المشهد سيزداد دمويتا وقتامه مع ازدياد الحصارعلى (داعش) واصرار الحكومه على خيار الحسم العسكري .
لقد استلم السيد العبادي حكومه مليئه بجيوب الفساد المستحكم والأخفاقات الأمنيه والهزائم العسكريه والتوتر مع الدول الأقليميه ، ويشهد للسيد العبادي نشاطه لاعادة الهيكله ومحاربة الفساد وبالأخص بالمؤسسه العسكريه ، وكذلك محاولات تطوير اداء القوى الأمنيه وبلأخص في العاصمه بغداد وهناك خطوات ومحاولات حثيثه وجاده لتحسين العلاقات مع الدول الأقليميه مثل خطوات التقارب مع تركيا والسعوديه ومصر والامارات .
كل هذه الأمور تحسب كايجابيات لحكومة السيد العبادي بلا شك ، ولكن الخطوه الأهم من كل هذه الخطوات هي - اعتماد مقاربه وخطوات سياسيه حقيقيه باتجاه التمرد السني المتفاقم ، وللاسف لم تقم حكومة السيد العبادي - وهو أمر كان منتظرا منها - بخطوات جاده للمصالحه الوطنيه – أو سمها ماشئت - وفتح قنوات حوارومحاولة ازالة الأسباب الحقيقيه لهذا التمرد .
ان محاولة تبسيط مايجري في ( المحافظات الغربيه) على انه "ارهاب يقوده بعثيون من ضباط الجيش وأمن ومخابرات النظام السابق مدعومون من مخابرات دول اقليميه لاتريد للتجربه العراقيه الديمقراطيه ان تنجح ومن ثم اتحدت معهم قوى - داعش - الظلاميه التي عبرت الحدود واحتلت هذه الأراضي واصبح ابناء وعشائرهذه المحافظات رهينه بيدهم " هو تفسير ساذج وغير واقعي وهو كلام للأستهلاك الاعلامي .
من غير الممكن ان يقوم انسان بعمليه انتحاريه لانه ضابط مخابرات سابق ، ومن غير الممكن ان يقبل بشر بالتعاون مع غرباء أجانب لتشريد عائلته وايتام ابنائه وتركهم للمجهول لانه بعثي سابق ، وهل من المعقول ان يسعى ابن عشيره او قريه لتدمير قريته وهلاك النسل والضرع وجعلها ساحة حرب وافناء ابناء عشيرته واهله لانه فقط مدعوم من قوى اقليميه لا تريد لتجربة العراقيه الديمقراطيه العتيده ان تنجح .
في هذه المواجهة أكثر الدماء التي تراق من الطرفين هي عراقيه والأموال التي تحرقها نار الحرب هي عراقيه والألم والدمار وأرامل وأيتام الحرب هم عراقيون ، لابد لحكومة السيد العبادي المتصديه للموقف السياسي ان تبدأ خطوات جاده وحقيقيه لانهاء هذه المواجهة سياسيا وسلميا ، ويجب وضع قدرات فعاله ومؤثره من السياسه والأعلام في هذه الخطوات ولابد من فهم الأسباب الحقيقيه والعميقه لهذا التمرد ومحاولت ازالتها بشكل جدي وحاسم ونهائي حتى لايعاد انتاجها وتوليدها بصور مختلفه ومتجدده .
هذا المهمه سوف لن تكون سهله وقد تأخذ وقتا ليس بالقصير ولكنها ايضا ليست مستحيله ولا بد من نقطة بداية ما ، يجب على حكومة السيد العبادي عمل كل ما بوسعها لحقن دماء العراقيين ، الا يكفي هذا الشعب خمسون عاما من الخوف والدماء؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47093
Total : 101