Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لمن تُدَقْ الأجراس؟خاطرة في مضمونها الوطني
الاثنين, شباط 2, 2015
عبد الجبار نوري



المروية الشهيرة لمن تُدْق الأجراس؟ whom the bell tolls للكاتب الأمريكي آرنست همنغوي 1899-1961 يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكية ، فهوأديب وروائي قصصي أمريكي ، تميّزتْ رواياتهُ بالواقعية ، يكمن فيهِ خلود الأبداع في متن الأدب ، فهو من الأدباء المجددين حيث أخضع روياته للحداثة وضّح الصراع الطبقي وكراهية الدكتاتورية خلال معايشته الحرب الأهلية الأسبانية ، وهو شيخ كتاب القصة المعاصرة ، وأكثرهم شهرة في ميدان الأدب ، وهمنغوي الكاتب المغامر الذي أسعد الناس وعجز عن أسعاد نفسه ، وهو أحد الكتاب العظماء في القرن العشرين والحائز على جائزة نوبل في القصّة لعام 1954 ، روعة في الأسلوب والحوار وسيطرة على الفن ، وكوّنت كتاباته مادة غنية للسينما والمسرح ، ودخلت أعمالهُ ضمن كلاسيكيات الأدب الأمريكي ، أسلوب بسيط خالي من الوصف المفصّل ، أستعمل همنغوي " الوصف البلاغي " لينقل القاريء اللحظة الآنية ويصوّرْ المشاعر بطريقة سهلة وواضحة لكي يدرك القاريء الحقيقة ، وتميّز بالقصة القصيرة جداً ، وقد أثرتْ الحرب في رواياتهِ وشارك فعلاً في الحربين الأولى والثانية ، والحرب الأهلية الأسبانية ، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية والنازية الصاعدة آنذاك وغلبت على رواياته السوداوية والعزلة في بواكير عمله ثُمّ شٌق شرنقة أنطوائيته إلى الحداثة مقترنة بتمجيد " القوّة " النفسية لعقل الأنسان وصراعها الدائم مع القوى الطبيعية ، يكتب كلمات قليلة ولكنها تعني الكثير ، يمزج ويوائم جغرافية الطبيعة مع أحداث الرواية كما في الشيخ والبحر.
من أهم مؤلفاته/*ثُمّ تشرق الشمس1926 * وداعاً للسلاح1929 *الذين يملكون والذين لايملكون 1937* لمن تقرع الأجراس 1940 * الشيخ والبحر1950 * ثلوج كلمنجارو 1952 .
جوائزه / * جائزة ( بوليتزر) الأمريكية في الصحافة عام 1953 . * حائزة نوبل في الأدب 1954 عن روايته الشيخ والبحر . 
من أقواله / * السعاده ؟ صحة جيدة وذاكرة ضعيفة . * يحتاج الأنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت ---!!!
وكانت العديد من كتبه حول الحرب ، وأنجح أعماله ( لمن تدق الأجراس ) التي كُتبتْ في عام 1940 حول الحرب الأهلية الأسبانية وسوف أتحدث عنها لأنها قاعة أمتحان ، في ورقة الأسئلة سؤال واحد فقط شائك ومعقد يعايش المرء خضم فلسفة الوجود من صراع رهيب وأرهاصات قاتلة في بعضها لتقاطع الواقع والخيال وأمتزاجهما لتبدو لوحة رمادية مشوشة أمام الممتحن والأجابة أجبارية { هل تبيع أم تشتري الوطن ؟} وقد تبدو السذاجة على السؤاال ولكنهُ من النوع السهل الممتنع والذين يخرجون منه بنتيجة أيجابية قلائل جداً ، فقط الذين في آيديولوجيتهم جينات حصانة ثقافة " المواطنة " لأنه يعايش فلسفة الوجود من صراع رهيب وأرهاصاتٍ قاتلة في بعضها بين لذة الحياة ومباهجها ، والموت المعنوي قبل الفناء المادي وخسارة الهوية الآدمية وما تحتوي من دالات أخلاقية في ا لمثل والقيم ، والغاية من هذه المقدمة الفلسفية هو لأخضاع الورقة الأمتحانية لروبرت جوردون للفحص ، وهوالشاب الأمريكي المنتمي إلى الكتائب الدولية المرافقة لأحدى عصابات الحرب الشيوعية خلال الحرب الأهلية الأسبانية ، وعُيّنَ روبرت جوردون بصفتهِ خبير في أستخدام المتفجرات ليقوم بمهة وطنية لصالح الجمهوريين لمواجهة قوات فرنسسكو فرانكو بتفجير جسر خلال هجوم على مدينة ( شقوبيه ) وهنا يرسم له القدر مطباً سونامياً بوقوعه بحبٍ عنيفٍ جارف مع " ماريا " الشابة الأسبانية الواحدة من أفراد المقاومة ، فصار روبرت بين قطبين متناقضين الأول / فوبيا الموت الذي تجاوزه بقوة مبادءه الخيرة والوطنية لأنهُ كان يدرك عندما نُسب أليه تفجير الجسر أنّهُ لن ينجو من الموت المحقق ، والشد الثاني وقوع البطل في قصة حب جارفة مع رفيقة سلاحه وحياته ماريا ، وركن روبرت قليلاً للتمسك بالحياة والتمتع بحبه الجديد ، حقاً أنهُ صراعُ رهيب بين الذات الزائلة والنجومية الوطنية فأختار طريق الخلود الأبدي وخط التأريخ أسم روبرت جوردون على صفحاته الذهبية ، وعندها أستحق أنّ يدق همنغواي أجراس النصروالمجد لرمز روايته الذي جسّد فيها معانى المواطنة الحقة وخصوصاً عندما يكون النضال والتضحية خارج وطنه الأم لفك أسر شعوبها ودحر الفاشية ، وتكررت الصوره عندما شارك جيفارا الأرجنتيني في تحرير كوبا وثُمّ أُعدم في غواتيمالا .
الأفكار الرئيسية في رواية " لمن تُدَقْ الأجراس ؟ " 
1-الموت هو الشاغل الرئيسي في الرواية . 2- الأختيار الصعب في أستسلام الذات من أجل الصالح العام .3 – مليئة بالتضحيات . 4- الشعور بالرفقة الوثيقة المتكاتفة في مواجهة الموت . 5- تستكشف الرواية الأيديولوجيات السياسية وطبيعة التعصّبْ . 6- فضح الفاشيّة . 
أسلوب همنغوي في كتابة هذه الرواية بالذات
1-أستخدم همنغوي الصورة البيانية لخلق أجواء العنف والموت الكثيفة . 2- تميّز بأسلوبه البرقي المكثف السريع الواضح . 3- متسم بالسهولة المتعمدة على مستوى المفردة والجملة والفقرة ، وبالحوارات الواقعية ، والتخفيف من حدة الأنفعال ،4- إنّها قصة أخاذة محكمة بأسلوب مرهف وقوي .
المصادروهوامش البحث/ * منير بعلبكي /روايات همنغوي – مترجم * موسوعة المعارف العامة – الأدب – ندى جميل أسماعيل . * ويكيبيديا الموسوعة الحرة ---- 
الخاتمة/ أتساءل لمن يستحق من جميع النخب السياسية منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن { أنْ تدق لهُ الأجراس ؟! } ، أنّي مواطن عراقي مخضرم عايشت جميع الحكومات التي مرت علينا والشاهد البياض الثلجي الملعون الذي يعلوني وهو يشير عليّ بالسبعين ونيّف ، لم أجد قائداً أو حاكماً من أصحاب القرار يستحق أن تُدق لهُ الأجراس سوى " عبد الكريم قاسم " وهو مثلي الأعلى في حب الوطن ومشروعه التحرري ، وأنتمي لمشروعه العراقي روحاً وفكراً وأخلاقاً ، فهو أبو الفقراء والطبقة المتوسطة من دون أنْ يلحق ضرراً بالأغنياء ، عاش في الخاكي ومات بالخاكي ، وفي جيبه دينار وربع فقط مطلوب منها 750 فلس دين لصاحب المطعم المقابل لوزارة الدفاع الذي لم يتنازل عن هذا الدين وطالب بها !!!! ومن مستللزماته التي تركها بطانيه فتاح باشا وصفرطاس وكأنه يردد قول الأمام علي (لقد أخذتُ من دنياكم طمرين ولطعامي قرصين ، أنّكم لاتقدرون عليه ، فأعينوني بالورع والأجتهاد والعفة والسداد) وللأسف لاحياة لمن تنادي ، وأعدم بيد مأبون والذي حرمهُ من شربة ماء طلبها ليفطربها وهو صائم ليومين متتاليين (هادي العلوي/ عبد الكيم قاسم ---- الحقيقة ) أستحلفكم بكل المقدسات التي تؤمنون بها أنْ تخبروني شخصاً واحداً اليوم يحمل وحداً بالألف من سجايا هذا الرجل العظيم ،وأنظروا إلى وطننا الممزق والمحتل والشعب المهجرفي بيوت الهياكل الكونكريتية والبقية في غياهب منافي الثلوج ، وآخر خبر لقد أقروا موازنة عرجاء بعجز مالي 25 مليار دولار وبفرهودٍ مشرعن بأسلمة سياسية متسربلة بعباءات الدين والخرافة والدجل .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47541
Total : 101