Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي يهمس تخاطرا.. فإسمعوا صمته الناجز
الاثنين, آذار 2, 2015
القاضي منير حداد
    ·         يعمل من دون ثرثرة ينبغي ان يتكامل الشعب معه.. إنه رجل يصنع قدر شعب وينقذ امة ويغير تاريخا.. فإتبعوه   يتخاطر ذوو العقول الاستثنائية، في سبيل تحقيق أكبر إنجاز ممكن، بجهد وتنظير وكلام أقل! أي أنهم أناس عمليون.. والتخاطر.. علميا، هو التواصل في الخطاب، بين الناس، من أصى درجات العقل، الى أرفع مستويات التأمل، من خلال منطقة "التليباث" في الدماغ البشري. وهذا ما أشعر بتحققه، حين إرتقى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، صهوة الخطر جوادا؛ وهو رجل مدني، ليقود العسكر معنويا، بالتفاعل مع خططهم التخصصية، والإسهام بتنفيذها.. بل الغوص في لجة بحر القتال، فعلا وليس قولا، ريثما تتحرر المدن التي إغتصبتها عصابات "داعش". تلتحم الارض بالروح، فينبلج الوجدان الوطني، مثلما يتجلى الصبح، من شفافية الفجر...   تليباث أشعر بأن الرجل، وهو يتقدم العسكر مقاتلا، يتخاطر مع الشعب تلباثيا، بهمس كلمتين، وفعل أطنان من المنجزات، التي تتحدى رصاص "داعش" في سبيل بناء حضارة بديلة عما دمرته همجيتهم! وضع العبادي الشعب العراقي أمام حقيقة وجوب العمل؛ وبما أن الناس على دين ملوكها؛فإننا مدعوون من جوهر ضمائنا بالإصغاء اليه وهو يعلن من "سامراء" بدء العمليات العسكرية؛ لتحرير "صلاح الدين" من مخالب "داعش". الإصغاء يجب ان يشفع بالتفكر في ما تلقيناه، وتثليثه بإتخاذ موقف رديف للحق في مناوئة الباطل، والحق هو ان نتبع العبادي في تحرير العراق.   معجزات الخطوات الاجرائية، التي أقدم عليها رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، تعيد الثقة بين المواطن والحكومة، التي يشعر الكثيرون بأنها فرطت بالأرض والعرض وإنشغلت بالمال عن إدارة الدولة، حتى نفذت "داعش" الى بيوت أهلنا في الموصل وتكريت والرمادي. رجولة قيادية هادئة، تجترح المعجزات.. مذللة المصاعب، باعثة الهمة والعزيمة برجال الجيش وهم يتجشمون عناء تجرع الموت؛ إيمانا بنيل إحدى الحسنيين.. النصر او الشهادة. وجود رئيس الوزراء، مع العسكر، قائدا ميدانيا، يجعل الجيش يلتهم الرصاص، محققا الإهزوجة الشعبية الصادقة: "إبني اليلهم البارود.. مفطوم أعلة سركيها". العبادي شجاع تأملي حكيم، يعمل كثيرا ويتكلم قليلا، يقدم دليلا عمليا على وجوب دعم العراقيين لشخصه، في مسعاه الوطني العام.. لا ذاتية فيه، ومؤازرة الجيش والشرطة والحشد الشعبي وعشائر العراق البطلة، في التصدي لـ "داعش".   قدر "ما أجمل الرجل قائلا فاعلا" بحسب حكمة الامام الحسن.. عليه السلام، فكيف وهو يعمل من دون ثرثرة، ولا ينبغي الا ان يتكامل الشعب معه.. إنه رجل يصنع قدر شعب وينقذ امة ويغير تاريخ دولة؛ فإتبعوه!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47759
Total : 101