Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النزاعات العشائرية أداة لتنفيذ مشروع بايدن
الخميس, نيسان 2, 2015
اثير الشرع

هلْ ماتت طِيبة أهلنا..؟ هل أصبحت التناحرات والأزمات والإقتتال، الحل الأمثل بين عشيرتين؟ هل غابت جميع الحلول وتم اللجوء إلى العنف وقتال الشوارع؛ ولإسباب لاتستوجب القوة، أسئلة لابد الإجابة عنها من قِبل عقلاء القوم وشيوخ العشائر.
في السابق، كانت الحلول كثيرة ومعظم هذه الحلول تتم عن طريق التدخل العشائري، بطريقة سلمية وبصيغة التراضي، وتدخل أطرافاً محايدة، رغم وجود القوانين المدنية التي تتوكل في حسم تلك الخصومات عن طريق القضاء المدني، لجأت بعض العشائر في السنوات الأخيرة، إلى إستخدام الأسلحة المتنوعة لما يُسمى "أخذ الثأر" أوالإنتقام، دون المرور إلى القضاء المدني لحسم تلك النِزاعات، وهذا يعني ضياع هيبة الدولة.
يمر العراق في ظروف حرجة، تتطلب التكاتف بين جميع المكونات، لمواجهه الإرهاب الذي يهدف إلى زرع الفتنة والبلبلة، وتنفيذ مشروع التقسيم، والإقتتال العشائري والطالب والمطلوب، جزء من مخططات التقسيم الذي يراهن عليه أعداء العراق، بل والبلدان العربية.
أخذت مظاهر حل الخصومات بالوساطات العشائرية السلمية، بالتناقص والإختفاء، وكانت تلك الخصومات تقتصرعلى بعض الأرياف والبوادي في بعض الدول العربية، لكنها اليوم أمتدت إلى المدن الكبيرة ! ورفض المبادرات السلمية، وواجبنا كإعلام وطني، تسليط الضوء على حجم المخاطر الناجمة عن ضاهرة الإحترابات بين العشائر.
على شيوخ العشائرالعربية الإصيلة، و العشائر الكوردية وباقي المكونات، الإنتباه إلى حجم المؤامرة التي تُحاك ضد المجتمع العراقي؛ والنزاعات المسلحة بين العشائر ماهي إلاّ مخططات خبيثة خارجية، للإيقاع بفخ المشروع الصهيوني- الداعشي.
يؤسفنا القول: إن بعض شيوخ العشائر وقعوا في أحضان داعش، وإرتضوا لأنفسهم المساهمة بتنفيذ المآرب الخبيثة، لهؤلاء القادمين من وراء الحدود، وهذا نوعاً ثانياً يُضاف إلى التغيير الذي حصل في دواوين العشائر العربية الأصيلة، التي نتمنى أن تعود كما كانت في سابق عهدها؛ دواوين الخير والمحبة والوئام الوطني، وشيوخ العشائر اليوم مُطالبين بوقفة جادة، لإيقاف نزيف الدم جراء الإقتتال الداخلي بين العشائر وتوعية أبناء العشائر وحثهم على التسامح والتصالح والتخادم، والإبتعاد جهد الإمكان عن الإحترابات التي وصلت، بإستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولا رابح في هذه الحرب.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44951
Total : 101