Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القاضي: واسطة الرحمة وليس أداة إنزال العقوبات
الخميس, نيسان 2, 2015


باعَ تاجرٌ مزارعاً بئرَ ماءٍ وقبض ثمنهُ، وحين جاء المزارع ليروي من البئر، إعترض التاجر طريقه، وقال له: لقد بعتكَ البئر وليس الماء الذي فيه، فإذا أردتَ أن تروي من البئر، فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رَفَضَ المزارعُ أن يدفع ثمن الماء، وإتجه مباشرةً إلى القاضي، وإشتكى التاجر إليه، فإستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما، قال القاضي للتاجر: إذا كُنتَ قد بعتَ البئرَ للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج الماء منها لأنهُ لا يحق لك الأحتفاظ بمائك فيها، أو أدفع إيجاراً للمزارع بدل الأحتفاظ بمائكَ في بئره. عرف التاجرُ بأن خطتهُ قد فشلت، فترك المحكمة وولى هارباً.
كثيرةٌ هي الحكايات التي تتكلم عن فطنة وذكاء القضاة، في إفشال خطط المجرمين، من سرقة حقوق الناس، فالقاضي هو ظل الرب، وهو واسطة الرحمة، في إقامة العدل وإيصال الحقوق إلى ذويها، ومن القاضي ترجو الناس الرحمةَ والعدل.
فهل من الممكن أن نتصور أن ظل الرب في الأرض من أمثال(مدحت المحمود)؟
وهل نرجو الرحمة والعدل، نحن العراقيون من (مدحت المحمود) جلاد العصر!؟ والذي أبقاه في مكانهِ (مختار العصر!) رئيساً لمجلس القضاء الأعلى!؟ ولا أدري لما يبقي عليه العبادي إلى هذه اللحظة!؟
وهل من الممكن أن نتصور بأن لدينا من القضاة، مَنْ يمتلك ذكاءً ونزاهةً، يستطيع من خلالهما إرجاع حقوق الشعب؟ حتى وإن ولى المجرمون هرباً؟ لا أظن ذلك.
الشعب العراقي يعتمد في إرجاع حقوقهِ، على أبناء قبيلته وعشيرته، والقاضي في العراق يمثل(دراكولا)، وإقامة شكوى، تمثل فلم رعب لمصاصي الدماء، إبتداءً من مركز الشرطة، إلى حين إصدار الحكم، ببراءة المجرم قطعاً! لأنهُ مَن يستطيع أن يدفع مبلغاً أكبر!
والسؤال كيف يمكن لنا بناء مدينة، وهذا هو حال القضاء!؟
أقترح بأن نأخذ بتجربة إنشاء مدينة الكوفة، التي أُنشأت عام 17ه، حيث قُسمت إلى عدة محلات، وفي كل محلة قبيلة معينة، سُميت بإسم القبيلة، وليس منا من يعتبر الكوفة قرية أو بادية، بل هي مدينة علم وحضارة، ولم يزدها البُعد القبلي إلا تماسكاً.
بقي شئ...
العراق مجتمع قَبلي وعلى الساسة التعامل معهُ على هذا الأساس.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44665
Total : 101