Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البارزاني يقضي العيد على الحدود!
السبت, آب 2, 2014
كفاح محمود كريم

 مسعود بارزاني اسم مثير حد الدهشة بصراحته وواقعيته وتواضعه في فضاءات السياسة والإعلام، تميزه بواقعية شديدة لا تتلاءم كثيرا مع نهج السياسة والإعلام الممارس اليوم، والفرق بينهما كبير فهو خريج مدرسة السياسة التي صقلها العمل الوطني والثوري المتواصل منذ نعومة أظفاره في ساحات الثورة وصراعاتها منذ سبعين عاما، وهو الذي لا يجيد إلا لغة واحدة في الحديث، يقول عنها في تبريره لندرة تصريحاته إنها لغة مباشرة وصريحة جدا وغير مجاملة وربما تسبب وجعا بالرأس لبعضهم، هي لغة خالية من الشوائب والفذلكات والأساليب المبطنة و الملتوية في التعبيرات اللغوية والمصطلحات المتميعة سياسيا، وبشهادة خصومه قبل أصدقائه.

  

     مسعود بارزاني الذي يتشرف دائما بحمل صفة البيشمه ركه والتي يعتبرها ترتقي على كل المهن والرتب والمناصب، وهي بالتالي ليست بالمعنى المجرد للفرد العسكري، بقدر ما تعنيه أصلا من استباق الموت في تحقيق الهدف، البارزاني يريد دوما أن تكون هذه الصفة أعلى الصفات وارفعها، حيث لا يخلو له حديث أو خطاب من إشارة رئيسية لهذه المسالة، وتذكيرا للشعب بأنها تقف وراء كل ما جرى من تقدم في مشروع نهوض الكورد وكوردستانهم وبناء كيانهم وازدهاره، ولقد قالها قبل سنوات حينما زار جامعة دهوك ردا على مقترح لمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية التي رفضها بأدب جم، وطلب من أساتذة وطلبة الجامعات احترام العلم وشهاداته قائلا: أنا بيشمه ركه أولا وأخيرا ووظيفتي حمايتكم ودعمكم لكي تكونوا الأفضل دوما.

 

     البارزاني الرئيس البعيد عن عقد الرئاسة والمثير للدهشة وربما القلق الكبير لدى أولئك الذين يعانون من مشكلاتها وكرسيها وما تحدثه من تغييرات حادة في سلوكهم وتصرفاتهم، بل تحولها إلى هدف وغاية ربما تؤدي إلى اندثارهم وموتهم موتا بيولوجيا أو وراء القضبان أو هروبا مخزيا أو لجوءا ساترا، ولذلك تراه غير مكترث إطلاقا لموقعه الرئاسي وهو بالتالي يقرر اختيار موقعه الأبدي كبيشمه ركه على كل المواقع والمناصب، ففي عالم هذا الرجل جملة ثوابت لم تغيرها حقب السنين الطوال بكل ما حملته من معاناة ومآسٍ منذ الطفولة، حينما فارق والده الذي اختار الاتحاد السوفييتي السابق منفىً اختياريا لإكمال مشروع النهضة، التي ابتدأها ثانية مع مطلع ستينيات القرن الماضي، ثوابت منحته القدرة على الصمود وبناء شخصية تستحق أن تقود واحدة من أهم واخطر مراحل شعبه وأمته، ولأنه لا يرتضي أي صفة أعلى أو ارفع ممن يستبقون الموت لتحقيق أهدافهم، فقد صلى صلاة الفجر في أول أيام العيد وذهب ليكون أول المهنئين لقوات البيشمه ركه على حدود كوردستان في كل من كركوك والموصل وغرب دجلة، ليقضي كل أيام العيد مع من يحبهم، يرافقه كبار العسكريين وفي مقدمتهم ثلاثة وزراء دفاع  ( بيشمه ركه ) لثلاث كابينات متتالية، موزعا أقرباءه ومحبيه ومساعديه وبضمنهم أولاده على كل القطعات في جبهة طولها أكثر من ألف كيلومتر،  يحادد معظمها ما يسمى بالدولة الإسلامية أو ما يسمى بداعش التي نتجت لأسباب عدة يضمنها سوء إدارة المالكي وقواته المهلهلة، التي أسقطت ما تبقى من سمعة ما كان يفترض أن يكون جيشا وطنيا، لكن المالكي وحزبه حولوه إلى مجرد ميليشيات لم تنال احترام وتقدير الأهالي لا في الموصل ولا في غيرها من المدن العراقية، رغم إنفاق عشرات المليارات من الدولارات على تشكيلاتها وتدريباتها وتسليحها إلا أنها تحت إدارته الفاشلة انهارت خلال ساعات، والانكى من كل ذلك ومن هذا الفشل الذريع والمريب فان المالكي وحزبه يصران على ولاية ثالثة في الحكم لاستكمال تدمير البلاد والقضاء على ما تبقى من ثرواتها وامالها في التقدم، ولأجل ذلك كان البارزاني أكثر شفافية وصراحة وشجاعة في تشخيص العلة ليس اليوم بل منذ سنوات موضحا ورافضا لهذه المنظومة من الإدارة الفاشلة والعقلية المتخلفة لا للمالكي كشخص، وإنما لكل أصحاب هذه الثقافة والسلوك التسلطي والعقلية الشمولية وتهميش وإقصاء الشركاء لكي يكون فعلا خير من يمثل نبض كل العراقيين سنة وشيعة، مسيحيين وصابئة وايزيديين،  وغيرهم من العرب والكورد والتركمان والمكونات الأخرى.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48329
Total : 101