Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا اوصلوا كوردستان لما نحن فيه
الخميس, تشرين الأول 2, 2014
عماد علي

لا اريد التكلم عن الحركة التحررية الكوردستانية و ما تتضمن من التناقضات و كيف سيطرت المصالح الحزبية الشخصية على جانب منه و خاصة اثناء الحركة و الثورة الجديدة منذ عام 1975 و ما شابتها من الحروب الداخلية و الخروقات من كافة النواحي السياسية العسكرية و الانسانية .
بعد انتفاضة اذار و الهجرة المليونية و قرار رقم 688 من الامم المتحدة و تامين المنطقة الامنة و منع الطيران فوقها، و حصار الدكتاتورية الاقتصادي على الاقليم، تحمل الشعب الكوردستاني الضيم، لانه كان امام عدو جائر و يتعامل مع الشعب الكوردستاني باجحاف و بكل السبل الظالمة و منها دخلت في خانة الابادة البشرية من ضربه بالاسلحة الكيميائية و دفت 180-الف كوردي في و هم احياء في مقابر جماعية و تخريب اكثر من 5000 قرية، و الضيم الذي واجهه هذا الشعب المضحي . انني هنا اليوم اتكلم عن الوضع الراهن و التغييرات الجوهرية التي حصلت، و لم ار من تحقيق الاهداف و التقدم في وضع الشعب الكوردستاني ما يعادل حجم التضحيات التي قدمت، من حيث ضمان الحقوق و الخدمات التي من المفروض تامينها للشعب الكوردستاني بعد هذا الخراب و الدمار و الاعتداءات التي طالته .
منذ 1964 و ابتليت الثورة بالصراع الضيق داخليا و الاستناد على مصالح و اتخاذ خطوات غير صحيحة نتيجة عدم تقييم المرحلة التي اتخذت فيها الخطوات و المواقف السياسية على ارض الواقع، و برزت صراعات سميت بين الكتلة المحافظة و التقدمية، و ان كان من الواجب السير نحو هذا التوجه في الصراع من اجل التقدم و الوصول الى النتيجة المنتظرة التي كانت يهدفها الكورد المضحون بارواحهم دون ان يفكروا في التفاصيل، و كل ما اخطات به النخبة هو عدم تقديرهم و تقيمهم للواقع و ما كان عليه الشعب الكوردستاني من المستوى الثقافي و المعرفي و سار هذا العدد القليل نسبيا من النخبة وفق ما كانوا يحملون من المواصفات التي لم تتواجد في ولو نسبة نادرة جدا من ابناء الشعب الكوردستاني وفق تفكيرهم و توجهاتهم و ثقافتهم، و التي كانت المسافة كبيرة بينهم و بين الجماهير، و لم يحسبوا لاستغلالهم من قبل الاعداء و لم يحصلوا الا على النتيجة العكسية، اي لم ينجحوا في التاثير على الثورة من جهة، و افرغوا الحزب الوحيد في حينه الديموقراطي الكوردستاني من النخبة التي كان بامكانها ان تؤثر على القرارات وعلى المنتمين بشكل ايجابي من جهة اخرى . اي نُبتت بذرة الخلافات و الصراعات الداخلية القوية منذ تلك المرحلة و لحد يومنا و دفع الشعب الثمن الغالي لتلك الاخطاء قبل اي شخص او حزب كان .على الرغم من فترات التهدئة في الصراعات التي يمكن ان نسميها بالشرقية او العراقية و من ضمنها الخصوصية الكوردية في هذا الشان، اضافة على تراكمات التاريخ و افرازاته السلبية على الشخصية الكوردية و دورها و قدرتها و مكانتها بين شعوب المنطقة من القوميات السائدة و المسيطرة على زمام الامور في هذه البلدان التي الحقت بها كوردستان بقوة و ارادة الاستعمار فقط دون رغبة من الشعب الكوردستاني .
تخللت النضال حروب اهلية داخلية مما زادت الطين بلة، اضافة الى افعال الاعداء الوحشية و النظرة الشوفينية للقوميات التي توزع علي بلدانهم الكورد و انقسمت كوردستان عليهم . و هذا ما جعل الكورد صريع اخطائهم الاستراتيجية التاريخية و لم ينجوا من تلك السلبيات لحد اليوم .
بعد تحرير العراق من ربق الدكتاتورية و سقوطها الذي عبر به العراق الى مرحلة ليست كقبله، فتنفس الشعب الكوردي الصعداء شيئا ما، الا انه لم يحقق اهدافه و امنياته، الى ان دخل في صراع اخر و هو على الساحة العراقية اضافة الى الداخلية الكوردستانية، و تاثر اقليم كوردستان بشكل مباشر بما حصل في بغداد بشكل ما الى ان وصلت الخلافات بين السلطتين في عهد المالكي الى القمة نتيجة تفرد المالكي و تهميشه واقصائه للاخر و غروره و عدم اهتمامه باهداف و خصوصيات الاخر و تكراره لنسبة كبيرة من اخطاء الدكتاتورية دون ان يعتبر منها، فتورط هوو ورط العراق بحرب داخلية و احتجاجات و خلافات و الانشقاقات الشعبية و النعرات الطائفية الى حد لا يمكن السيطرة عليها في القريب العاجل .
اما على الصعيد الداخلي الكوردستاني، فان الصراع بين الحزبين المتنفذين خف بعد الاتفاق الاستراتيجي بينهما، و انبثقت معارضة و بدات الخطوة الاولى لتصحيح المسار و توسم الشعب الكوردي خيرا لانها سوف تكمل ركائز الديموقراطية و يمكن بروز الانتقادات بصوت عالي و توفر الجراة على حرية التعبير و على الاقل تحس السلطة بوجود رقيب و متابع و تحسب له و به يقل الفساد المستشري الذي شهدته كوردستان بشكل فضيع في المرحلة الاخيرة، ناهيك عن الخلافات الحزبية و الخوف من عودة الحرب الداخلية و اخيرا قطع المالكي ميزانية اقليم كوردستان و انقطاع رواتب الموظفين مما اثر على الوضع الاقتصادي العام وعلى السوق بشكل مباشر.
برايي المتواضع، ان السبب الرئيسي هو عدم تحديد الاستراتيجية السياسية من قبل السلطة و المتنفذين في الاقليم لعوامل موضوعية و ذاتية من جهة، وعدم وجود ارضية لازمة لتحديد العلاقات بين المركز و الاقليم و فراغ و ثغرات قانونية و سياسية في الموجود من عدة نواحي منها عدم امرار القوانين السيادية من قبل البرلمان العراقي و غرور الحاكم المطلق في المركز و تفرده من جهة اخرى، اضافة الى التدخلات المصلحية الاقليمية العالمية التي اثرت بشكل سلبي على المسيرة السياسية في كوردستان و على العلاقات بين المركز و الاقليم، و هذا ما دعى السلطتين الى ان تسيران وفق تكتيكات يومية غير مضمونة المستقبل، و يضمران شكوكا للاخر من نياته و اهدافه، و هذا ايضا له اسباب موضوعية تارخية و ذاتية لكل منهما . و به يستغل كل منهما الفرصة السانحة له في الضغوط على الاخر من اجل الحصول على ما يريد و يحسان معا بانهما في زواج عرفي غير محدد المدة، و ينفصلان في اي وقت استوجبت الحاجة و توفرت الظروف او حانت الفرصة و المرحلة .
ان العقلية الشرقية و ما يتمسك به الشرقي و منهم العراقي لم تصل الى حال يمكن ان نسميها الانسانية و الظروف او الحال بالديموقراطية بحيث يسمح لكل من يريد ان يقرر مصيره و ان يتخذ الطريق و بارادته في تحقيق اهدافه، فالمستوى الثقافي والتعصب و المراحل القومية الشوفينية التي مربها العراق لم تزل ترسباتها و افرازاتها باقية و في بعض الفئات ثابتة دون تغيير، فلم نجد انفسنا الا في صلب العداوات في فترة و من ثم تهدا الامور و تتقارب المكونات من بعضها دون الحلول الجذرية للقضايا المصيرية الحساسة التي لا يمكن ان يهدا بها بال اي من المكونات لو لم يصلوا الى قناعة تامة بانهم حققوا كل اهدافهم و وصلوا الى مبتغاهم . لسنا في اوربا كي تتاح فرصة تقرير المصير و تمر العملية بسلام و ان يقرر الشعب بارداته ما يريده . فاية نية او خطوة في هذا المسار يتهم من يهدف اليه بانه من الانفصاليين المقسمين للبلد و من العملاء و الخونة للاستعمار و الامبريالية و من الاعداء التاريخيين و من هذه الكلمات و النعوت و المفاهيم التي ملات اذان الجميع و خربت المشرق و من فيه . فهذا ما يدعنا ان نتشائم و نعتقد اننا ننتظر و نتمنى لاجيالنا ان تعمل على ان يرتفع المستوى الثقافي للشعب السائد كي يسمح بارادته ما يحققه و يريده الاخر بطريقة ديموقراطية سلمية و بحرية تامة، و هذا ما يعتقده المثقف الكوردي من النخبة التي تعتقد بانه حتى تثقيف الشعب العربي و ايصاله الى المستوى المؤمل منه من واجب الشعب الكوردي ايضا قبل الشعب العربي او الفارسي او التركي نفسه، و من الواجب و هو الصعب عليه ان يفعل ذلك، على الاقل من اجل مصالحه الخاصة و ما ينويه من تحقيق اهدافه المصيرية .
اما الجانب الداخلي من الصراعات الكوردستانية، فهم وصلوا الى حال توزعوا على المحاور الاقليمية و العالمية و اثروا على الوضع الداخلي لاقليم كوردستان بشكل كبير، فلا يُنتظر منهم الخير طالما وجدوا معتلين السلطة وهم يديرون الاقليم بهذا الشكل و الطريقة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45548
Total : 101