Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخدمة الالزامية العسكرية ضرورة وطنية
الجمعة, كانون الثاني 3, 2014
جمال حسين مسلم

 

خدمة العلم في تاريخ العراق الحديث وبشقيها الاساس والاحتياط ,كانت خدمة الزامية ,وتسمى أجبارية أيضا ,ولعقود من الزمن حتى ساعة دخول الاميركيين وحلفائهم الى العراق عام 2003م , وقبل ذلك كان الجيش العراق صاحب الملاحم والمواقف البطولية المشرفة ,على الصعيدين الداخلي والخارجي ,وتاريخ العراق الحديث حافل بالاحداث الكبيرة والتي ولدت منعطفات تاريخية مهمة في العراق والمنطقة العربية بشكل كبير والحديث عن أهمية الجيش العراقي ماقبل 2003م ,لايعني بالضرورة الحديث عن قائد نكرة يصف نفسه بالمهيب الركن ويقود الجيش في لحظة قدر تاريخي أسود الى المهالك حتى أوصله الى الحضيض من حيث المكانه العسكريه و الروح الوطنية ومفهوم الدفاع عن الوطن .

جيش العراق ومنذ التأسيس ,جيش قائم على التقسيمات العسكرية العالمية المتعارف عليها من حيث الفيالق والفرق والالوية والافواج والكتائب والفصيل ..ومن حيث المراتب العسكرية وكذلك الامرمن حيث تعدد الصنوف المقاتلة وغير المقاتلة والادارية والهندسية...وفي حدود هذا الوصف مع امكانية التسليح كان الجيش العراقي و يُعدُ واحدًا من الجيوش المهمة المتمرسة في القتال ..وبعيدا عن استخدام الطغاة لخدمات الجيش العراقي في تحقيق مآربها الشخصية الهمجية ,فلايمكن لاحد أنْ ينكر ان الجيش العراقي خرج من الحرب العراقية الايرانية 1980 – 1988م ,جيشا مهيبا في المنطقة أجمعها .. الخدمة العسكرية في العراق , كانت قبل 1958 م تسمى الخدمة الاجبارية , حيث يقوم المختار في الحي السكني بالتبليغ لخدمة العلم ومن بعد أحداث 1958 م ,اصبحت ألزامية ومحددة بمراجعة دوائر التجنيد وتقسم على مدد زمنية محددة بأستثناء ظروف الحرب ,وكذا الامر مع خدمة الاحتياط في الجيش ,فضلا عن مهام التطوع به كعمل يومي ودائمي في صنوف الجيش العراقي المتعارف عليها البرية والبحرية والجوية والمعلوماتية .

الخدمة الالزامية في الجيش العراقي , كانت لها مردودات أيجابية كثيرة لايمكن حصرها في سطور مقال متواضع كهذا . وكان في مقدمتها تأمين الدفاع عن أرض العراق وشعبه ..بما يتساوى مع تأمين دول الجوار الكبيرة لأراضيها وشعبها... وكان مصنعا لخلق الرجال , حيث ساحات التدريب العسكري ,تمثل الانتقالة الحقيقية من الشباب الى مرحلة الرجولة الخشنة..وتولد الشعور بالمواطنة حيث لاتدري في أي مكان تخدم ومع من ابناء العراق تقيم تحت خيمة واحدة...فضلا عن كون الخدمة الالزامية تلزم الناس بالقانون ,الذي يعرف المواطن في دوائر الدولة ,من خلال حمله لكنيته وتاريخه وهويته ,وبعد ذلك معرفته في صنف الجيش الذي خدم به واستعداده وهو في الحياة المدنية ,لاي طاريء أمني يحدث من حيث الجهوزية الكاملة في التدريب واكتساب الخبرات..

فرح الناسُ كثيرا مابعد 2003م ,حيث اصبحت الخدمة العسكرية الالزامية في العراق من الماضي ,وحُلّ الجيش وجاءتْ قوانين جديدة بفضل السيد المتكبر والمتعجرف ,على الاخرين {بريمر } ,تعطي هذه القوانين الجديدة الفرصة في العمل العسكري على أساس التطوع أو من خلال العقود المؤقته فقط...ولاوجود لشيء اسمه خدمة الزامية اجبارية على كل مواطن , ممن بلغ سن الخدمة العسكرية , مالم يكن صاحب عذر شرعي ..فكان الجيش الجديد ؟؟؟ يشبه في تصميمه الجيش الامريكي وبعيد كل البعد عن قوة الجيش الامريكي وتسليحه وجاهزيته !!..مما وضعنا في محن حقيقية أمام دول الجوار أولا ؛والتي تبني جيوشا عظيمة على مرأى ومسمع من الجميع ونحن غير قادرين على التصدي لها في أي حال من الاحوال...ومحنة أخرى من حيث التعاطي مع الوضع الداخلي في العراق..حيث يستطيع الجندي وبسهولة في حال لم يعجبه الواجب المكلف به...أن يرسل سلاحه وهويته بيد زميل له وأنتهى الامر....ومحنة أكبر من الجميع حين اتفقنا على خروج الجيش الامريكي من العراق في وقت تتلاطم فيه موجات الارهاب ومن كل حدود العراق بلا أستثناء؛جاءت لكي تتسلى بدماء العراقيين وتزهق الارواح في مشهد أجرامي مروع ,لايمت بصلة للدين أو الاخلاق أو الانسانية..

الواقع يقول لسنا في سويسرا أو الدنمارك ..نحن في العراق وبلدنا يعج بمشاكل الوضع الامني الداخلية والخارجية ,والمنطقة ملتهبة بأكملها ,فياليت يفكر صاحب القرار في العراق بعودة الخدمة الالزامية في العراق من جديد ؛ولعلها من باب أخر تساهم في التخفيف من مشاكل البطالة ورفع المستوى المعيشي للعوائل... ومن الممكن جدا أن تكون خدمة الزامية بشروط حدود المحافظة والسكن ان لم يتطلب الواجب أبعد من ذلك... ومعها سوف نشعر اننا في مأمن من أنياب دول الجوار ونستعيد الثقة بابنائنا وبقدرتهم في الدفاع عن العراق من خلال جيش نظامي متكامل الصنوف...هذه مجرد اضاءة ولعلها تجد من يصغي اليها..

Jamalleksumery.blogspot.co.at

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44274
Total : 101