Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الوعد المبين ..لإستخلاف المؤمنين... الحلقة الثالثة
الثلاثاء, آذار 3, 2015
شاكر نوري الربيعي

 

في الدستور الإلهي "القرآن الكريم" آيات قرآنية كثيرة كان لها دور البشارة للمؤمنين بتحقق مايصبون إليه ,وان زمان يستريحون فيه وتطمئن فيه قلوبهم ونفوسهم لابد آتٍ لاريب فيه ,وإن النعمة الإلهية ومنته على مستضعفي الأرض وإستخلافهم وفق ماخطط له تبارك و تعالى ووعد به في كتابه الكريم ,لابد من تحققها,وأنه متم نوره ولو كره المشركون ,وفيه لاتعود الخشية إلا لله ,وكذلك العبودية لاتكون الا لله تبارك وتعالى ,وطاعته تبارك إسمه ستكون لها نتيجة ,ونتيجتها كبرى, ألاوهي تحقيق الحكومة العالمية التي وعد الله بها جمع من المؤمنين الذين آمنوا وعملوا الصالحات ,وانه سيستخلفنهم في الأرض كما إستخلف الذين من قبلهم ,ولن يخلف الله وعده ,والآية الخامسة والخمسون من سورة النور المبارك تؤكد هذا الذي ذكرناه ,وتؤكد أيضاً إن الله سيمكن المؤمنين الذين إصطفاهم بعد ان آمنوا وعملوا الصالحات ويبدلنهم من بعد خوفهم أمنا, وتسود حكومة التوحيد,ولم يعد للقانون الوضعي مكان, بل إن القانون الإلهي هو الذي سيحكم وينزل الى حيز التطبيق ,وبتطبيقه تقتلع جذور الشرك والوثنية, وتستقر الأوضاع الأمنية في كل بقاع الدنيا,ويسود الحب والوئام,والسلم والسلام.

وبإختصار ,إن الآية المباركة من سورة النور (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلوُاْ الصَّـلِحـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الاْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَـسِقُونَ)النور:55

تحدد أكثر من بشارة للمؤمنين الذين آمنوا وعملوا الصالحات:

البشارة الأولى: إن الله جلت قدرته يستخلفهم في الأرض ويجعلهم عليها حاكمين.

البشارة الثانية: نشر التعاليم الإلهية بعد تمكينهم ونبذ التعاليم الوضعية.

أما البشارة الثالثة: فهي إستبدال الخوف والإضطراب الذي رافق مسيرة المستضعفين بأمن وأمان ينعم به المجتمع البشري .

والسؤال الذي يجب الإجابة عنه هنا هو

متى سيتم إستخلاف المؤمنين وتمكينهم من إقامة الحكومة العادلة ونشر التعاليم الإسلامية ؟

وعلى يد من سيتم ذلك؟

وقبل ذلك لابد من الإجابة عن هذا التساؤل وهو

من هم الذين استخلفوا في الأرض قبل المسلمين؟

وفي ذلك وردت آراء عديدة وإختلف في ذلك المفسرون , نذكرها إجمالا ,

ونقول:

إن أول من أستخلف في الأرض هو نبي الله آدم عليه السلام وهو ماتشير إليه الآية المباركة(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) البقرة - الآية 30

أما الذي استخلف بعد آدم فتشير الآيات القرآنية الى نبي الله داوود عليه السلام وهذا ماأشارت اليه الآية المباركة (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) ص - الآية 26

ولما كان سليمان قد ورث سليمان حسب الآية المباركة (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) النمل - الآية 16

أما بني إسرائيل فقد قال بعض المفسرون إنهم قد ورثوا الأرض و استخلفوا في الحكم بعد ظهور موسى(عليه السلام) وتدمير حكم فرعون والفراعنة، حيث يقول القرآن المجيد (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) الأعراف - الآية 137.

غير أنَّهُ في بني إسرائيل أشخاص عرفوا بفسقهم وكفرهم، فكيف استخلفوا وأجاب البعض من المفسرين على ذلك أن الحكم كان بيد المؤمنين الصالحين لاغيرهم.

ويمكن الإشارة هنا ولو علو نحو التذكير بحكومة العدل التي كانت في زمان نبي الله يوسف عليه السلام حيث عم الخير ربوع أرض مصر ومن حولها وبسط القسط والعدل بعد ظلم الفراعنة وجبابرتهم وإن كان ذلك لفترة قصيرة والتي نشير إليها لاحقا وفي حلقة خاصة من هذه السلسلة من المقالات عند ذكر أوجه التشابه بين يوسف عليه السلام والإمام المهدي عليه السلام.

أما التساؤل الأهم في بحثنا هذا هو

من هم الذين آمنوا والذين وعدهم الله بإستخلاف الأرض؟

وما هي خصائص هؤلاء الذين وعدهم الله بالإستخلاف؟

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48837
Total : 101