Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والاربعون آشنا خالد ججان
الثلاثاء, آذار 3, 2015
القاضي منير حداد
 {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}   "وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت" إستشهدت آشنا خالد ججان، ذات الثماني سنوات،  تحت التعذيب، إذ أعتقلت بموجب القرار رقم 766 / 17، الذي خول مديرية الامن العامة، إلقاء القبض على قاصر.. تولد العام 1988. أودعت السجن العام 1996، ولم تستنفد وقتا طويلا بأيديهم المتغضنة؛ ضغطا خسيسا.. لا رجوليا، على والدها؛ كي يسلم نفسه؛ لأنه مطلوب لسلطة الطاغية المقبور صدام حسين؛ بسبب إنتمائه لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني. لن أتساءل: "هل أبقى نظام الطاغية، وجلاوزته.. الذين أسماهم الامام محمد باقر الصدر.. تقدس سره الشريف: "أعوان الظلمة" سبيلا للتنكيل بالشعب العراقي، لم ينتهجوه؟ هل إدخروا وسعا للنيل من أمان وإستقرار الناس، لم يلجوه؟ فاضوا بقوة طوق الجبن المندفع من ذواتهم، في سعار التكالب على كرسي السلطة. لم تنتفض "شوارب صدام الدعية" لطفلة في الثامنة من عمرها، تتعذب في دهاليز غيابات الامن العامة، تحت سدف دياجير الظلام، المتفجر من ذواتهم البعثية، بركاناً ذا صديد يفور بأضعاف حرائق جهنم، يسقطونه على طفلة، وأبوها لا يدري؛ لأنه متوار حيث إنقطاع الصلة، مطمئنا الى كونه لم يترك وراءه ذكرا ذا عمر يحكمه القضاء. ولأن صدام لم يبقِ على حرمة لقضاء، ولا لطفولة بريئة، ولا لإنسانية؛ فلم يتردد رجال الامن من إعتقال آشنا، بإعتبار الكردي والشيعي والسني والمسيحي والتركماني والصابئي، مباحا لهم.. لا حرمة لأحد في العراق. لكن ألا تعز رجولتهم عليهم وهم يقدمون على تعذيب طفلة، مثل الوردة؛ لمجرد انها كردية وأبوها منتم لحزب لا يوافق هواهم؟ هل هو سبب كافٍ لتعذيبها حتى الموت شهيدة، بين يدي رجال قساة، تهصرها أجهزة تعذيب متقنة الصنع. وكما قال رجل دين عربي منصف: "العقوبة في عهد صدام تبدأ بالإعدام ولاتنتهِ به" فالملاحقات إستمرت تطارد عائلة الشهيدة الغضة آشنا خالد ججان، تمنعهم من الحزن عليها، كمن ينغزك بمخرز ملتهب.. يستعر، ويحظر عليك التأوه! "وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت"

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45113
Total : 101