Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشرق الأوسط الكبير إلى أين؟
الثلاثاء, آذار 3, 2015
سرور قادر البرزنجي

كان من المؤمل ان يكون للعراق الدور الفعال في تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير منذ ان قدم كتاب واستراتيجون واقتصاديون واكاديميون في المنطقة خطط الاطلاح من كافة الجوانب التي تتعلق  ببناء الديمقراطية ومكافحة الفقر والجهل وحلول الازمات السياسية والعنف والحروب وتنافس الدول الكبرى على دول شرق الوسط من اجل السيطرة وحماية المصالح لاسباب تتعلق بحكومات منطقة غير مستقرة وقلقة.
ومن تداعيات الاهتمام بمستقبل دول الشرق الاوسط احتوائها على منابع نفطية وثروات هائلة وظهور دولة اسرائيل في قلب المنطقة والحاجة الى تأمين امنها واحتوائها على اهم الممرات الدولية والمضائق ودول تمتلك مصادر المياه والنسيج المتعدد للشعوب واصبح التفكر جليا من اجل التغيير واستحداث المشروع بعد احداث 11 سمبتمبر 2011 لصالح العالم وصالح المنطقة والمتغيرات الاقليمية والدولية مع ظهور الولايات المتحدة الامريكية كنظام احادي القطبية في العالم. وساعدت الاتفاقيات الدولية للحد من التسلح ومنع العراق من تبني برامج اسلحة التدمير الشامل والتأكيد على اشراك العراق ما بعد صدام في خلق منطقة اكثر استقرارا مع الاعمار والانعاش بعد الحروب وعدم توجيه اعمال انتقامية لهذه الدولة نتيجة طموحات دكتاتور، المنطقة بحاجة الى بنك التنمية والشرق الاوسط الكبير فرصة جديدة للمجتمع الدولي لتحديد ومعالجة السلبيات المرفوعة بتقرير الامم المتحدة حول التنمية البشرية العربية للعامين 2002 ــ 2003 في الحرية والمعرفة وتمكين النساء وحقوق الانسان والبطالة والتطرف والارهاب والجريمة المنظمة كانت المبادرة الامريكية للمشروع منذ عام 2002 مع برامج سياسية، عسكرية، اقتصادية ثنائية ومتعددة الاطراف مع الدول الغربية وخصوصا الدول الثماني الصناعية بهدف الاصلاح وتقاربت وجهات النظر الامريكية الاوربية في عام 2003 لايجاد استراتيجية امنية في المنطقة لمواجهة التحديات الامنية الا ان مذكرات وزير الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلنتون التي برزت في مواقع اخباري الكترونية قد خيبت الامال حول التوجيهات والمشاريع المستقبلية لمنطقة الشرق الاوسط التي خططت لها سابقا والتي تنوي لها حاليا لتصغيرها الى دول ودويلات صغيرة يسهل التحكم بها من قبل الدول الكبرى وعلى منابعها النفطية ومضائقها المائية والمساعدة في ظهور الداعش على المسرح في الشرق الاوسط وقد كذبت رئيس هيئة خبراء (قريش) ما قيل عن كلنتون ومذكراتها.. ومن جهة اخرى تحولت ثورات الربيع العربي من عدد من بلدان الشرق الاوسط والمعروفة بانظمتها الدكتاتورية الى شتاء قارص وصيف حارق تجاه شعوبها المنكوبة بالوصول الى حالة الحروب وعدم الاستقرار وظهور التطرف الذي لم يحمد عقباه ثم الارهاب.
وفي مقابلة شخصية لنا مع السياسي والباحث الاستاذ نوشيروان مصطفى عام 2007 حين تم تكليفنا باعداد رسالة جامعية بعنوان (الدور المستقبلي للعراق في اقليم الشرق الاوسط الاكبير) كان للباحث صاحب مؤلفات وبحوث في القضايا الاستراتيجية والسياسية والادبية رؤيته المستقبلية للمشروع وامكانية تحقيقه كالاتي:
كانت الادارة الامريكية تملك خطة للاطاحة بصدام ونظامه ولكنها لم تملك خطة لادارة العراق بعد سقوطه مما ادى الى خلق فراغ امني وافراغ سياسي واداري وفي هذا الفراغ ترعرع الارهاب والمنظمات الارهابية وانتشر الفساد الاداري والمالي مما ادى بمشروع الشرق الاوسط الكبير الى الفشل واستمرار بالقول بان الحكومات العربية تتردد الى حدف الخوف من نجاح التجربة الديمقراطية في العراق، والعراق بامكانيته البشرية والاقتصادية كان بامكانه بان يفتح باب التغييرات الديمقراطية في المنطقة غير ان تعثر بل وفشل العملية السياسية جعلت من الحكومات العربية وحتى الدول المجاورة للعراق ان تقوم بابتزاز امريكا والضغط عليها لتنفيذ اجنداتها الخاصة.
النموذج العراقي ليس مشجعا لشعوب المنطقة حيث فتح باب الجحيم الامني، الارهاب، الفساد الاداري، والمالي، النزاع الطائفي، النزاع العرقي والديني، تصفية العقول، التهجير العرقي والطائفي النزوح الجماعي كان بامكان العراق ان يلعب دورا مهما وايجابيا في التحول الديمقراطي غير ان التجربة الامريكية لادارة العراق فجرت النزاعات على الاصعدة كلها دينية وطائفية وعرقية بشكل دموي قد يمتد الى دول وشعوب المنطقة خاصة ان التركيبة السكانية للعراق لها امتدادات عرقية وطائفية في الجوار الجغرافي وتعمقت ظاهرة عدم الاستقرار في المنطقة واخيرا ادى اندلاع الثورة السورية الى انفلات الوضع الامني والعسكري وظهور فئات وجماعات عدة باسم المعارضة الى الوضع الحالي بفتح الحدود مع العراق وعدم تمكن قواتنا مع سد الثغرات وحصل ما حصل بعد 10 حزيران 2014 باحتلال ثلث العراق من قبل اشرس هجمة في تاريخ بلادنا وينتظر من الحشد الدولي في ايصال البلاد الى شاطئ الامان مع طبيعة المخططات المستقبلية والمشاريع الجاهزة دوليا لمستقبل العراق والمنطقة جمعاء.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52046
Total : 101