Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المناطقية والوحدة الوطنية
الخميس, أيلول 3, 2015
طالب سعدون

 

الثوابت بديهيات ، لا تحتاج الى إثبات ، لأنها  قائمة بذاتها ، وتعبر عن نفسها ، وتجد أثرها الايجابي الملموس في  سلوك الفرد والجماعة ، وفي تصرفاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ..

 ومن هذه الثوابت الولاء للوطن ، وهو ( قيمة ثابتة ، لا تتغير ، ولا تتجزأ ) ، وهو الاساس في (الوطنية والمواطنة ) ، لما له من دور كبير في الارتقاء بالأداء  الفردي والجماعي ، ، وغرس روح  الوفاء والانتماء والمسؤولية التي تتجسد في العمل على تقدم الوطن ونهوضه وحمايته من كل المخاطر والتحديات ، وفي التمسك بكل ما يرمز اليه ، من معان عالية ، وخصوصية حضارية وثقافية وروحية ، وقيم خاصة .

والاعتزاز ( بالمنطقة ) ، وسعي من يقيم على أرضها الى تطويرها ، وإشباع حاجات أبنائها المشروعة شيء طبيعي  ومطلوب ، ويعبر عن عمق الانتماء لها ، على أن يكون ضمن قيم الولاء الاكبرللوطن ، ولا يتعارض معها ،  أو يتقدم عليها ..

والعراقيون لم  ولن يعرفوا التعصب لغير العراق ، وهو شيء جيد ، لأنه  يعبر عن قوة الارتباط ( الوجداني والعقلي ) والمكاني بالوطن ، وليس القانوني من خلال الوثائق الرسمية فقط  ، ويترجم بالفعل والانتماء الى ما يمثله من رمزية مادية واعتبارية ، وضرورة حياتية ، وعدم التعامل مع  أي ظاهرة غريبة على تلك الثوابت والقيم الوطنية ..

 صحيح أن العراقيين من أديان وطوائف وقوميات شتى ، وقبائل وعشائر عديدة ، ومناطق كثيرة ، لكنهم  جميعا يستظلون بخيمة واحدة جميلة ، وارفة الظلال ، تسع الجميع بكل خصوصياتهم الفرعية داخلها ، إسمها العراق ، وهي كالحديقة الغناء ، تعطيها الألوان الكثيرة نضارة وجمالا  وتميزا ،  بخلاف عندما تكون من لون واحد  ..

والطائفية لم يعرفها العراقيون  ، ولن يتعاملوا بها ، ، وهي حالة طارئة ولا محال زائلة ، بزوال أسبابها ، وإن حاولت السياسة استغلالها لاغراض خاصة بها ، ولكنها فشلت في إلباسها ثوب الدين تارة ، والقومية تارة إخرى ، أو أي تسمية أخرى  تزينها ، أوتخفي حقيقتها ..

والمناطقية كالطائفية ، لن يفلح من يسعى اليها في مسعاه ، لأنها بغيضة ، وستؤدي الى نتائج تلحق ضررا بوحدة الوطن ، عندما يتعصب الانسان لها على حساب الخيمة الأكبر، أو ينظر الى ( المنطقة ) وخيراتها ، وما تجود به أرضها  ، وما يبدعه أنسانها على أنها (حكر لأهلها)   فقط ، وكل من  يريد أن يعمل  فيها ، أو يسكنها من غير أهلها ، تتعامل معه وكأنه ( غريب ) أو ( نازح ) ، وليس جزءا من وطن يمتد في حضارته لألاف السنين ، ويتمتع بحق الاقامة والعمل والانتقال على كل جغرافية الوطن المعروفة بدون قيد أو شرط ..

وهذه المفاهيم  الخاطئة تؤثر على المواطنة وتفقدها معناها ..

 وتلحق ( المناطقية ) الضرر الكبير بالوطن وتهدم كيانه ، وتتلاشى قوته ، وتصغر قيمته ، وتجعله ضعيفا أمام أي قوة تناله ، ويكون ضررها في هذه الحالة لا يقل عن ضرر الطائفية ، وستخلق إنقسامات ومشاكل وأنانيات وضغائن بين ابناء الوطن الواحد ، وبالتالي تمزق وحدة الوطن ، وهي سر قوته ..

والعراق هبة العراقيين ، وهو حاصل جمعهم ، وليس القسمة عليهم  ..

                    0000000000000000000

                                       الشكر واجب

أشكر بجزيل الود وخالص العرفان بجميل من حضر مجلس الفاتحة على روح أخي ( علي سعدون المياحي ) في مدينة الحلة ( الفيحاء) من محافظة بابل ، وبغداد والمحافظات الاخرى ، ومن شارك في التشييع ، أو شرفني بزيارتي في البيت ، أو بأي وسيلة ، بالاتصال ، أوالتواصل ، أوالرسائل أو الدعاء  له  ، وهو في مكانه …

فجزاهم الله خير الجزاء … وإنا لله وإنا اليه راجعون …

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45407
Total : 101