Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إعلام مناصر و آخر معادي للشعوب
الثلاثاء, آب 4, 2015
مثنى الجادرجي

کثيرة و مختلفة هي المفردات و المطلحات و المفاهيم التي طرأت على القاموس السياسي و الثقافي والفکري للمنطقة عقب تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والاهم من ذلك إن هذه المفردات والمطلحات و المفاهيم قد تداعت و تفرعت و تشعبت عنها الکثير من المرادفات الاخرى التي لم تکن جميعها معروفة و لامسموعة و لامألوفة قبل عام 1979 ولئن کانت في البداية مجرد کلمات و ألفاظ نظرية غير إنها بدأت تتجسد کأفعال و ممارسات حية على الارض وخصوصا بعد تأسيس حزب الله اللبناني  أول ذراع عملي و فعلي لطهران في المنطقة يجسد تلك المفردات و المطلحات و المفاهيم ضمن

أطر أحداث و تطورات سياسية.

إعلام النظام الايراني الجديد الموجه بشکل خاص لشعوب المنطقة إستغل القضايا المرکزية و الرئيسية للمنطقة نظير قضية فلسطين و الوحدة الاسلامية و نصرة الشعوب المضطهدة ولأن شعوب المنطقة لم تکن تعرف أو تفقه شيئا عن النظام الجديد الذي أعقب نظام الشاه في إيران ولم تکن تدرك حقيقة أهدافه و مراميه فإن قطاعات واسعة من هذه الشعوب قد صدقت او تعاطفت بشکل او بآخر مع المواويل التي کان ذلك الاعلام منهمك بإطلاقها ليل نهار ولأسباب کثيرة و متباينة فإن الاعلام الرسمي العربي لم يتمکن من مواجهة هذا الاعلام بما يقابله من فکر و أمور نظرية فإن هذا الاعلام قد نجح للأسف خلال أعوام عديدة من نقل أفکاره و تنظيراته بسهولة غير إن منظمة مجاهدي خلق المعارضة التي إصطدمت فکريا و سياسيا مع النظام الجديد و رفضت علانية و بکل إصرار نظام ولاية الفقيه و إعتبرته إمتدادا للنظام الملکي مع تغيير في الشکل فقط قد أخذت على عاتقها مهمة فضح تلك المفردات و المطلحات و المفاهيم داخليا و على صعيد المنطقة أيضا.

 

لاريب من أن مهمة منظمة مجاهدي خلق التي واجهت نظاما کان يحظى بالکثير من مقومات القوة والتعاطف على أکثر من صعيد کانت مهمة بالغة الصعوبة و التعقيد خصوصا وانها واجهت هجوما إتسم بالشراسة و العنف المفرط من جانب النظام الجديد على أکثر من صعيد حيث لم تکتف سلطات الجمهورية الاسلامية الايرانية بالهجمة الامنية وانما أردفتها بهجمة إعلامية فکرية إستثنائية إستهدف المنظمة فکريا و سياسيا و عقائديا و تأريخيا الى الدرجة التي تم إستخدام بل السبل و الطرق المشروعة و غير المشروعة من أجل تحقيق ذلك الهدف لکنها ومع کل تلك الضغوط الهائلة المسلطة عليها و تلك المواجهة الشاملة غير المتکافئة فقد تمکنت منظمة مجاهدي خلق من طرح مقومات إعلام بديل مواجه للإعلام الموجه من قبل طهران للشعب الايراني و شعوب المنطقة حيث بدأت بطرح المفردات و المطلحات و المفاهيم المضادة لما کانت تطرحه طهران.

 

طوال ثلاثة عقود من المواجهة العسکرية السياسية الفکرية الاعلامية بين طهران و منظمة مجاهدي خلق بدأت تتوضح للشعب الايراني و لشعوب المنطقة کذب و زيف الاعلام الموجه من جانب طهران في حين ثبت و وفق الکثير من الادلة و الموشرات المقترنة بأحداث و تطورات مصداقية المنظمة في إعلامها المتواضع المعتمد على إمکانيات ذاتية تشکل المساعدات و التبرعات المقدمة من جانب الشعب الايراني عمادها الاساسي وبذلك فقد أکدت المنظمة إن إعلامها هو إعلام مناصر و مويد للشعوب و ليس معادي و موجه ضدها.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46803
Total : 101