Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لقاء الأصدقاء ... علي و غاندي و جيفارا
الأحد, تشرين الأول 4, 2015
حسين السكافي

لكل مناسبة مراسيمها ... وعادة ما تظهر هذه المراسيم على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي ... قرأت كما قرأ الآخرون ، كلاماً كثيراً ومديحاً وافراً بحق الإمام علي  ، يتعلق ( بمناسبة عيد الغدير ). من جملة ما لاحظت ، أن البعض حاول أن يحتكر الإمام علي لجهة او مذهب ... في حين أن الإمام كان أكبر من ان تستقطبه جهة أو جماعة أو مذهب ... فهو يلتقي مع كل أحرار العالم ، وكل المدافعين عن إنسانية الإنسان و حقوقه .. فجورج جرداق الكاتب اللبناني مسيحي ، وجبران خليل جبران ، وميخائيل نعيمة ، وجرجي زيدان، و سليمان كتاني ، وغيرهم الكثير من مختلف الديانات والمذاهب و المعتقدات ، كانوا يكنون للإمام المحبة والإحترام ويعتبرونه رائداً من رواد الحرية و الإنسانية .

الإمام ما كان يُطربه المديح ، ولكن يعجبه من ينتصر للحق  .... ويبدو أننا حين نستغرق في المديح و نستنفر ما في البلاغة من طاقات ، وكأن هذا يُعبّر عن سلوك تعويضي عن الإلتزام بالمبادئ والقيم التي انتهجها الإمام ، فالعاجز عن الفعل ، يلجأ لكثرة الكلام ... وإلّا لو كنا كما أراد الإمام ، لصرنا نعيش مجتمعاً يندر فيه الفساد والظلم .

فلقاء علي و غاندي و جيفارا ، هو لقاء المبادئ والأهداف السامية  ، لا لقاء تبادل المديح و المجاملة على حساب الحق ، فلا نستغرب حين يكون جيفارا او مارتن لوثر كنج ، او غاندي ، او تولستوي ، او ابراهام لنكلن محرر العبيد ، لا نستغرب ان يكونوا أقرب من بعضنا ، بل من الكثير منّا إلى الإمام علي ، الذي لم يُجامل أخاه عقيل على الحق .

وبهذه المناسبة ، فان معظم بل الأعم الأغلب من رجالات السلطة والحكم في العراق كانت هواتفهم النقالة مستنفرة ولقاءاتهم حثيثة ، بتبادل التهاني والتأكيد للإمام بأنهم على العهد والولاية ... أي عهد ، وأي ولاية .. ؟؟؟؟ !!! أنتم توالون من كان يتهيّب أن يعصي الله في نملة يسلبها جلب شعيرة ، حتى لو أعطي الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها . أنتم يامن جعلتم العراق في الدرك الأسفل من حيث الاقتصاد والأمن والخدمات الإجتماعية والصحية والثقافية ، وكل شئ يمس حياة المواطن ... أنتم يامن بإسم الدين سرقتم قوت المساكين ، أنتم يامن باع البلد وما فيه . أنتم تبايعون علياً ؟؟؟!!! الفاسد والمُفسد ، أبعد الناس عن الإمام ومبادئه  .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45648
Total : 101