Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نريد موازنة تفعل الامكانات الوطنية
الأحد, تشرين الأول 4, 2015
ماجد زيدان

تشير المعطيات المسربة من الحكومة الى ان ايرادات النفط لعام 2016 تذهب كلها الى رواتب الموظفين والمتقاعدين ، ومسودة الموازنة التي يجري اعدادها تؤكد على ذلك وتبين ان العام القادم لن يكون افضل من العام الحالي على الصعيد الاقتصادي ، بل ربما اسوأ منه ، لاسيما ان الدولة ستكون عاجزة تماماً اذا بقيت اسعار النفط على حالها ، وهو الامر المرجح ، عن توفير الموارد للاستثمار في استكمال المشاريع او بناء الجديد منها ، ليس من سبيل لتجاوز الازمة الا بالاعتماد بشكل اساسي على الامكانات الذاتية وفي مقدمتها تفعيل الاصلاحات بشقيها التقشفي والتجديدي الجذري بالحد من الفساد وتقديم كبار الفاسدين الى المحاكم واسترجاع الاموال المنهوبة منهم الى خزينة الدولة وهي بحد ذاتها قد تفوق الموازنة !.
في جانب التقشف والاصلاح ايضاً الاسراع بإنجاز سلم الرواتب الذي يضيق الفجوة بين الدرجات الوظيفية وضمان توزيع عادل للثروة والمساهمة في تحمل اعباء الازمة والبحث في سبل تقليص الهدر الى ادنى درجة ممكنة ، وايجاد الوسائل الملائمة لتحسين ايرادات الدولة ومتابعة ما اعلنته الحكومة في الاسابيع الماضية ووضعه في سكة التطبيق الملموسة . ان تنشيط فعاليات القطاعات المختلفة الصناعية والزراعية والسياحية وكل المشاريع المدرة للدخل والموفرة الى فرص العمل هو ما يمكن التعويل عليه بعد الاصلاح السياسي الشامل وبدلاً عن الاسراف والاغراق في الدين الذي لن يكون الفكاك منه سهلاً بالشروط المستغلة للظرف الذي يمر به البلد . كما من المفيد والضروري والواجب البحث في تحريك الرأسمال المحلي وكتلة النقد المكتنزة في البيوت وخارج البلاد للعراقيين وكيفية توظيفها وتقديم الضمانات والحمايات لها ولمنتجاتها ومخرجاتها ، وذلك لا يتحقق الا من خلال الاستقرار السياسي والامني ، واعادة التجربة الى حكم القانون والتقيد بأحكامه . ان الرأسمال يخشى من البيئة المضطربة والاحتراب الداخلي والانتهاكات للقانون وغيابه وسيادة المجموعات المسلحة غير المنضبطة فينكمش عن العمل والدوران في اطار الاقتصاد الوطني ويكتنز في انتظار ظروف ملائمة او يهرب الى خارج الحدود ويوظف ويستثمر في بلدان اخرى ، وخير دلالة على ذلك الاستثمارات الضخمة للعراقيين في بلدان الجوار والتي تتصدر الاستثمارات الاجنبية . للأسف حتى الدينار كوسيلة للادخار الناس يخشون استخدامها ويحولون ثرواتهم الى العملات الاجنبية خوفاً من التقلبات السياسية وتوقف عملية الاصلاح ومراوحتها مكانها وعدم ايقاع الفاسدين تحت المساءلة القانونية وما الى ذلك من فوضى وانتهاكات للقانون . ان هذا وغيره يشكل خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني ، ولا يساعد على اعداد موازنة للعام المقبل تأخذ كل الامكانات في الحسبان وتوظفها لخدمة البلد واهله .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45877
Total : 101