Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سهام الغربة
الأحد, تشرين الأول 4, 2015
شادية السعيد

 

لم أسمع عن بكاء الندم الأ فى عيونى ألتي طالما ضحكت لكي تبكي كثيرا وسهر الأرق يناجي ليلي الطويل أخترق قلبى نداء أبى وهو يسرع فى عقد قرأنى على أبن عمي المريض – هكذا كنت كالشاه أساق للسلخ وأصبحت من العبيد – كانت سذاجتي وطبيتي تعجل بادخالي قفص الزوجية البائد لم يسالني أحد عن رأيي عن قلبي عن دراستى عن طموحي – فهل هذه الطاعة العمياء أم هو عقوق النفس والمشاعر كنت متفوقة بدراستى وشعلة من النشاط أهرب من غلظة قانون أسرتى وأشترك فى مسرح مدرستى بالغناء وأفك قيدى بالرقص واقابل التمثيل المسرحى بحسن الأداء والالقاء تعلمت أصول الفنون فى مدرستى دون علم أسرتى حصلت على عدة جوائز وشهادات تقدير كنت فتاة المسرح فى روايات الخيال وفتاة الظل فى مشاهد الحقيقة . عجبا هو أسمى أنا أكون سهام ترشق الألم بيدى أقرب الناس لى وتقتل بهم روحى – وغريب أنا أكون غريبة فى وسط أهلى وهم أحب الناس لى – لم يكن قرار أبي ومعه أمي من فراغ إنا أصغر اخواتى سنا وأضعف شخصية فيهم وأكثر جمالاً من كل أخواتي قطة . عمياء تلبى كل الطلبات – تعلمت عدم العقوق – الطاعة المفرطة فى كل شى تم أهمالى تماما دفنت مشاعري وسط زغاريد الوداع من الاصدقاء وفناء المدرسة وصديقاتي والاساتذة الاحباء – لم أكن أعلم أن زواجي من -شهاب – هو ثمن الصلح على ميراث لايساوي ثمن بقرة عرجاء تقدم وليمة فى عيد الضحايا وتكون الأرض بل نقطة ماء تروي جروح التعساء – قبلت الأمر وتزوجت ذاك البلاء الذي أدعى أنه مريض بالسرطان لكى يخمد شهوة جسده بنارى وأنا خادمة له فى كل ما يشاء – أشفقت عليه على حسب قوله أنه لن يمكث طويلا بالدنيا كنت له جارية ترقص له بين دفوف العزاء – لم أبخل عليه باي شيء يريده الأ قلبي كان بعيدا عنه تماما – له الجسد فقط والروح مهاجرة ألى بحور الغربة – أذهلنى أنه سكير جائع لايشبع من تعاطي المخدرات وسلوكه بشع لاحدود له فى الفاظه البذئية – فجاءة تحول هذا المريض الى وحش كاسر وبدات الانقلابات وأفتعال المشاكل لم يسلم أحد من لسانه وسوء أخلاقه – وضرب روحي بسياط الأموات وبدأ القناع يسقط رويدا رويدا – كنت له خامة بارعة فى فى أعداد الافطار وباقية الوجبات وكنت رغم مناسك العذاب يوميا مع أسرتها اتعطر له وأكون فى أبهى صورة داخل حجرتى ترحل السعادة وأعيش مع ذكريات الطاعة العمياء – أفتح كتاب بؤس طفولتى لم أجد شئ من الحنان أسلى به غربتي داخل ظلام هذه الجدران أفزعنى أن أرى الخبث فى عيون العديد من أخوات زوجى رغم مباركة هذا الزواج فى البداية جاء همس النهاية من خلف الابواب – لقد تم الأنتقام من أبى بى – فانا الفريسة المقدمة على طبق الرضا والقبول – وأن مرض شهاب ما هو الا كذب وخداع لكى يوافق أبى على هذا الزواج الفاشل وكانت رغبة شهاب فى قوية وهو يعلم أنى لاأحبه ولكن من أجل التفاخر بالأنتصار على أبي بشرع الله قدرى أن أكون قربان الأنتقام كانت ليالى الخصام بين أبي وعمي طويلة حقا كيف تزول الأحقاد بطقوس هذا العرس – حقا أنه مريض نفسيا فقط يشتهى اللعب باى دمية عمياء – كنت أكتب رسائل ألى نفسى والغضب يسرى بعروقى لم يكن مريض ما هو الأ مدمن للشهوات والنساء مدلل تلبى له أسرته كل الاشياء وأن كانت محرمة

 

نعم هو له أب حارس وافى يجلب له السعادة كما يشاء – أشعر بالاشمئزاز من أبي من أمي من غفلتى عن نفسى وطاعتي التي ساقتني ألى الأبتلاء لم يتوقف عن سرق مجوهراتى لم يتقف عن أهاناتى عندما سالته لما تتعاطى المخدرات بدل الدواء – ضحك ساجلب لكى السرطان فان شيطان أرغب فيكي ألى أن أمل منكى سارسلك ألى الجحيم لم تفيد دموعى من أجل طلب الطلاق وخروجى من هذه الغربة باحسان لم تفيد توسلاتى أن لم يرحمنى رب العباد ويلطف بى ويطهرنى من هذا البركان الحاقد كنت أستطيع الفكاك منهم بالهرب لكن خشيت العار وذل أسرتى أمام الجيران فكبف الهروب من جبروت الطاعة الحمقاء -لجاءت الى الله أشتكى ذل الانحاء وأغلقت على نفسي أبواب أنوثتي وكانت أوراق رسائلي تكتب فى دار العزاء ثار الغضب من ثقب الحرمان نزعت غفلة روحى من جسدى فى أقرب نور صبح قادم حملت جميع رسائلى فى قاعات المحاكم أطلب القصاص من أبى الذى أهدار كرامتى مقابل حفنة من ميراث الغضب رغم أن عادلة السماء كانت عاجلة بوفاة شهاب فى حادث سير غامض – كان يقود وهو نائم من الكحول والمخدرات رحل وهو حديث الجرائد مدنس بالزنا مع النساء – تاخرت عدالة الارض فى أصدار الحكم على أبى مازالت القضية مطروحة فى سجلات المحاكم – ومازالت سهام غريبة النسل رغم وجود الاهل فى شهادة الميلاد – جاءت شهادة الوفاة تغزو روح سهام بالمعاناة – لم يتبقى شئ من الوفاء غير نجمة سؤادء تحاصر انوار السماء بالبكاء

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44768
Total : 101