Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حملة الشهادات العليا .. خبرات تتسكع في المقاهي بانتظار فرصة الهجرة
الثلاثاء, تشرين الأول 6, 2015
دريد ثامر

منذ مدة طويلة وحملة الشهادات العليا في العراق من دون عمل ، وقد شاهدوا أن ما حصل لهم بعد إنقضاء تعب السنين من سهر الليالي والدراسة ليل نهار ، إنها لم تنفعهم في تحقيق حلمهم  بالتعيين أو إيجاد عمل وظيفي مناسبا لهم حسب تخصصهم من أجل الافادة من خبراتهم العلمية ، فأدى ذلك الامر الى سفر بعضهم أو هجرتهم الى الخارج ، نتيجة اليأس الذي أصابهم في الحصول على عمل يناسبهم ، بسبب نسب التضخم الموجودة في الوظائف الحكومية والتخمة الكبيرة في إعداد الموظفين في جميع الدوائر حالياً .
فهل سيجد أصحاب الشهادات العليا مكاناً لهم وسط هذه الدوامة ؟ ولماذا لا تقوم الجهات المعنية بتعيينهم من أجل الاستفادة من خبراتهم في تطوير دوائر الدولة ؟ وكيف لبعض الدوائر التي تنهض بعملها ومعظم موظفيها من الشهادات الابتدائية والمتوسطة وحتى البكلوريوس ؟ .
كل هذه الاسئلة وغيرها كانت محاور حديث المواطنين مع جريدة (( بغداد الاخبارية )) بشأن هذا الموضوع .
الاستفادة منهم
قال باسم حميد داود ( موظف ) يمكن لجميع دوائر الدولة ، أن تستفاد من حملة الشهادات العليا الذين حصلوا عليها ، لانهم  سوف يقومون بخبرتهم بتطوير أعمالها بشكل كبير ، فيشاهد أن غالبية الدوائر ما زالت تفتقر الى حملة الشهادات العليا منذ مدة طويلة ، وأن معظم الموظفين والمتعيين فيها ، هم من حملة البكلوريوس ، والذين حصلوا عليها بعد تعيينهم أو من حملة الشهادات الاعدادية والمتوسطة ، ولا أحد يعرف أسباب العزوف عن الاتجاه على تعيين هذه الكفاءات العلمية والاستفادة منها في دفع عجلة التقدم الى الامام وفي بناء الوطن ومستقبله . 
الاعتماد على الخبرات
أما هدية غريب خالد ( موظفة ) قالت اذا أرادت الدولة في يوم من الايام أن تبني مستقبلها ، فيجب أن تكون هناك قواعد رصينة وعريضة لمختلف الاختصاصات وفي جميع المجالات المطلوبة ، ومنها الاعتماد بشكل كلي على الخبرات وحملة الشهادات وأصحاب الاختصاص الذي يعدون اللبنة الاساسية في صرح بناء مستقبل البلاد ، مع ضرورة رفد جميع الدوائر الحكومية بدماء شابة جديدة ، تقع على عاتقها المسؤولية الجديدة من أجل إكمال مسيرة التقدم والازدهار وهذا ما يجب على جميع دوائر الدولة أن تقوم به حالياً . 
ثروة البلد
بينما يقول عباس عبد الحسن جاسم ( خريج جامعة ) المئات من الخريجين الذين يحملون الشهادات العليا بعد جهد كبير ودراسة لسنين طويلة باختصاصات متعددة ، يعتبرون ثروة للبلد ولا يمكن إهمالهم أو التخلي عنهم ، وجعلهم يفكرون في مغادرة العراق والعمل في دول الجوار من دون الالتفات لهم وإحتضانهم وتعيينهم ، بدلاً من إستفادة تلك الدول من خبراتهم ، وهناك شواهد كثيرة من العراقيين الذين ما زالوا يمارسون إختصاصاتهم بعيداً عن بلدهم نتيجة هذا الاهمال والتهميش لهم ، لذلك وجب على الجهات المعنية من إعداد دراسات من أجل إحتواء هؤلاء من حملة الشهادات العليا والافادة منهم في شتى المجالات .
فائدة الاجيال
غير إن مها عبد الرحمن جليل ( ماجستير لغة إنكليزية ) تريد أفادة الاجيال والطلاب ، لاسيما وأن هناك ضعف واضح لدى طلابتنا الاعزاء في هذه اللغة تحديداً ، والتي كان يجب أن تدرس بصورة جيدة وفق مواكبتها للعصر الذي نعيش فيه والتطور الحاصل حالياً وثورة المعلومات التي غزت جميع المنازل ، فجميع حملة الشهادات العليا عيونهم ترنو وتتطلع الى تقديم خبراتهم للمواطنين بشكل يومي ، ولكن الظروف الحالية لا تساعدهم في الحصول على فرصة تعيين بالعمل ، نتيجة الترهل الوظيفي وعدم وجود شواغر في معظم الدوائر الحكومية ، لان هذه الدوائر تعاني من وجود فائضين عن الملاك بشكل رهيب .
الهجرة والسفرة
في حين يعتقد سامر عبد الوهاب صادق ( خريج جامعي ) إن مسألة السفر الى الخارج والهجرة الى أحدى الدول يعدها من أفضل السبل المتاحة أمامه من الانتظار الطويل في العراق والتي يسهم في تبديد سنوات عمره من دون فائدة تذكر ، لانه  باستطاعته نيل شهادة الدكتوراه في إختصاصه هناك ، نتيجة تسهيل هذه الامور وعدم تعقيدها كما يحصل في العراق ومن ثم التفكير في البقاء في إحدى الدول ، اذا كان لم يحصل على وظيفة فيه ، فالمجالات الكثيرة للعمل في الاختصاص وهي مفتوحة هناك للعيش الهادىء والراحة النفسية ، التي تؤدي بالكثير من الخريجين بالهجرة الى بلدان أخرى لنيل فرص العمل التي إفتقدوها في بلدهم .
لا مستقبل لهم
أوضحت سهاد كريم محمود ( ربة بيت ) بقوله إن كثير من الشباب يفكرون بالرحيل وسوف يقضون حياتهم ربما كلها في الخارج ، ما داموا لا يعلمون وبعضهم يتسكع في الشوارع والمقاهي من دون هدف طيلة اليوم ، ويشعرون بان لا مستقبل لهم في وطنهم الذي يتمنون المشاركة في بنائه ، كونهم لا يمكن أن يتصورا أنهم بلا عمل أو ممارسة إختصاص بعد دراسة دامت سنين طويلة ذهبت من حياتهم ، وأصبح كثير منهم يعيشون وحدهم من دون أن يتكلمون مع أحد في حالة إستياء صامت من هذا الذي يحصل ، وذهبوا يتسألون ، اذا كان حملة الشهادات العليا لا يتعينون ، ولا مجال لعملهم ، فلماذا يدرسون ويحصلون على الشهادات العليا وهم يعرفون مصيرهم ، المنزل أم المقهــى ؟ .
توفر فرص عمل
ويشعر ليث يوسف علي ( طالب جامعي ) بالفرح عندما يشاهد إنتشار المؤسسات العلمية في جميع أرجاء البلد وأن يحاول جميع الشباب مواصلتهم لتحصيلهم العلمي ، ولكنه تأسف عليهم عندما يصابون بالصدمة بسبب عدم توفير فرص عمل لهم ، فالدولة تحتاج الى هذه الطاقات الشابة ، ولابد من وضع خطة طموحة ومدروسة تستغل من خلالها جميع ألاختصاصات الشبابية التي درسوها في الكليات ، بدلاً من تركهم يدخلون في نفق البطالة المظلم وقد يقودهم الى مصير مؤلم وتحرمهم وتحرم عوائلهم من مردود مادي ، يمكن أن ينتشلهم من الفقر ويدبرون شؤون حياتهم .
ماذا بعد !
الخريجون يعتبرون من الكفاءات العلمية الذين أعدوا إعداداً جيداً على مدى سنين طويلة ، بعد ألانتهاء من دراستهم ، وهذا يعني البدء بالبحث عن فرص العمل من أجل حياة قادمة مشرقة ، وعلى هذا الاساس , ينبغي على الجهات المعنية وضمن خططها المستقبلية الموضوعة في هذا الميدان أن توازن بين إعداد الداخلين للجامعات والذين سيتخرجون منها وبين خطط الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية عموماً ، وعدم توفر فرص لهم سوف ينعكس سلباً في هدر موارد المجتمع ويحرمه من جهود وخبرات هؤلاء الخريجين ، لان جميع الطلبة الذين يتخرجون ولم يجدوا عملاً ، سوف يتعرضون لاحباط نفسي كبير يشملهم ويشمل أسرهم . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44386
Total : 101