Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهادة وفاة مزورة
الأربعاء, تشرين الأول 7, 2015
عماد آل جلال

 

يوم الأثنين الماضي فاجأتني السيدة أم عباس وهي عاملة بسيطة لكنها متحضرة تعمل في استعلامات البناية التي يقع عملي فيها بخبر وفاة أحد كبار الفنانين العراقيين مرفقا بصورته الموشحة بالسواد بكت وأبكتني حزنت كثيرا فخبركهذا وقعه سيئ وثقيل على النفس وبما أنه نشر على صفحات الفيسبوك فهي صدقته على الفور، أما أنا فرفضت تصديقه من أول وهلة حتى لو كان صحيحاً لاسمح الله كانت نفسي ترفض تصديقه ، لأن من أستهدفه ناشر الخبر شخصية عامة محبوبة ومحترمة وبارزة في الوسط الفني العراقي، ولكي أطمئن أكثر رفعت هاتفي للأتصال به، ومن حسن الحظ أنه رد بسرعة وإن الخط لم يتماه معي كما في المكالمات اليومية المعتادة من خلال شبكات الأتصالات المعروفة.

 

قلت له الحمد لله أنك أجبت على إتصالي، هو لايعلم كنه الموضوع وأنا محرج كيف أوصل الفكرة، هل أقول له الحمد لله على سلامتك أم شكرأ لأنك مازلت تتنفس الهواء وتمارس عملك في الوقت الذي نشر خبر وفاتك على صفحات الفيسبوك، الحقيقة أنه موقف محرج لم أصادف مثله من قبل، المهم تمالكت نفسي وأخبرته بالموضوع، ضحك باكيا على حال البعض ممن لا يضعون إعتباراً أدبياً وأخلاقياً ومعنوياً لمثل هذه الأخبار غير المسؤولة والتي قد ينتج عنها وبسببها كوارث وقد حصلت من قبل حين أنتحر البعض من محبي الشخصيات العامة تضامناً مع المتوفى وما سببته وفاته من صدمة نفسية عليهم أفقدتهم صوابهم فأهدروا حياتهم رخيصة، لا أعرف كم من الناس إطلع على خبر كاذب كهذا وما هي ردود الفعل التي أثارها وكم شخصا صدم من هول الخبر، وما هو المقصود من فبركة أخباره كهذه، فهل يعقل أن ننشر خبر وفاة لشخصية عامة قبل أن نتأكد من جميع المصادر؟.

 

قبل بضعة ايام صدمنا بخبر وفاة الشاعر الكبيرعبد الرزاق عبد الواحد بنفس الطريقة، ذهلنا وصدقنا لأنه يعيش في دولة جارة حتى كذب الخبر من قبل الصديق الصحفي المعروف أحمد صبري والصديق الدكتور حميد عبد الله والدكتور مجيد السامرائي الملاصقون له، آخرون نشرت أخبار ملفقة وغير دقيقة عن وفاتهم دون مراعاة لما تسببه مثل هذه الأخبار السيئة من تداعيات نفسية عليهم وعلى أهلهم وأصدقائهم ومحبيهم.

 

فأذا كنت أنا قد كتبت كل هذه السطور ولا زلت أتردد في ذكر اسمه فكيف أستوعب تصرفات البعض وأنتهاكم لأبسط حقوق الأنسان بأستخدام وسائل التواصل الأجتماعي للتشهير تارة، والقذف والسب تارة أخرى، لكن أن يتجاور البعض كل الحدود لإعلان شهادة وفاة شخصيات مهمة محبوبة من قبل الملايين في العراق والدول العربية  أمراً يستحق التوقف عنده وفضح هؤلاء وأمثالهم والتصدي لهم بمقاضاتهم عن الأساءة، مقصودة كانت أم غير مقصودة من خلال المحاكم المختصة.

 

عذرا صديقي الفنان الكبير المحبوب قاسم الملاك ها قد مزقت شهادة وفاتك المزورة، متمنياً لك حياة هانئة سعيدة وعملا متواصلا يمتع المشاهد العراقي والعربي بأعمالك الجميلة والمتميزة في التمثيل والتأليف والأخراج والى لقاء قريب معك ايها الطيب ابا علي عمرا طويلا وصحة وسلامة ومبروك لمحبيك أن يكون الخبر من طراز كذبة نيسان لكنها في 5 تشرين الأول 2015!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4689
Total : 101