Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قرب فندق بابل
الأربعاء, تشرين الأول 7, 2015
ابراهيم الخياط

 

د.جابر العطا، طبيب واحد من مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية. ولد في النجف الأشرف عام 1930، وتخرج في الكلية الطبية عام 1956. انتقل إلى ديالى عام 1967. حصل على الدبلوم عام 1971 وعلى الاختصاص في الطب الباطني عام 1976. كانت عيادته معروفة لأهل بعقوبة في شارع الأطباء، ولطالما قصدته عوائلنا لطيبته وتواضعه وبساطته وأريحيته والتزامه، فضلا عن حسن تشخيصه العلل.

 

ذات مرة افتقدته المدينة ثم سرعان ما شاع خبر اعتقاله. وكانت الاعتقالات شائعة أواسط الثمانينات. لم يستغرب أهل بعقوبة أن يحكم عليه بالمؤبد، لان النظام كان مسعورا، وقد أمضى د.العطا خمس سنين في سجن “أبو غريب” ومعه رهط من آل بيته المحكومين أيضا، منهم ولده الطالب في كلية الهندسة وابنته الطالبة في كلية العلوم. وما أنقذه هو العفو العام بعد احتلال الكويت، فيما ذهبت أمواله المنقولة وغير المنقولة في لجّة المصادرة.

 

بعدذاك انتبذ بغداد سكنا وعيادة، حتى رحيله قبل سنوات ثلاث اثر إصابته بجلطة دماغية وشلل نصفي، فارتفعت لوحة دَلالة في الكرادة ـ تقاطع الزوية قرب فندق بابل، مكتوب عليها (ساحة جابر العطا رحمه الله). واللوحة من شكلها تشي بأنها من أعمال مديرية المرور العامة، وهذه المديرية لا تخط قطعة عامة في الساحات والتقاطعات دون أمر بالتسمية من أمانة بغداد. أي ان القطعة المنتصبة هي قطعة حكومية بامتياز وليست تسمية خطت بتدخل من مقر حزبي قريب، كما يحدث عادة.

 

ولكن في كل البلدان، وهذه سنة وتقليد، أن الأماكن العامة تكون مسميات لأسماء الرموز والمناسبات العامة حصرا، أماالمناضلون ـ عدا الشهداء والقادة الشعبيين ـ فغالبا ماتكرمهم أحزابهم بإطلاق أسمائهم على القاعات في مقراتهم، أو على المنظمات في تنظيماتهم، أو على الدورات في نشاطاتهم، سواءً كانوا إسلاميين أم قوميين أم شيوعيين وديمقراطيين. وهنا لا أبخس حقّ الرجل العطا، وشاهدي أني ترجمت له. ولكننا لسنا في بلد ما في آخر العالم، بل نحن في أرض عريقة مقدسة نابضة سخية، تقدم الشعر والفكر والخبز والشهداء معا، وعلى وصف مظفر النواب:

 

“ما أظن أرضا رويت بالدم والشمس

 

كأرض بلادي

 

وما أظن حزنا كحزن الناس فيها”

 

فلو أطلقنا اسم كل مناضل على ساحة من ساحات بغداد، لنفدت الساحات ومعها الشوارع وما انتهت الأسماء المشرقة!.

 

ثم لماذا الانحياز لأسماء مناضلين من حزب معيّن وغضّ النظر عن أسماء قرينة مضيئة من الأحزاب الأخرى؟ وثم هل تبخرت او انتهت أسماء الرموز الفكرية والعلمية والثقافية البغدادية الثرة؟

 

وبالمناسبة .. هل تدري أمانة بغداد أن حكومة ألمانيا(الرأسمالية) تطلق ـ الآن ـ دون وجل أو حساسية أو إقصاء اسم كارل ماركس وهو (أبو الاشتراكية) على 17 موقعا ومنشأة وشارعا ومعهدا وساحة ومعملا ومتحفا وملعبا في برلين (الامبريالية) وحدها؟!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44734
Total : 101