Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى وزير النقل : أهل الموانئ أدرى بشعابها
الخميس, تشرين الأول 8, 2015
عماد علي عبود

أسوة بسواها تتعرض شركة موانئ العراق الى سلسلة من تغييرات المناصب فيها . فقد شملت قائمة المحالين على التقاعد إسم مديرها العام . و قد تم تكليف معاونه الفني بإدارة الشركة و كالة . كما وإن سلسلة من رؤساء الاقسام و الشُعب في طريقها الى التغيير . حسب توجيه وزاري سابق بذلك لم يزل قيد التسمية و التنفيذ , مما لاشك فيه أن وزير النقل رئيس المهندسين باقر الزبيدي يطمح الى الارتقاء بعمل وزارته بفعل هذه التغييرات .



لا شك , ألا انه هناك معايير و اعتبارات ينبغي ألأخذ بها ليصل التغيير الى أهدافه , في سياق عدالة و انصاف . و ليس هذا مجرد وجهة نظر في قضية بل انما هو عرض لرأي عام لمنتسبي هذه الشركة . أول هذه الاعتبارات هو أن تكون المناصب الأولى لقدامى منتسبي الشركة و ليس لمنتسبين جدد تمت استضافتهم لاحقا في هذه الشركة بفعل إعادة هيكلة شركاتهم أو لضعفها و رغبتها بتوزيع منتسبيها الى شركة أخرى منتجه . و وقد تكرر تنسيب وافدين من شركتي النقل البحري و شركة ناقلات النفط في المواقع الاولى , وبأوامر فوقية من بغداد . مما أدى شعور عام بالاستياد , أحاله البعض الى واقع حال استسلام محافظة البصرة الى قرارات الحكومة المركزية الجائرة . أن شركة الموانئ هي إحدى أعرق الشركات في وزارة النقل بل في إدارة الدولة العراقية برمتها , وقد أوشكت على الاحتفال بعيد تأسيسها المئوي , وقد جاوزت خدمة قدامى منتسبيها الاربعين عاما . فهل يعقل أن تحجز مقاعد الإدارة لغير منتسبيها ؟و تمنح لضيوف عليها ؟! , ليس لسبب سوى سلطة الوزارة في الأمر بتعيين من تشاء ! , بالطبع للأمر الوزاري أن يفعل ذلك قهرا , و لكنه سبقى ذكرى أليمة أضافية لافاعيل حكومة المحاصصات و الولاءات التي لا تقيم وزناً لرأي الرعية ! . ومن ثم هناك تقليد راسخ من العهد الانكليزي المؤسس لهذه الموانئ أن يكون مديرها العام من القسم البحري فيها , وبدون هذه الأعراف المينائية تفقد هذه الشركة العريقة تميزها . إن أبناء مدينة المعقل الحاضنة لهذه الشركة الذين توارثوا تقاليدها و محبتها , هم الأولى بأدارتها و مداراتها , خصوصا و ان ديباجة دستور الموانئ تنص على إنها راعية لوسطها الإجتماعي , و يمكن أن تلمس ذلك الآن في إبداع المعاون الإداري الحالي الكابتن عدنان محسن , ابن بحرية الموانئ وابن مدينة المعقل وشاهد تأريخها ,و الخبير بقوانينها , وكيف يلمس منتسبو هذه الشركة و أهل المدينة إنجازاته رغم قصر فترة توليه منصب المعاون الأداري للمدير العام . هذا الكابتن سرعان ما تلمس إنه صاحب مشروع و رؤية وغيرة في عمله , خبرة متراكمة و تفهم . نسأل الله أن يديم توفيقه و ينجيه من مزالق المنصب , لا مديح لشخصه و لاتزكية لسيرته وكل أبن آدم خطاء . و لكننا ضربنا به مثلا لما يمكن أن يتألق فيه أبن الموانئ و إبن المعقل في إدارة شؤون شركة الموانئ ليس إلا . ومسأة أخرى تطرح على نحوالسؤال : ما هي السياقات التي تصل بها أسماء المنتسبين الى شخص الوزير ؟ و هل تم فتح باب التنافس ليتسع إطلاع معاليه على طروحات من يجدون في أنفسهم القدرة الخاصة على إدارة الخط الأول في الشركة ؟ و هل يكتفي بترشيحات يقدمها مقربون ربما تخضع معها هذه الترشيحات لعلاقات شخصية أو مصالح مشتركة أو انها تفتقر أصلا على معرفة المستحق . المتوقع أن يفتح معالي الوزير الباب على مصراعية أمام من يجدون في أنفسهم الكفاءة و أن يلتقيهم و يتفحصم بنفسه و يخضعم لداريته بمعادن الرجال و منحدراتهم السياسية , فهم بالتالي من يطبق توجيهاته و ينمذج سياسته . و لكن هل حدث مثل هذا ؟ بالحقيقة لا , ولا أحد في الموانئ يعرف كيف تصعد الاسماء و لا كيف تنزل الأوامر .. والتفسير هنا عرضة للاشاعة و لسوء الظن غالبا . وليس هذا مما يمكن أن يفوت الوزير الزبيدي المعروف بمهارته الفائقة في إدارة توجهاته . كما أن منتسبي الموانئ لا يجدون من يصغي لرأيهم في من سيتولى أمرهم , و هم لهم الدراية بمعيتهم و من ينفعهم و يقود سفينة شركتهم .. و أهل الموانئ أدرى بشعابها .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45201
Total : 101