Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي يذرف دموع التماسيح على الاسرى الفلسطينيين ويصمت عن معاناة الاسرى العراقيين في إيران
الأربعاء, كانون الأول 12, 2012

عراق تايمز -- بغداد: في وقت وقف نوري المالكي للمطالبة بحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني، ذارفا دموع التماسيح عليهم، يتعمد الصمت وغض النظر عن الأسرى العراقيين في سجون إيران، والذين ترفض طهران إطلاق سراحهم حتى هذه اللحظة رغم مرور أكثر من عقدين على أنتهاء الحرب العراقية الإيرانية التي عرفت بحرب الخليج الأولى.

ومع وقوف المالكي على منصة افتتاح مؤتمر للأسرى الفلسطينيين والعرب في كيان العدو الصهيوني الذي أفتتح اليوم الثلاثاء في العاصمة العراقية بغداد، كان المئات من أهالي الأسرى العراقيين، والأسرى العراقيين السابقين في إيران، تجمعوا لكتابة مناشدات رفعوها للمالكي طالبوا فيها بالكشف عن مصير الآلاف من ابنائهم الذي لا يزالون في السجون الإيرانية في العديد من المدن الإيرانية. فيما شدد الأسرى السابقين في مناشدتهم، على إن إهمال مصير الأسرى والمفقودين العراقيين في ايران "عار على كل الحكومات التي توالت على المنطقة الخضراء منذ عام 2003".

وقالوا في مناشدات متزامنة مع المؤتمر الذي افتتح في بغداد "أن التاريخ سيحاسب كل من أسهم في إقفال ملف الأسرى والمفقودين العراقيين في إيران.

يذكر ان الاف الأسرى العراقيين في إيران المسجلين في قوائم الصليب الاحمر الدولي أثناء حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران لم يعودوا الى العراق بعد تبادل الأسرى بينهما في تسعينيات القرن الماضي. ولم تكشف السلطات الإيرانية عن مصيرهم، وسط تجاهل الحكومات التي توالت على العراق بعد عام 2003 للكشف عن مصيرهم، فيما أكد إبراهيم الجعفري رئيس الحكومة العراقية السابقة على ان لا اسرى عراقيين في ايران.

وقال مجموعة من الأسرى العراقيين السابقين في إيران والذين لم يسمح لهم بتشكيل رابطة تطالب بحقوقهم "انه من العار على حكومة المالكي وعلى حزب الدعوة الحاكم إهمال ملف المفقودين والشهداء العراقيين في إيران في وقت تنفق مليوني دولار على مؤتمر للاسرى الفلسطينيين".

وأكدوا انهم يتعاطفون مع محنة الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، "لكن لماذا تهمل حكومة بلادهم ملف عراقي ملطخ بالدماء، مع انها تعلم علم اليقين الأيدي الملوثة بدماء الأسرى العراقيين في ايران".

وسبق وان وصف كتاب ومثقفون وأدباء عرب وفصائل فلسطينية في اوروبا المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة العربية حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني ، في العاصمة العراقية بغداد، بـ"ورقة لتبييض وجه نظام حزب الدعوة في العراق برئاسة نوري المالكي على حساب الحقيقة".

وقالوا في بيان وقع عليه نخبة معروفة من الشخصيات الأدبية والصحفية "العراق تحت نظام المالكي، بات يحتلّ واحداً من أعلى المراكز، دولياً، في سلم الفساد والقمع وانتهاك حقوق الإنسان، وأكثرها بشاعة هي الاعتقالات الجماعية والتعذيب والإعدامات بالجملة".

وطالب الموقعون على البيان بمقاطعة المؤتمر ورفض استخدام محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، كورقة لتبييض وجه "نظام حزب الدعوة في العراق برئاسة نوري المالكي" على حساب الحقيقة.

وأكدوا في بيانهم انه لا يكاد يمرّ شهر إلا وتُصدر إحدى المنظمات الحقوقية الدولية تقريراً تدين فيه بالأمثلة والوثائق الجرائم المرتكبة بحق الأسرى العراقيين السرية والعلنية، وان النظام يتخذ من "المادة 4 إرهاب" ذريعة لاعتقال الصحافيين والناشطين وترويع المثقفين، كما يستخدم مليارات النفط لشراء الذمم وأجهزة الإعلام.

ومن بين الموقعين على البيان الكاتبة والناشطة العراقية هيفاء زنكنة، والروائية الفلسطينية حزامة حبايب، وسماح إدريس رئيس تحرير مجلة الآداب، لبنان، والروائية المغربية ليلى أبوزيد ، والشاعر والروائي فلسطيني إبراهيم نصر الله، والشاعرة الاردنية زليخة أبو ريشة، والكاتب المغربي عبداللطيف اللعبي، والروائي العراقي محمود سعيد والباحث الفلسطيني صقر أبو فخر، والشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف، والمخرج العراقي عبدالهادي الراوي، والروائي المصري عزت القمحاوي، والقاص العراقي علي السوداني، والدكتور مكرم خُوري- مَخُّول الأستاذ في جامعة كامبريدج البريطانية، والدكتور عماد خدوري العالم العراقي، والدكتور سعد ناجي جواد الأكاديمي العراقي.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36988
Total : 100