Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسلوب جديد لنخر الدستور من الداخل
الاثنين, نيسان 14, 2014
رحيم الخالدي
بما ان الديمقراطية حديثة العهد بالعراق، و يوجد أشخاص لهم القدرة في الفهم والتحليل، من خلال معيشتهم في الدول الأوربية المتقدمة، والتي أخذت شوطا بعيدا بها، وأستوردناها نحن في العراق، فكان التطبيق كل حسب هواه، ويستدل بالدستور بفقرات معاكسة للأمر، وهذا خلق لنا إرباكا كبيرا، واحدث شرخا بنيت عليه قرارات خاطئة. وما يلتجأ له اليوم دولة رئيس الوزراء، ومن خلفه حزب الدعوة لتمرير قرار على مجلس النواب، في خلق وإقرار صلاحيات مدمرة للعملية السياسية، وهذا دأبهم منذ بداية الولاية الأولى، لخلق ديكتاتورية جديدة باسم الديمقراطية العكسية، وليست كما مطبقة في الدول الغربية المتقدمة بهذا الشوط الطويل من عمرها، وإذا تم تمرير هذا المشروع من القرار، فانه سيقوض العملية السياسية، وينحى بها بعيدا! لأنه يأخذ صلاحيات لايمكن تصور نتائجها، كونها تعطي كامل الصلاحية لرئيس الوزراء، وبما أن الولاية الثانية قد أشرفت على الانتهاء، توجد من ضمن السياقات حكومة تصريف الأعمال، ريثما تنتهي الحكومة الجديدة استكمال تشكيلها، فانه بهذه الفترة يمكن أن يخلق انتهاجا جديدا، يخرب به العملية السياسية للحكومة الجديدة، بل ويحدث شرخا كبيرا، ويجعل البلد غير امن ومستقر، كما هو لحال الآن وحسب التصريحات من هنا وهناك، إن المشروع المقدم! يجب أن يحارب بكل الوسائل الممكنة، لئلا يقر، ويجري ألان النصح لكافة لكتل، بالوقوف بالضد منه، كونه ينال من العملية السياسية منالا، بل ويضربها بالصميم، في سبيل إسقاطها وإفشال من يأتي بعده، وإلا لماذا الآن؟ يتم تقديمه لأعضاء البرلمان كي يمرر ؟ على كافة النواب الذين يحملون الوطنية، وهمهم الأول والأخير سلامة العراق والعملية السياسية، أن يقفوا بالضد من هذا المشروع، بل ومحاربة إقراره بكل الوسائل الممكنة، حتى نعيش بسلام، والتداول السلمي للسلطة، وبهذا نحقق هدفين الأول عدم إقراره، والثاني سلامة العملية السياسية ....... سلام
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44085
Total : 101