Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التفجيرات الاخيرة تتطلب الحاجة الى تغيير القيادات الامنية الفاشلة
الأحد, أيلول 14, 2014
جمعة عبد الله

الحاجة الملحة والضرورية للمواطن , هي توفير الامن والامان , وهي مسؤولية الدولة بالدرجة الاولى بالاساس , من خلال اشرافها على عمل مؤسساتها الامنية , في البحث الدؤوب عن افضل السبل الكفيلة بضمان الامن والامان . ولا يشك احدا بان المرحلة السابقة من حكومة المالكي , كان الامن مفقود وغائب وضائع , والحكومة الحالية ورثت هذه التركة الثقيلة والصعبة والمعقدة في تفاصيلها وجزئياتها , لذلك الحاجة الملحة بالقصوى البالغة , في اعادة تقييم الملف الامني بكل جوانبه , من خلال المراجعة الدقيقة الكاملة , والدراسة المستفيضة , لمعرفة مواطن الخلل والثغرات والنواقص , واحداث تغيير شامل , في المنظومة الامنية , وفي عمل الاجهزة الامنية , التي كانت تدار وتعمل بالاساس على الولاء الشخصي والحزبي , وعلى معايير بالضد من الوطنية , وكذلك على بيع وشراء المناصب الامنية , وعلى الرشوة والوصاية الحزبية . واذا كانت حكومة العبادي , تريد ان تفرض وجودها بشكل ايجابي يفيد ويريح المواطن , ان تسعى بشكل الاهتمام البارز بالملف الامني , في سد النواقص والثغرات , بالاعتماد على المعايير الوطنية النزيهة , بعيدا عن الطائفية , ومن مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب , وان تكون المنظومة الامنية , بعيدة جداً عن تأثيرات المليشيات المسلحة بكل مسمياتها , وان تكون هناك مراجعة وتقييم ومحاسبة وعقاب وطرد واحالة الى المحاكم العسكرية , في حالات الاخلال بالمسؤولية , وكذلك في الغربلة المستمرة في الطرد العناصر الخاملة والضعيفة , والعناصر المدسوسة والمتواطئة . ان الملف الامني حساس ودقيق ومعقد , يتطلب دراسة متكاملة ومستفيضة بكل جوانبه . واهمها البحث عن العمق الوطني لا الطائفي , واختيار العناصر الكفوءة بالخبرة , ومقدامة وجريئة في مسؤولياتها , وتعرف تفاصيل عملها ونتائجه . عند ذلك سنشاهد التطور الايجابي في الوضع الامني . لانه لا يمكن القبول بالوضع السيئ , بان يستمر , ان تعمل العصابات الارهابية والاجرامية , بحرية تامة , تضرب بتفجيراتها الدموية في الساعة واليوم الذي ترغب وتشاء , واحداث فواجع دموية ضد المواطنين الابرياء , والغرابة في الامر , بان طالت التفجيرات الدموية الاخيرة , ليس بغداد التي اعتادت بشكل يومي على التفجيرات الدموية , التي صارت روتين يومي , معتاد تتعايش مع المواطنين بشكل ثابت ومستمر , وانما محافظات الجنوب وكربلاء والنجف , التي هي من المفروض ان تكون اكثر حصانة امنية من بغداد , واكثر استقرار امني . لذلك ان الحاجة الملحة , هي الاسراع الفوري في معالجة الوضع الامني , وهي احدى مكونات نجاح حكومة العبادي . عدا ذلك فانها ستكون استمرار لمسلسل الفشل المستمر , في العجز في ضبط الوضع الامني والسيطرة عليه , وان استمرار الاضاع الامنية متدهور بشكل كبير , في حكومة العبادي , بمعنى ستكون نسخة طبق الاصل من حكومة المالكي الفاشلة , وبالتالي سيأحذ المواطن رأي سلبي غير محمود , لانه يستمر بدفع ضريبة الدم , نتيجة الفشل , ونتيجة استمرار القيادات الامنية الفاشلة في عملها وواجبها المسؤول , لذلك لابد ان يطالها التغيير الشامل والمطلوب , آن الاوان ان يكون الملف الامني , احدى المحطات الاساسية , في المتابعة والاهتمام بشكل جدي مسؤول , في احداث نقلة نوعية لصالح المواطن.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47115
Total : 101