Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عتاوي السياسة تحت سقف واحد
الأحد, أيلول 14, 2014
جواد الماجدي

كثيرة هي قصص البطولة، والإقدام، ولعل أشهر هذه القصص جرت أحداثها في عام 1625 وكان بطلها الشاب دارتانيان، وهو شاب في الثامنة عشر من عمره، لم يكن من الفرسان الثلاثة، بل هم أصدقائه الذي كان يتمنى أن يكون احدهم.

لم أود تشبيه هؤلاء الفرسان، وصديقهم الشاب دارتانيال بما يحدث اليوم بعراقنا الجريح، بل رمزت للبعض بالقطط، لما تتصف به من نكران الجميل، وعدم الوفاء لصاحبها، حتى قيل بالمثل العامي (البزون تدعي على أهلها بالعمى) ليخلو لها المكان، وتنفرد بما لذ وطاب.

أقطاب ثلاثة، كانوا بالأمس القريب السبب الرئيس بتدهور الوضع السياسي في العراق، وتأزمه حتى أصبحنا نتنفس أزمات، نأكل أزمات، نعيش أزمات، نعشق، ونطرب أزمات، كأننا فطمنا أزمات، وأصبحنا بين مطرقة فساد، وانفراد المالكي وتشدد النجيفي الى مكونه الاجتماعي و(ما ادري، ما أعرف) المتغيب الدائم علاوي.

على مدى أربع سنوات، والشعب العراقي يدور بدوامة الفساد، والدمار، وتعطيل القوانين المهمة التي تخدم الوطن، والمواطن، والسبب الرئيس هو العداوة بين قطبي الكرة الأرضية في العراق، الذي لم يلتقيا وجها لوجه برغم جهود الخيرين.

العراق معطل منذ أكثر من ثمان سنوات، بسبب تعطيل الميزانية، وعدم إقرارها بسبب مماطلات الإرهابي، والطائفي على حد قولهم السابق، الذي تغير ليصبح النجيفي بقدرة قادر إلى رجل، وطني بنظر مختار العصر طبعا(أليس هو قائد الضرورة وبكيفة).

القطط الثلاثة، لرئيس فخري لا يقوى على النظر بوجه رئيس الوزراء! منصب للتشريف فقط، مع ثلاثة نواب لا يجمعهم رابط واحد سوى البغض الدفين فيما بينهم، والعين على الامتيازات المرجوة.

لا اعرف كيف يجتمعون؟ كيف يتجاذبون الحديث؟ وكل يعرف ما بقلب الأخر؛ سيمارسون النفاق الاجتماعي على الأرجح.

لماذا لم يتم هذا الوئام قبل أكثر من ثلاث سنوات؟ أو سنتين؟ أو حتى في السنة الأخيرة من حربهم الضروس؟ التي طفحت رائحتها على الشعب العراقي المسكين، المغلوب على أمره، لأنه يفكر بسذاجة، ولا يميز بين الخائن والخادم!.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45442
Total : 101