Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قسمكم ياسادة.. "بعده أخضر"
الاثنين, أيلول 15, 2014
علي علي

 مازال العراقيون يتأملون خيرا في القادم من الأيام، وهم بهذا يرفضون الرضوخ الى اليأس الذي تجرهم اليه ظروفهم جرا، من الصعب مقاومته والوقوف أمام تياره العارم، والدليل على هذا مامروا به خلال السنين الطويلة التي أقحمهم فيها حكامهم بأنفاق مظلمة لا يلوح لهم من بشائر الفرج في نهايتها أي بصيص أمل. وكأن السلاطين الذين تولوا على كراسي الحكم راهنوا على التحكم بمصائرهم والتسلط بمقدراتهم، ولطالما ردد العراقيون بحسرة وألم ممزوج بالأمل، بيتي شعر للإمام علي (ع):

      إذا النَّائبات بلَغْنَ المـدى      وكـادت تذوبُ لهـنَّ المُهجْ

      وحلَّ البلاء وبان العزاء     فعند التناهي يكونُ الفرَجْ

ذلك ان الخلافات والإختلافات التي يختلقها ويتبادلها ساستنا بتفنن متقن، أضحت منذ اعتلوا سدة الحكم، ككرة التنس اوالركبي اوالمنضدة، يلهون بها ويتمتعون بمزاولتها وقضاء أوقاتهم معها في ملاعب شتى، فتارة في الملعب المسقف المدفأ شتاءً والمبرد صيفًا، وبأحدث وسائل الترفيه الذي يسمى مجازا (قبة البرلمان). وتارة أخرى يحلو لهم التمتع بإجازة بضعة أيام، فلايبالون لو أرجأوا اجتماعا الى إشعار آخر، وقد يحلو لهم فيجعلونه الى إشعار غير مسمى، ولنا في هذا شواهد كثيرة في مجلس النواب بدورتيه السابقتين. 

   منذ أسبوعين والعراقيون يتطلعون الى كل جديد من الأخبار، لعلها تنقل لهم خبرا يزيل عنهم شيئا من الهموم المترتبة بفعل تدني كثير من جوانب حياتهم، بعد ان خابت آمالهم بالجديد فضلا عن -العتيگ- وما يزيد من خيبة أملهم أنهم يعومون على بحر من خيرات وثروات، تتبدد على أيدي -الجاي والرايح- ممن يتسنمون مناصب المسؤولية على أرفع مستواها، فيما يعج البلد بمشاكل وكوارث كان حريا بهم أن يتسابقوا في حلها، لاأن يكونوا السبب في تفاقم بعضها، مستغلين بهذا طيبة قلب العراقيين المعهودة. لقد آن الأوان لهم أن يتحذروا من رد فعل المواطن المسلوب حقه، وليحذروا من استجابة دعاء المظلومين، وهم عالمون باي منقلب ينقلب الظالمون.

   إن قَسَم الوزراء الذي رددوه أمام الله والشعب لم يمض عليه زمن طويل كي يُنسى، وكما نقول بلهجتنا العامية "بعده أخضر" وقبله كان قَسَم رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة، فهل هم حقا يحملون النيات السليمة لوطنهم؟ وهل يعدّون منصابهم ووظائفهم ومسؤولياتهم تكليفات وطنية وأخلاقية؟ أم يعدّونها فوزا وصفقات تضاف الى مآربهم النفعية. 

  مناصبكم ياقادة هو محك لكم في ظرف العراق الحرج الذي يمر فيه سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وأنتم مطالبون بتقويم الأخطاء السابقة، والقضاء على كل مظاهر التلكؤ والإهمال والتقاعس التي توارثتها مؤسسات الدولة من عقود خلت، وكذلك وقبل كل هذا؛ استئصال الفساد بنوعيه من جذوره، فهل أنت فاعلون؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46461
Total : 101