Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون ضحايا الارهاب , أينَ كنت ؟؟
الأحد, كانون الأول 15, 2013
جمال حسين مسلم

 

لسنا مطلقاً من المتباكين على أيام النظام الدكتاتوري المتعفن ,الذي جثم على صدر العراق أربعة عقود أو أكثر....وعلى الرغم من ذلك مازالت كثير من ذكريات النظام السابق اذا ما قورنت بتصرفات حكومتنا المنتخبة ديمقراطيا...اذا ما قورنت ,فأنها تثير الشكوك و عديد الاسئلة.... التي في الغالب لاتجد لها جواباً مقنعا ,ولاتجد لها مايبررها ,الا سخرية الجهات السياسية الحكومية في العراق من عقلية المواطن العراقي ,والمَقدرة على الاستخفاف به ,على طريقة {{ كلشي يعبر على المواطن }}.

أيام ما كانت الحرب العراقية الايرانية (9-1980 الى 8-1988)م ,تحصد الارواح بالجملة والمفرد وعلى مدار سنين الحرب ,كان كثير من العراقيين ,ولاسيما العسكر منهم يسقط في سوح القتال , وماهي الا أيام وترى النوائح والبواكي ,وترى الدموع التي ماجفت ولن تجف...وكان النظام أيامها يعامل الذين سقطوا في سوح المعارك معاملة خاصة جدا جدا ,من حيث الحقوق القانونية والمادية المترتبة على ذلك,وفي المقدمة الراتب التقاعدي لمن رحلوا والامتيازات المادية , من أول يوم أقامة العزاء حيث استلام السكائرالى استلام قطعة الارض والسيارة, وكل ذلك في أشهر فقط ,والعمل كله مناط بلجنة ضحايا الحرب /وزارة الدفاع /العطيفية / بغداد

بالامس القريب أجتمع ارفع مسؤول عراقي ..... في ملعب رياضي مع عدد كبير جدا من عوائل ضحايا الارهاب ,مبشرأَ أياهم بقانوان ضحايا الارهاب , ومطالبأ أياهم بالضغط على البرلمان ,الذي لم يدرج القانون في جدول أعماله حتى ساعة أجتماع السيد رئيس وزراء العراق مع العوائل المنكوبة .....

الارهاب الاعمى فتك بالعراقيين منذ أكثر من عشر سنين , منها ثمانية أعوام كان السيد رئيس الوزراء في مقدمة المسؤولية الحكومية ..ترى مالذي يدعو الدولة للتفكير بموضوع الارهاب ,وسنّ قانونا خاصا به بعد عقد من الزمن ..!!!!! ولمَ يؤخر البرلمان مناقشة وأقرار هذا القانوان ,وكل الكتل البرلمانية يخصها القانون ويخص ناسها الذين صوتوا لهم... حيث فتك الارهاب بالجميع من اربيل الى الرمادي وصلاح الدين وبغداد والبصرة ....وكل المدن العراقية قاطبة ذاقت مرارة وويلات الارهاب ...!!!! ولِمَ يطرح على الناس في هذا التوقيت الانتخابي الجيد؟؟؟ وهل فعلا ضحايا الارهاب لهم القدرة الحقيقية؛ لكي يضغطوا على البرلمان ضحايا الارهاب في العراق ,بداية من الجندي الواقف في السيطرة العسكرية الى الشرطي في واجبه مرورا بالمدنيين في المقاهي والمساطر العمالية والسائرين بجوار المفخخات ,والذين حصدتهم العبوات الناسفة ,ومن تهشمت رؤوسهم بالكواتم من المسدسات , ومن ذهبوا قربانا لاسمائهم الجميلة..في السيطرات العسكرية الوهمية .. وسلاما على الارامل الثكالى بأزواجهن ,والاطفال الذين تيتموا ,والامهات النادبات في القبور ,امهاتنا ممن لم يعرفن غير الثوب الاسود منذ خمسين عاما خلت ؟؟؟؟ ,وشريحة المعاقيين التي هي نسيا منسيا....واصحاب السيارت المحترقة بمتفجرات الارهاب ..والدور التي هدمت...ومحال أرزاق العالم.....

وانتهاء بما يخلفه الفقدان من مشاكل اجتماعية و اخلاقية خطيرة جدا جدا ,لا أفضل الخوض بها على الرغم من نوم الشتاء الذي حلّ بدارسي العلوم الاجتماعية والنفسية ...وعجبي من النأي بنفسهم عن تلك الموضوعات التي تمثل عماد المجتمعات المتقدمة ..الآن يطرح قانون ضحايا الارهاب على البرلمان وسيقرأ اولا ثم ثانيا ثم يعاد الى مجلس الوزراء ..لاتمام الملاحظات ..ثم يبعث الى الدوائر المختصة في الموضوع....ثم يطلب من المواطن الذي لدية بيت مهدم بعبوة ناسفه علم 2003م ,يطلب منه في عام 2014 م أن يقدم الاثباتات الصدامية وغيرها ؛ لكي يحصل على حقوقه من الدولة ....ولك ان تتصور ....ما معنى هذا الكلام .... وبعد ذلك أي قانون لم يكتب لحد الان في مجلس الوزراء و يطرح فيما بعد على البرلمان سيناقش الاضرار الاقتصادية والنفسية التي لحقت بمتضرري الارهاب اثناء فترة عدم سن الدولة قانونا خاصا بهم ؟؟؟

ليس جزافا القول بان الموضوع برمته دعاية انتخابة غير ذات جدوى سوى استمرارية الاستخفاف بعقلية المواطن العرقي ,هذه السياسة التي ستُفضح في يوم من الايام وسوف يعلم صانيعها ولا عبيها بأن الشعوب ليست بهذا المستوى من التفكير وان الايام دائرة لامحال

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43853
Total : 101