Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عنوان صحفي يكفي 28
الخميس, نيسان 16, 2015
طالب سعدون

 

هل سيكون المستقبل للصحافة المتخصصة ..؟ وإذا كان الجواب بنعم .. لمـاذا .. ؟

 في البداية لابد من الاشارة الى المعنى رغم وضوحه من العنوان ، وهو( انها صحافة متخصصة لأنها  تخاطب جماعة  معينة ، أو جمهورا بعينه ، بصفات مشتركة ، ونمط ثقافي معين ، وتهتم بمواضيع محددة ) ..

ويتفق المتخصصون على أن المستقبل للصحافة المتخصصة ، لأنها من سمة العصر الذي تعمق في الاختصاص الى حد التخصص الدقيق ، ضمن التخصص الفرعي، ولم يكتف بالاختصاص العام فقط ..

 وقد أصبح العالم بعد التوسع الهائل في وسائل الاعلام المختلفة ، ومنافستها الشديدة للصحافة التقليدية ، بما فيها النيت باستخداماته المتعددة   يتجه الى التخصص في الصحافة أيضا  ، كما هو حال مجالات الحياة  المختلفة  الاخرى ، بما فيها العلوم بسبب التقدم التكنلوجي الكبير وزيادة الحاجة الى المعرفة باستمرار…

فكما ظهرت في الطب ، والهندسة ، والعلوم الطبيعية والاجتماعية والفنون والاداب وغيرها تخصصات ظهرت في الصحافة صحافة التخصص ، وهي تخاطب جمهورا معينا لتواكب العصر أولا ، وتكون لها القدرةعلى  أن تواجه التحدي التنافسي  الذي فرضته  تلك الوسائل ، وتسد حاجة القارىء المعرفية والاجتماعية  في الوقت ذاته ..

ومن هنا أصبح  التخصص فرعا من فروع الصحافة ، وظهرت الصحف والدوريات  المتخصصة والصفحات المتخصصة داخل الصحف والمجلات العامة  ، لأشباع الحاجة المعرفية الخاصة والعامة  للانسان ، وتوزعت على أساس الموضوع ( المادة الصحفية)

والفئة والنوع  ، أي  الجمهور الذي تخاطبه  ..فظهرت الصحافة الرياضية والادبية والفنية والعسكرية والعلمية والطبية بمختلف تخصصاتها والسياحية والاثارية والحوادث والمرور والمرأة والإسرة والشباب والاطفال والعمال والفلاحين والطلبة  والمحامين الخ ، وصحف الاحزاب والاتحادات والجمعيات والنوادي والبرلمانات والدبلوماسية ، وصحف التسليه والترفيه والهوايات كالخيول والطيران وغيرها الكثير الكثير.. ..

وتشترك الصحافة المتخصصة ، مع الصحافة العامة في سمات مشتركة وأخرى خاصة بها بسبب طبيعة المادة والفئة والجمهور ، وخصوصيتها تتطلب الوضوح ، وعرض الارقام والمعلومات  وكل ما يتصل بها ، بطريقة يستطيع أن يفهمها  الجمهور الذي تخاطبه  ، وتحقق  الفائدة والهدف من النشر.

وفي هذا الاطار لا بد أن يكون  للصحافة المتخصصة تميزها ، وجهدها الخاص بها ، ومن هنا ينبغي أن لا تكتفي بعرض المعلومة التي تحصل عليها ،  وإنما  عليها أن تتوغل فيها الى العمق وتتبع تفاصيلها الدقيقة ،  وتكشف اسرارها ، وقد تصبح ملفا واسعا ، أوموضوعا استقصائيا  كبيرا ، أو قضية تترتب عليها اجراءات وحلول ..

وفي السياسة ظهر التخصص أيضا ، ولكن ليس من خلال الاهتمام  بالخبر العادي كما تتداوله الصحف  والاذاعة والتلفزيون الخ  يوميا ،  بالتحقيق والتحليل ، وانما على شكل دراسات جادة وعميقة ومنهجية ، وقد تشارك فيها جهات استراتيجية وإستخبارية وبحثية ، تساعد الجهات المعنية ، بما فيها اصحاب القرار،  ورسم السياسيات لتلك الجهات او البلاد عامة  .

كما اتجهت الكثير من مراكز البحوث والدراسات الى إصدار دوريات  خاصة تتعلق بمواضيع أودول أو قضايا أومشاكل تحظى باهتمام محلي او اقليمي أوعالمي ، ومنها على سبيل المثال  دوريات تختص بفلسطين  وقضيتها ، واسرائيل ، ودراسات افريقية ، واسيوية ، وتقارير استراتيجية تتعلق بالدول والاقتصاد والنفط والغاز والغذاء وغيره ..

وهناك من الصحف ، بما فيها العربية ، لديها مراكز بحوث إستراتيجية ، ومنها مؤسسة الاهرام القاهرية على سبيل المثال ، وتصدر عن مركزها دوريات متخصصة ومتابعات تتناول اهتمامات متنوعة ، شهرية وفصلية وسنوية ومنها الملف الاستراتيجي العربي مثلا ،  و يصدر نهاية كل سنة ويتناول الواقع العربي بمختلف حالاته وقراءته له واحتمالاته المستقبلية .

وفي احد اللقاءات اقترحت على الدكتور احمد عبد المجيد رئيس التحرير انشاء مركز دراسات في (الزمان ) يعنى بالدراسات المتخصصة والاستراتيجية ، لاننا في العراق نفتقر الى مثل تلك  المراكز والدراسات ، وكررت  طرح المقترح في مقال في عدد  صحيفة الزمان ( 5000)  بعنوان (الزمان .. دور وملاحظات ) لان المشاكل  والتحديات التي تواجه البلاد  اليوم بحاجة الى افكار ورؤى العلماء والاساتذة والمفكرين  والباحثين ، وأن لا يقتصر الامر على الاخبار والكتابات الآنية والتعليقات والتحليلات الظرفية … ولا بد من  التأكيد على هذا الموضوع باستمرار كونه مهمة وطنية قبل أن يكون حاجة صحفية .

أن وجود صحف  متخصصة يعني في النهاية  ليس إصدار صحف ودوريات متخصصة ، تفيد شرائح واسعة فقط ، وانما تساعد كذلك  في إعداد  صحفيين متخصصين ، وليس مهنيين فحسب وتتيح لهم التجربة وتراكم الخبرة ، والاختصاص الخاص ،  أن يكونوا أصحاب رأي وخبراء في اختصاصهم  لمساعدة  أصحاب القرار والجهات المعنية ، بما يحقق في النهاية  نهضة  في المجتمع عموما  ، وتشكل  تلك  الصحف المتخصصة  بمجموعها في النهاية منابر علم ودور معرفة ووسائل تقدم للبلاد في كل قطاعاتها وشرائحها ، التي يتكون من  مجموعها الوطن ..

ولكن أين نحن من ذلك ..؟

الجواب عند أصحاب الاختصاص …

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45861
Total : 101