Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متاهة التحرير والاحتلال
الخميس, نيسان 16, 2015
زهير عاصم عبد الكريم

 

 

بين الحين والأخر نسأل انفسنا باننا فعلا حررنا من الدكتاتورية أم أضحينا محتلين من شخصيات اليوم، من هم الذين حررونا ومن هم الذين احتلونا تساؤلات لا إجابة لها حتى لو فكرت بذهنك وعقلك فلن تعرف الإجابة الوافية والمدركة التي قد توصلك لسبل حياتك اليومية رغم تقاعس الظروف وشدتها من كل جوانب الحياة وعلى اصعدة وتكتلات قياسية تعمل على تحليل الحالة التي انت بها وبمستوى يوازي المستوى الغربي في تدمير ذاتك واخراجها عن المألوف وهذه الظواهر غير الطبيعية او فوق طبيعتنا التي تعايشنا بها وما زلنا نتعايــش معها ولكن بخطوات دقيقة وبطيئة لكي لا نقع في الخطأ ونقيـــــــس تجاربنا على نحو واسع الأفق ليبقى الامل موجوداً في حياتنا.

 

فقبل سنة 2003 كانت حياتنا في متاهات الدكتاتورية والحصار المعيشي الذي فرضته قوى التحالف علينا بسبب أخطاء النظام واعماله التعسفية في ظل التحايل والتملق الكلي بتجاربنا الحياتية وكانت النسب مفتوحة على صور الطغيان والاستبداد على حريتنا الشخصية بشكل خاص والعامة بشكل عام، ولا ننكر بعض من الأمور وخاصة الوضع الأمني بنسبة 50 بالمئة كان جيداً الا من خرج عن المألوف السياسي والنظام المتجبر، فبعد سنة 2003 تغيرت الصور لدى العراقيين واصبحوا ينظرون الى الأفق بعدد من المستويات تحاكي كل امالهم وامنياتهم التي حلموا بها سابقا وما زالوا يحلمون بها ضمن امتدادات لا تتجاوز المعقول او وهمية وانما ضمن المعقول بحياتنا اليومية البسيطة المملؤة بكل الحب والحنان الى بعضنا البعض ضمن صفة وحيدة تورثنها من ابائنا واجدادنا السابقين وهي (الغيرة العراقية)، ما ان حلمنا بكل هذا واذا نجد ندخل في متاهات أخرى وهي تجربة مريرة نعيشها الان بكل الصيغ من الرفع والنصب والجر وكأننا في حلقة يملؤها الفراغ مرة أخرى ولا سبيل للخروج منها بسبب تغير تصرفاتنا ومبادئنا واخلاقنا والخروج عن القوانين والقواعد التي تربينا عليها سابقا، والسبب المهم هي العدوى من التجـــارب والأنظمة التي استيقظنا عليها وتعمقنا في معايشتها دراستها وسبر في اغوارها تقمصنا شخصيات لاتعد باي صلة من الإنسانيــــــة وتطبعنا بصفات تحذو المنطق الحيواني وهو البقاء للأقوى.

 

ماذا نرى بهذه التجارب والى أي تسلسل زمني يدفعنا اليه؟

 

فالجواب المنطقي في داخلنا وداخل ادمغتنا وفكرنا الذي يعزو الى التوجه الانساني والثقافي والعلمي، واي ثقافة التي اتينا بها ثقافة الفساد والظلم والطغيان وعدم الاكتراث للغير من مجتمعاتنا ضمن الطوائف المتعددة والمنتمين اليها والتي تكاثرت بمرور الزمن، وكذلك اختلاف وجهات النظر بالتوجه الديني الذي اصبح بدوره الان مشكلة من مشاكل العصر القوية المقامة عليها حروب لوقتنا الحاضر، رغم هذه الاحداث ولكن وجود بصيص امل يرفع فيه نسبة التحضر والعيش ضمن أساليب قمنا باستنتاجها من الظروف والماسي التي مررنا بها والتضحيات التي لابد ان لا ننسها وننسى دخولنا في صومعة الانحدار نحو الهاوية والانجراف اليها نتيجة شخصيات اعتمــــــدت عليها اصواتـــــــنا واصابعنا بالعملية الانتخابية وهم يقولون هذه حريتكم الان ومن بعدها يسلبونها لوحدهم لمصلحتهم الشخصية واقربــائهم وعوائلهم المنتفعة برغيد دماء العراقيين الشـــهداء، هذه وعودهم الموعود منذ رحيل الطاغية فاستبدلوه واصبحوا هم الطغاة المتحكمون والمتسلطون تحت مسماة الحرية والديمقراطية.

 

(حكم الشعب للشعب) هذا هو مبدا الديمقراطية المفهوم للجميع وعلى مستوى عالمي وضمن حرية ودلالات واضحة ومفهومة لدى الجميع أي الحكم يتم بواسطة الشعب فقط، هذا ما تعلمنها في حصة الديمقراطية ومفهومها العام، ولكن الان اصبح منسياً ووهمياً لا يتقرب منه احد وخاصة الساسة وعلى الاطلاق لان هذا المبدأ يقوم بدوره على صعوده الى قمة السلطة وعلى رجوعه اسفل السلطة، ممكن ان يأتي يوم الشعب العراقي يحكم بلده ويعمل على تشريع قوانينه بحسب قواعد أخلاقية وقانونية ودستورية تضمن حق المظلوم وبناء البنى التحتية وإرساء قوانين تحد من ظاهرة الفساد والظلم المتفشي في المؤسسات الحكومية وكذلك اظهار بعض من عناصر الترفيه وتقوية التعليم وعمل النشاطات لتقوية الفرد على مواكبة التقدم الحضاري والعلمي بالمجتمعات العالمية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43445
Total : 101