Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخليج بين مخالب البنتاغون ...تداعيات سياسية خطيرة لا تخطر على البال
الخميس, نيسان 16, 2015
كاظم فنجان الحمامي

متغيرات سياسية خطيرة تلوح في أفق الأقطار الخليجية، وتنذر بوقوع كارثة حقيقية لا تخطر على بال الجن الأزرق، فكل المؤشرات التي سنستعرضها هنا توحي بأن مصيرنا سيكون مثل مصير قبائل الموهيكانز في الشمال الكندي، أو مثل مصير قبائل المايا، الذين تعرضوا للفناء في غابات الأمازون بحراب العصابات الإسبانية الاستكشافية، التي منحت نفسها حق استباحة دماء الهنود الحمر، السكان الأصليين، حتى كادت تفنيهم عن بكرة أبيهم، وصارت أرضهم ملكاً صرفاً للمجاميع الأوربية الهمجية الزاحفة نحو القارة الجديدة، بشقيها الشمالي (أمريكا الشمالية، والجنوبي (أمريكا الجنوبية).

ربما كانت الكاتبة الاستقصائية (تانيا حسو) أول المتنبئين بوقوع حقول النفط الخليجية بين مخالب البنتاغون، فقد أصابت كبد الحقيقة في مقالتها التحليلية، التي كتبتها في الثاني عشر من تموز (يوليو) 2004، تحت عنوان (الخطط الأمريكية لاحتلال السعودية)، ونشرتها في صحيفة (وزدوم فند)، عندما شبهت سواحلنا الخليجية بخارطة (الألدورادو الجديدة)، بمعنى أن سواحلنا الغنية بالنفط والغاز. باتت مرشحة أكثر من أي وقت مضى للتقسيم والضياع بأدوات البنتاغون، مثلما سقطت حضارة الألدورادو (مملكة الذهب) بأدوات الأرمادا الأسبانية. (راجع مقالة تانيا في الأسفل)

لقد انتشرت قطع الأسطول الأمريكي بفرقاطاتها وحاملاتها وغواصاتها وبوارجها، في طول الخليج العربي وعرضه، فتمددت من مدخل شط العرب حتى مضيق هرمز، ومن مضيق هرمز حتى مضيق باب المندب، ومن مضيق باب المندب، حتى مضايق تيران والسويس، وصارت هي التي تُخضع ناقلات النفط والسفن التجارية للتفتيش القسري في عرض البحر، وهي التي تستجوبها عند مقتربات الموانئ العربية، وتبسط نفوذها على المسالك الملاحية المؤدية إليها، وتوسعت قواعدها الحربية في خطوط التماس البرية، حتى فاق تعدادها تعداد الجيوش الغازية في كل الحروب والمعارك القديمة والحديثة.

لقد كشف هنري كيسنجر عن تفاصيل خطته، التي نشرها على صفحات مجلة (هاربر) باسمه المستعار (الجندي الغامض)، والتي تضمنت احتلال حقول النفط العربية من رأس البيشة إلى رأس الخيمة، وتضمنت أيضاً الاستعانة بخبراء نفطيين من تكساس وأوكلاهوما لإدارة حقول النفط والغاز، وطرد السكان الأصليين من ديارهم، أو إجبارهم على العيش بين كثبان الصحراء.

وردت هذه الأفكار الشيطانية في دراسة أعدها مركز الدراسات العليا بجامعة هارفارد، تضمنت السبل الكفيلة للسيطرة على النفط العالمي، وكان من الطبيعي أن تسعى أمريكا منذ سبعينيات القرن الماضي عندما أعلنت عن وقف التعامل بنظام النقد الدولي، وأوقفت تبديل الدولار بالذهب، فكسرت اتفاقية بريتون وودز، وخرقت الاتفاقات الدولية المعقودة بينها وبين حليفاتها من الدول الغنية، وأصيب عالم المال بذهول شديد جراء هذا القرار، الذي أبعد الذهب كلياً عن ساحة التعامل النقدي، وأقر النفط ليكون على قمة الاقتصاد الدولي من كافة الوجوه. فأصبح النفط العربي هو الغطاء الحقيقي للدولار، وهو السر المعبر عن قوة إمبراطوريتها، وبالتالي فأن الحروب النفطية التي خاضتها أمريكا في حوض الخليج العربي، أو التي كانت طرفاً فيها، لم تكن من باب الصدفة.

لقد بدأت أمريكا باحتلال العراق وأفغانستان، ونشرت قواعدها الحربية في قلب الخليج العربي (في قطر)، وصارت هي التي تمارس الإرهاب بذريعة مكافحة الإرهاب، ثم سارعت إلى تعزيز قوة الانتشار السريع (في فلوريدا)، وهي القوة المميزة بألوانها الصحراوية، والمدربة للتدخل السريع في بلداننا الخليجية، والتي تعرف الآن باسم مركز القيادة الوسطى، ويختصرونها بكلمة (سنتكوم)، وما أدراك ما سنتكوم ؟.

والله يستر من الجايات



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45181
Total : 101