Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة الكبار..
الثلاثاء, أيلول 16, 2014
احمد عواد الخزاعي

تميزت حكومة السيد حيدر العبادي عن سابقاتها بشيئين ،الاول زيادة في عدد نواب رئيس الجمهورية  ورئيس الوزراء ..وهذا ليس بالشيئ الغريب او الخطير بصورة كبيرة ، على الرغم من الزيادة التي ستطرئ على النفقات الحكومية لتغطية امتيازات هذه المناصب الجديدة من رواتب ومخصصات ونثريات وحمايات والقائمة تطول ..لكن اهم مايمييز هذه الحكومة الجديدة ، أن كان ما حصل هو ميزة وليس شيئ اخر ، انها تحولت بين ليلة وضحاها من حكومة تكنوقراط الى حكومة زعماء سياسيين كبار ورؤساء احزاب وكتل برلمانية كبيرة ، ولم يُطرح اي تبرير او توضيح لهذا التحول الذي ستخبرنا الايام القادمة عن مدى جدواه او المنفعة المرجوة منه ..ولدت الحكومة الجديدة من رحم الازمات والانتكاسات السياسية والامنية والاقتصادية على مدى الاحد عشر سنة الماضي  ،ونتجت عن مخاض طويل من المناكفات والسجالات بين الاطراف المشكلة لها حضرت فيها الطائفة والقومية والحزب والقبيلة وغاب عنها العراق وشعبه المسكين ،وقد كان السيد العبادي متفائلا عند تكليفه في بادئ الامر بانه سينتج حكومة اقل مايقال عنها انها ستلبي ولو جزء بسيط من طموح واحلام المواطن العراقي ..لكنه بدا ممتعضا وهو يقدم حكومته الى البرلمان للتصويت عليها بسبب ما اّلت اليه الامور، فقدمها ناقصة مجزوئة الا من الكبار بعد ان أشرفت المدة القانونية الممنوحة له على نهايتها، ولولا الضغوط التي مورست من قبل المرجعية الدينية والمجتمع الدولي لما رأت هذه الحكومة النور ، بسبب  العراقيل التي وضعت امام تشكيلها، والمطالب التعجيزية للاطراف المشاركة في العملية السياسية والتي تجاوزت فيها كل العادات والاعراف السياسية ووصلت الى حد وضع العصي في عجلات تشكيلها ، لكن مالذي دعى الزعماء الكبار الى النزول الى الساحة ودخول معترك السلطة التنفيذية بكل ماتحمل من مسؤلية مباشرة عن كل ما يحدث من فشل او نجاح ،هل هي المسؤلية التاريخية الملقاة على عاتقهم كونهم قادة البلد ، ومحاولة منهم لانقاذ العراق من هذا المنزلق المصيري الخطير الذي يمر به الان ، بعد ان هدد الارهاب والصراعات السياسية وجوده ككيان موحد ، وهي محاولة منهم للعمل على اصلاح ما افسده وزرائهم السابقين ، وأدارة الدولة من رأس الهرم القيادي ..أم أن ماحصل هو مجرد تقاسم للكعكة ..؟..لازال الكثير من العراقيين يأملون خيرا بهذه الحكومة على الرغم من الاحباط الذي تولد لدى الكثيرين عند متابعتهم مجريات تشكيلها والطريقة التي شكلت بها والوجوه التي تصدت للمسؤلية فيها .. لكن اذا ما صدقت النويا ووضعت المنافع الحزبية والشخصية جانبا ، وتظافرت الجهود الدولية والاقليمية لانجاح هذه التجربة الجديدة  ، فاعتقد ان السيد العبادي سوف يكون قادرا على انجاز هذه المهمة الصعبة والعبور بالعراق الى بر الامان على الرغم من الكم الهائل من التحديات التي تحيط بالعراق واهله.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50491
Total : 101