Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوربا ستحترق ولو بعد حين
الثلاثاء, كانون الأول 16, 2014
جمال حسين مسلم

 

انتهت الحرب العالمية الثانية في 15 اغسطس م1945 , بانتصار كبير لقوى التحالف الدولي المكونة من دول أوربا المنهزمة والمنكسرة من جيوش المانيا بزعامة أدولف هتلر في وقتها ,أضافة إلى دول أوربا كانت الولايات المتحدة الامريكية وبرطانيا العظمى والاتحاد السوفيتي , يمثلون محورا للمعركة الحقيقية ومرتكزها ,الذي حقق النصر الكبير في نهاية المطاف , ومنذ انتهاء تلك الحرب وتقاسم أوربا بين النفوذ الروسي والامريكي ,خططت أمريكا لبقاء دول أوربا الغربية والتي تشكل قوى اقتصادية عالمية كبرى ,خططت لبقائها في الصف الثاني من المؤثرين في المشهد السياسي المعاصر مع تبعيه واضحة للقرار الامريكي بكل تفصيلاتها ومن دون تردد ..ونتيجة لظروف ما بعد الحرب ؛ كان على أوربا غض النظر عن الموضوع. أوربا اللاعب الذي يعتقد بنفسه لاعبا رئيسا في المشهد السياسي الذي نعيشه اليوم , لاتستطيع هذه القارة أن تتصور نفسها لاعبا ثانويا في الاحداث على الرغم من تبعيتها الواضحة والصريحة للولايات المتحدة الامريكية من حيث الاقتصاد والامن والدفاع ؛ ولكنها في الحقيقية والواقع المعاش لاتستطيع الا أن تؤدي هذا الدور الثانوي .. . ومن ادوار عدة انيطت بأوربا مؤخرا دورها في الحروب الاهلية والاحداث الدموية التي جرت في ساحات العواصم العربية واثناء وبعد مايسمى بالربيع العربي , حيث شاركت دول اوربا الغربية حليفتها الرئيسه امريكا عسكريا وسياسيا بالتدخل في الشؤون هذه الدول الداخلية ودون قرار أممي يذكر وتمادت في الموضوع وكادت ان تتسبب بحرب كبرى نتيجة تدخلها السافر والعلني أيضا في اوكرانيا ..ونيتجة لهذه الادوار والتي تحمل أكثر من علامة الاستفهام , استكلبت هذه القوى جميعها وتعاضدت مع بعضها في الملف السوري واشكاليات الحرب الداخلية والخارجية السورية ,وبالنتيجة وبعد فوات سنوات عدة ومع استمرارية هذه الحرب واستمرارية مشعليها من دول الخليج العربي والجوار الاسلامي وامريكا وروسيا في آن واحد .. نزح الملايين من ابناء الشعب العربي السوري الكريم ,كنتيجة حتمية للصراح وللمخطط القاضي بأنهاء الدور العربي السوري في المنطقة أجمعها . وبعد فوات سنوات الجمر والقهر وبعد المواقف اللاانسانية من دول الخليج العربي اتجاه الشعب العربي السوري النازح رغم انفه عن دياره ,قررت اوربا فتح عديد الابواب للنازحين السوريين ولم تقرر بعد كيفية ومتى وقف تلك الحرب مع علمهم بمصادر نيرانها واهداف تلك النيران !!! أوربا التي ستحترق عما قريب بنار الارهاب الكبرى كنتيجة حتمية لسلوكياتها والمعايير الازدواجية المتبعة في استقبال اللاجئين ,فهي الان تستعد لاستقبال عشرات الالاف من المهجرين السوريين والعراقيين ,من خلال فرض فرص القبول من قبل الامم المتحدة وامريكا باعتبارها الراعي الاول للموضوع ومن هناك ستنطلق المجاميع والخلايا الارهابية النائمة والتي جاءت محملة بكل مشاعر الكراهية وبكل الافكار العقائدية التي تدعوها للفعل الاجرامي الاسود ,ستنطلق لتطبيق افكارها السوداء على العنصر الاوربي نفسه بوصفه كافرا لديهم سلفا وعلى من يختلف معهم من الملة بوصفه مرتدا وعلى حد سواء ولاسيما في دولتي بريطانيا والسويد تحديدا وربما عواصم أوربية أخرى , بلى ستكون تلك المجاميع عبارة عن خلايا نائمه او ذئاب مفردة وستفشل في الاندماج الاجتماعي في هذه المجتمعات وما تجربت استقبال الشيشان ببعيدة عن المتتبع للشأن الداخلي الاوربي..,وبعيد ذلك سيخرج علينا من يتفلسف في حقوق الانسان ويطالب الجميع باعادة الحوار معهم واعادة دمجهم في المجتمعات الاوربية ؟؟؟ ان السياسة الرعناء المبنيه على بيروقراطية القرار والمصالح الحزبية الضيقة لاصحاب القرار تحتم على هذه الدول المضي في هذا الطريق نحو النهاية الواضحة والتي تقول إن اوربا ستحترق بنيران هي احتطبت لها واشترت لها الوقود واشعلتها . سوف تحترق ولو بعد حين... كان من الاولى أن يفكروا بانهاء الحرب الدائرة هناك وإعادة الناس إلى أهلهم بكرامة وهو الحل الافضل ...وبألتاكيد لاعمومية في الكلام ولسنا ضد منح اللجؤ لمن يستحقه أبدا ولكن الجواب واضح من عنوانه .

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44158
Total : 101