Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بكائية "البنى التحتية
الخميس, نيسان 17, 2014
هاشم العقابي

كما في لعبة "الأغلبية"، أكثر دولة القانون من اللعب على حبل "قانون البنى التحتية" الذي رفض مجلس النواب إقراره. كانت اللعبة ان يناشد مجلس النواب السماح له بان يقترض المبلغ على طريقة "حدّث العاقل بما لا يليق". ولأن اللعبة ما نجحت بكى المالكي وتباكى الذين من حوله على الظلم الذي ألحق به. يبكي وهو يعرف ان البنى التحتية تشترى. وان كان يريدها فعلا فتحت يد حكومته 150 مليار دولار كافية ان تنافس ما تحت دبي وطوكيو من بنى ولا يحتاج لذلك قانونا. ما ادري ليش العنده فلوس خير من الله يحب يتداين؟ هسه لو ما عنده لقلنا "منين يجيب يا خلك الله؟"
مع جل احترامي للقراء أقول، ان الغبي فقط هو من يقدّم البنى التحتية على البنى الفوقية. وما من أمة تقدمت في هذا الكون ان لم تكن قد اهتمت أولا ببناها الفوقية. يقول الأكاديمي الصديق سيّار الجميل في واحدة من محاضراته الرصينة "من الذي يخلق البنية التحتية في البلاد؟ انه ذاك الذي امتلك البنية الفوقية. والأخيرة اصعب في تحقيقها من الأولى، لأنها غير قابلة للشراء والاستيراد أو للاستهلاك الرخيص. إنها باختصار: صناعة للقوى البشرية الفاعلة بما تمتلكه من خبرات وثقافة وتكوينات وتجارب وذهنيات وأفكار وإبداعات ومنتجات في كل ميادين الحياة العربية وحقولها".
وباختصار شديد ومبسط أيضا: ان من يمثل البنى الفوقية هو الإنسان .أما التحتية فتمثلها المشاريع الخدمية من المجاري إلى وسائط النقل وما شابهها من المنشآت الخدمية. فان كانت حياة الإنسان أرخص من التراب عند حكومة مثل حكومتنا فبماذا نفسر بكاء مختارها على "التحتية"؟
أفضل الإحصاءات تفاؤلا تقول باننا نفقد بالشهر 1000 قتيل بفعل جهل وعدم كفاءة من يدير الملف الأمني. فهل مثل هذا يصدق في دعواه بانه يسعى لخدمة الإنسان العراقي؟ عندما يُقتل ألف عراقي بشهر واحد والمسؤول لا يفتح فمه ولا يعتذر ولا يستقيل فما النفع الذي نرتجيه منه حتى لو فتح ألف بوري مجاري وبنى ألف مطار أو صلى ألف ركعة باليوم؟
قال الكبير عبد الحسين أبو شبع:
صار الربيع ومشت ناس بغنمها تحت
وأنت على الماي تبحث وبصخرتك تحت
تزعم خبير وتدير أمرك وفرصة تحت
ما أنتجت خير والقايش ابراسك ركب
عالركب تحبي كمت ما وصّلنك ركب
لا انته كاعد وساكت لا تساير ركب
كل خير ما بيك شفتك فوك شفتك تحت



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44554
Total : 101