مسلسل درامي جديد يظهر بالآونة الأخير من سلسلة الاحداث الدرامية والاكشن وبالنمط الجاد والكوميديا وهي درامة الخطف وسببه ولع الحب المتأثرة بدراما التركية وقصص الرومانسية الجميلة التي نشاهدها ونسمعها ويحاكي احداثها بشكل عملي بتقمص دور ابطالها ونعمد لحفظ كلماتها لتجسيد الدور الرومانسي فيها، هل يمكن حدوث خطف بدافع الحب؟ نعم، لانه يريد تجسيد فارس الأحلام بالقصص والروائيات لتصبح حقيقة ويتكلم عنها التأريخ لخطفه حبيبته من قصرها المشؤوم.

ان القصص والروائيات الرومانسية الجميلة المحملة بعبق رائحة الحياة واصالتها المتجددة بعدد من التلقيمات والتعويذات السحرية الوجدانية المحسوسة بداخلنا وداخل قلوبنا التي لأتعرف الرحمة عندما تحب، فالحب شعورا واحساس فياض يختلج عند الانسان عندما يرى اول صورة لحبيبته ويتخيلها ببعد دودي في المستقبل البعيد وكيف يبقى حبهم الى الابد، وابسط الأمثلة عن الدراما الرومانسية قصة (روميو وجولييت)، قصة مشهورة وعالمية لكاتبها وليام شكسبير، واليوم التأريخ يعيد نفسه بقصة تختلف عن القصص الأخرى، هذه القصة حدثت بالمنطقة التي اسكن بها احداثها حدثت امام مدرسة للبنات التي تتعلم بها الفتاة والصبي ينتظرها كل يوم ليوصلها للبيت بعدما تخرج من المدرسة، فحدث عملية الخطف ولكن باتت بالفشل، وقبض على الفتى بالسيطرة من قواتنا الأمنية، الان سوف تراود أسئلة كثيرة في اذهانكم كيف حدثت قصة الحب؟ وكيف حثت عملية الخطف؟ الأجوبة بسيط، عمليات الخطف لها دافع مادي وترهيب بنفس الوقت لعوائل الضحايا ولكن هذا الخطف مختلف عما سمعنا به، ولكن أيضا هذا الامر خطا ويحاسب عليه القانون قطعا ويحاسب عليه الجناة لما اقترفوه من جريمة كبير وخاصة بظل احداثنا الجارية لما تشهده الساحة الأمنية وإجراءاتها الصارمة لكي لا يحكمنا قانون الغابة وهو البقاء للأقوى، ماهي أسباب الخطف ودوافعه؟ وخاصة بمثل هذه الحادثة تتركز الدوافع على معطيات قد تكون فشل بتربية الأولاد وعدم محاسبتهم على الخطأ وعدم اهتمام الجانب الابوي بسماع أولادهم او الاصغاء اليهم او لأحلامهم وكثرت الحالات النفسية لدى الشباب بمرحلة المراهقة، وهناك أسباب كثير لحدوث مثل هكذا موقف، وأيضا وسائل الاعلام وخاصة المرئي منها لها الدور الكبير في خلق الفكرة والتعمق فيها والعمل بتطبيقها وجدولتها ضمن مفاهيم غير صحيح بالنسبة لواقعنا وتكون غير مدركة لعواقبها الوخيمة ابسطها ضياع السنين بداخل السجن، بحسب بعض المجتمعات تكون هذه الأفعال صحيحة بالنسبة لديهم وخاصة بالبلاد الغربية لأنها تنطلق بمبدأ الحرية لعمر البلوغ لديهم وكما قوانينهم لا تحاسب بمثل هكذا قضايا، فالعراق مختلف له تقاليد مبادئ نتقلد بها.إذا هذه القضايا يجب الابتعاد عنها والتوعية بها وقياس الحالة النفسية للمراهق وأيضا تغير الرسائل الموجهة إليهم من وسائل الاعلام والتحفظ عليها بعمل قوام المشاهدة الرسمية لبنية عقلية الانسان مع الإضافة بالتغير تدريجيا، فالبيت والمدرسة والشارع والأصدقاء كلها أيضا عوامل تؤثر بطباعنا ونهجنا وتعمد على تغيره والتأثير به، ولكن إذا وجد السد المانع الصحيح باتخاذ الخطوات المناسبة لخلق بيئة صحية وجميلة وغير محفوفة بالمخاطر وبعيدة كل البعد عن قوانين.