Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إن نفعت الذكرى..!
السبت, تشرين الأول 18, 2014
علي علي

 

بأسف وألم شديد يعتصر نفوس العراقيين المسالمين الحالمين بالعيش الرغيد والآمن، مازالت غصة الرأي والظن بمنتسبي أجهزة حمايتهم تقض مضاجعهم، إذ هي لاتسر غير العدو، فكما يقول الشاعر:

قومي همُ قتلوا أميم أخي

فإذا رميت يصيبني سهمي

ذلك أن أمن الشارع العراقي وأمان مدنه حتى اللحظة مرهون بأيادٍ يصعب القول الحسم في أدائها المهام الملقاة على عاتقها -ضباطا ومراتب- على الوجه المطلوب. فأغلب الاختراقات الأمنية التي حدثت -وماتزال تحدث- سببها التهاون والغفلة واللاأبالية، التي لايمكن لأحد نكران وجودها بين صفوف قواتنا في الجيش والشرطة، وعناصر باقي الأجهزة على حد سواء، حتى بات مثلنا (بعد خراب البصرة) أول مايتندر به المواطن عقب كل خرق أمني يسفر عن خسائر في الأرواح والأملاك، وذلك تعبيرا عن الاستياء من التأخير في أخذ الاحتياطات التي تقوم بها القوات الأمنية من تشديد في التفتيش وغلق للطرقات أو حظر للتجوال.

وبتذكرة -إن نفعت الذكرى- للحديث الشريف؛ (لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) فإن من المعيب على قواتنا الأمنية، الوقوع ضحية وفريسة المرة تلو الأخرى، لعمليات التفجير التي تحدث يوميا في كل نواحي البلد، وأغلبها بتكرار ذات السيناريو في التخطيط والتنفيذ، وكأن القائمين بالعمليات الإرهابية يدركون تمامأ أين نقاط الضعف ومكامن الخلل في قواتنا الأمنية. والشواهد على هذا كثيرة، في الشوارع والأزقة والأسواق والمساجد، فضلا عن مؤسسات الدولة في بغداد وباقي المحافظات. واللافت للنظر ان أغلب الأماكن التي تم اقتحامها او المحاولة في ذلك، هي أماكن محصنة من قبل قوات تابعة لوزارتي الدفاع او الداخلية او الأجهزة الأمنية الخاصة العراقية، ومن غير المعقول حصول خرق كهذا، لاسيما ان المنتسبين عراقيون، ومن أولويات الشروط الواجب توافرها في المنتسب، بدءًا من أول خطوة في ملء استمارة تطوعه هي كالتالي؛

- ان يكون من أب عراقي وأم عراقية.

- غير محكوم بجنحة او جناية مخلة بالشرف.

- ان يكون ولاؤه للعراق...

والى آخره من الشروط التي لاتخفى على الجميع. ومن المؤكد أن شخصا تتوافر فيه كل هذه الخصال، يكون بحكم الولاء ذائدا عن بلده ومدافعا عنه من المخاطر التي تحيطه وتحيق به.. فهل هذا واقع فعلا.

ولو عدنا الى الأسباب الرئيسية في حدوث التفجيرات وتكرارها، لوجدنا أن تقاعس عناصر الحماية، وتهاون أفرادها في الالتزام التام بدقائق واجباتهم وتفاصيلها، هي الثغرة الأولى التي مكنت العناصر الإرهابية من اختراق خطوط حمايات الجيش والحرس، الأمر الذي يتطلب الحزم والحسم في التعامل مع حالة خطيرة كهذه، لاسيما بعد تكرارها بذات الطريقة وبنفس المخططات.

هو نداء إذن من المواطن الى قيادات المؤسسات والأجهزة الأمنية، بإيلاء جانب الانضباط والتقيد بمفردات الحيطة والحذر أهمية قصوى، إذ هي السلاح الذي بالإمكان مجابهة قوى الشر والضلالة به، كذلك على القيادات اتباع مبدأ الثواب والعقاب مع منتسبيهم، بغية قطع دابر الإهمالات والتسيبات، وتضييق الخناق على ضعفاء النفوس، للحد من الترديات الأمنية، وإلا فسيكون أمر الغد أسوأ من أمر اليوم.. كما صار أمر اليوم أكثر بؤسا من الأمس.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44799
Total : 101