Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفضائيات مدن للكذب ( وابواقها ) المذيعين ابوابها !
الخميس, كانون الأول 18, 2014
خالد القره غولي

أن ( الديمقراطية ) لا تزدهر الا في ظل العدالة , وبعد عاصفة الاحداث الهوجاء التي حطت في البلد ودمرت القيم والمبادئ وأرعبت النفوس وحيرت العقول وزادت الفوارق الطبقية والطائفية والعرقية والدينية والقومية والمذهبية والمحسوبية والفئوية وهبطت بالطبقة ( العراقية الشريفة ) الى ادنى مستوى , بل احتقرت الإنسان نفسه , لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا الى افران الحريق والقتل وعلى الرغم من الديمقراطية المزيفة التي جاءت من الخارج ( المستوردة والمسلفنة خصيصاً لنا ) فأننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق , ( العراق ) بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد العراقي وماذا يحب واي شيء يكره , فعندما يحصل هذا فأننا عندها يمكن ان نحتفظ بالحرية والديمقراطية معا لكي ننصر العدالة , ونعيش في سلام تام في ارض المعمورة , ان العدالة املنا الوحيد وكل من يعتدى على الامل يعتدى على الحياة , ويشوه الانسان ، وكل من يشوه الحقيقة لكي يشن حرباً دينية ، فهذه الحرب وان تكن لأجل البقاء ولأجل الحياة فأنها تلحق اشد الضرر بالشعب وتخدم المحتل وتحمي موقفه , في ذات الوقت تمزق القلب الواحد وتدمر حضارة لها اسماؤها وبناتها دفعنا دماء كثيرة لكي تدوم وتبقي بين سائر الامم مرفوعة عالية , واليوم الحضارة العراقية امام امتحان صعب يجب اختياره مرتكزين على احداث مهمه وهي التضامن بين افراد الشعب ليكونوا يداً واحدة تضرب بقوة بدل أن نضرب بعضنا بعضا , هذا هو الواقع الناجز الذي يدمر الاعداء , والتضامن بين العلماء والمفكرين والسياسيين تحت مظلة العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على ثرواته هذا هو الحاجز الثاني , ودحر الاعداء وتدمير مخططاته التي تتلاعب بمصائر الشعوب وفضح خططهم وافشال مؤامراتهم , اذا ما اكتملت هذه العوامل وتلاحم الكل لأجل الكل , فأننا سوف ننعم بسلام وامن واستقرار يضمن لجميع طوائف الشعب العراقي العيش بحرية وعدالة تامة دون شرط أو قيد , ولا وصاية من احد لا صغير ولا كبير ولا دولة عظمي ولا دون , لأن المرحلة التي يمر بها بعض ( العراق اليوم ) هي من اسوأ المراحل في تاريخ البلد حيث الفراغ السياسي والتدهور الامني وظهور الطائفية والعنصرية وحالات التمزق والتفرقة وظهور حالات الاختطاف والابتزاز والسرقات والقتل والتهجير وانعدام مظاهر الحياة المدنية في كافة مناطق العراق حتى الشمالية منها , ومحاولة تقسيم هذه الدولة الى اقاليم على اساس طائفي وعرقي تحت غطاء الفيدرالية والديمقراطية الجديدة وان قوى الشر الكبرى في العالم تدعي ان الحريات والحقوق لا يمكن صيانتها الا بتقسيم تلك الدول الى ولايات شتي وحسب الطوائف متجاهلة ان الوحدة الوطنية هي سمة المجتمعات السياسية الحديثة وتكالب الاعداء من الخارج والعملاء من الداخل لنهب وسرقة ثروات البلدان العربية والاسلامية وتدمير الممتلكات واستشراء الفساد الاداري في اجهزة الدول المعنية , فالأمر خطير جدا يتطلب جهدا وطنيا يستند الى رؤية صائبة تتعامل مع الواقع العربي والاسلامي بكل تاريخه وحاضره وبكل ثوابتة وخصوصياته كوحدة واحدة متكاملة دوما دول تمييز وافضلية لواحدة علي الاخرى وعلى ذلك , فان ديننا الاسلامي يدعو الى الوحدة والاخوة والمحبة وينهي عن التفرق والتنافي والاختلاف والتناحر وقتل النفس ، حيث قال سبحانه وتعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) انه امرنا بالوحدة , لأن الوحدة قوة ولان في الوحدة عزة وكرامة , من أجل الحفاظ على أمن وسلامة العراق لأن العراقي الآن غارق في المآسي منذ أكثر من نصف قرن وهو يخوض حتى أنفه وحل الحروب والخوف والدمار والقلق وعدم الاستقرار, وبعد الاحتلال البغيض زادت المعاناة وتضاعف الهم , فمن انعدام الامن الى غول البطالة المخيف الى الاعتقالات ودهم المنازل وقتل الاهل والولد الى تدمير البنى التحتية للمدن العراقية والمصالح وغلق أبواب الرزق وارتفاع الاسعار وتفشي الامراض , والتهجير والنزوح الذي اصاب مدن العراق الغربية ومنذ قرابة سنة ولم نجد صوت عراقي في البعض من الفضائيات الماجورة تنادي بعودة اكثر من ( مليوني ) موطن الى ديارهم سوى الطرق على المهاترات الاعلامية والصحفية واستهداف تلك المدن .. ومع اسفي الشديد .. ودمتم



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44717
Total : 101