Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البعثيون والأنتخابات
السبت, نيسان 19, 2014
خالد التميمي

قد يبدو للبعض العنوان مثيرا للجدل,لما أستهل فيه من مفردة صار أسمها وذكرها شيئا يلفت النظر أو مستفزا.فالسلطة الحالية جاءت الى سدة الحكم بعد أن أزيحت سلطة البعثيين بقدرة قادر,أو كما يقول اهل الفن بطريقة (دراماتيكية).وبذلك انهار (حزب البعث) بعد أن انهزم قيادييه واعضاؤه وبعض انصاره وجزء من مؤيديه.بل وحتى حزن عليه البعض من اصدقاءه من أبناء الشعب.أذن (سقط البعثيون)و(سقط) معهم حكمهم ونظامهم..ولكن..عندما (سقط البعث) كفكر وأيديولوجية وعقيدة سياسية هل سقط معه كل اعضاؤه وانصاره ومؤيديه من الشعب؟ وهل عزلوا عن الحياة العراقية وقذف بهم خارج اسوار الوطن؟ وهل منع عليهم الهواء والماء والطعام وعروا عن ملابسهم لأنهم (كانوا بعثيون).... لقد كان الشعب العراقي كله قد رضي بحزب البعث على مضض.وساير نظامه وفكره وسياسته (أتقاء) من شره وقمعه وعنجهية قادته ودعاته ومريديه.ومنهم من اضطر غير باغ للأنخراط في العمل فيه ليس أيمانا ولاأعتقادا انما لما وجد فيه من منافع مادية تسد عنه حاجاته في حياة صعبة وقاسية نظرا لضغط الحياة الظالمة انذاك..لكن السلطة الجديدة في باديء الأمر لم تنتبه الى طبيعة ومشكلة العراقي الذي (بعث) رغما عنه.فحشر وكأنه (بعثيا عقائديا) يؤمن بالبعث مثل أيمانه بشيء مقدس.فلاقى مالاقى ذلك (البعثي المكرود) من ويلات الأبعاد والأجتثاث والمطاردات والتهديد والتخويف..حيث لم يصدق به احد عندما كان يقول انا أجبرت على الأنتماء وحتى لم افهم ماهو حزب البعث..فيأتيه الرد( انت بعثي كافر)...وهكذا صارت مفردة (البعث) مفردة سيئة الصيت,حقيرة,بشعة,وراح المظلوم مع الظالم..وهكذا اختلطت الأوراق وأشتعلت النار وصنعت السلطة الجديدة اعداء لها دون مبرر,عندما طاردت كل بعثي وليس كا بعثي مجرم.فبدل من أن تكسب اعداءها بطريقتها الخاصة راحت تشييد جبهة عريضة من العدوان.. وعندما بدأت الممارسات الديمقراطية تجري في العراق في حياة الحرية والأنعتاق بعد سقوط البعث.كنت أرى اعدادا كبيرة من البعثيين الذين نجوا من سوط الحكم الجديد وحبل مشنقته (العادلة) بقدرة قادر.كنت اراهم وهم يحضرون في جميع الممارسات الأنتخابية حضورا متميزا..وعندما تعاقبت الممارسات الانتخابية صار البعثيون يعملون كموظفين في الدوائر الانتخابية,ونجحت على أيديهم امور كثيرة..فضلا عن حماس الكثير منهم في الحث على انجاح أي ممارسة من شأنها تنهض بالعملية السياسية الجديدة..بينما هم يواجهون الاتهامات والنفاق من قبل البعض تحت ذريعة (ذولة شلون يشتغلون وهم بعثيين).... عندما سألت احدهم عن هذا الموضوع قال لي: ((عمي والله حتى نسيت اسم البعث...عليش مجلبين بينا جان بعثي وجان بعثي..حتى لو احنا نسينا فهم اللي يذكرونا ويضغطون علينا..وبالتالي راح يصنعون منا اعداء..لأن لازم ندافع عن نفسنا)). أرى أن من يريد أن يعيد يبناء الوطن عليه أن يحمل بيده جود الماء ليطفيء ماتبقى من السنة النيران خير من أن يخفي عود ثقاب ليشعلها من جديد.

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49225
Total : 101