ألتربية ألتي ينشأ عليها أعراب ألبدواة ؛ذكرها ألقرأن في أيتين ؛1-{أن ألأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لايعلموا حدود ماأنزل ألله على رسوله….ألخ}2- أن شر ألدواب عند ألله ألصم ألبكم ألذين لايعقلون }ومن يقرأ تاريخ ألأعراب في مقدمة أبن خلدون ؛وقد تعرض فيها للبداوه خاصة ؛وذكر ثلاثة صفات أساسية فيهم هي{ألغزو والغدر وألخيانة!!}.فلو عدنا ألى ألماضي ألقريب؛سنجد هذه ألصفات موجودة في أعراب ألقرن ألواحد وألعشرين متمثلة بالغزو ألصدامي للكويت ونتائجه ألكارثية ؛وغزوا أل سعود لليمن لمرات عديدة وأخرها ألعدوان ألبربري ألهمجي على ألشعب أليمني؟!!ومن شابه أباه ماكفر ؛فقد كان أجدادهم ألعظام ؛يغزون بعضهم ألبعض ألأخر ويقومون بسرقة مافي ألبيوت ويختطفون ألنساء ويقتلون ألرجال ويحرقون ألخيام على ساكينها؟!!.لم تشكل ألكويت خطرا أمنيا ولا سياسيا على نظام أبن ألعوجة ألعشائري؛ولكنه تربى على ألغدر وألنهب وألسلب ؛فقد غدر؛بأهل بيته وقتلهم شر قتلة ؛بعد أن أعطاهم ألأمان {أبناء عمه حسين وصدام كامل}؛كما قتل رفاقه في ألحزب في ألمؤامرة ألمزعومة {عدنان ألحمداني ورفاقه}.أل سعود غدروا بشريف مكة ألشريف حسين ؛وقاموا بغزو ألحجاز؛ وأغتصبوأ ألحرم ألمكي وألمدني وأرادوا أن يحرقوا مسجد ألرسول لولا تدخل ألسلطان ألعثماني أنذاك ؛وتهديدهم بقوة السلاح؟!!. وقاموا بقتل كل أتباعه بطريقة وحشية.أرسلوا غربانهم ألى ألعراق وألأردن وأليمن ؛ذبحوا ألنساء وألأطفال وحرقوا مراقد أهل ألبيت في كربلاء وألنجف وسرقوا محتوياتها ؛وأستولوا على نجران وجازان أليمنية ؛وقتلوا أهلها ؛وضموها بقوة ألسلاح ألى مشيختهم!!.
وعندما نقارن بين صعاليك أل ألعوجة وأل ألدرعية ؛وبين حكام أمريكا وألصين ؛سنرى ألفرق بين ألسماء وألأرض؛في تعاملها مع ألدول ألمجاورة ؛رغم ألفارق ألعددي وألتسليحي ؛بينها وبين كوبا وتايوان .فكوبا جزيرة صغيرة مساحتها وعدد سكانها لايساوي سكان ومساحة أصغر ولاية أمريكية ؛ولكنها أمتنعت عن غزوها ؛عدى في محاولة فاشلة في ستينات ألقرن ألماضي ؛بدعم مجموعات معارضة لنظام كاستروا ألشيوعي ؛تعرضت أنذاك لأنتقادات من كافة ألأحزاب ألسياسية ؛ولم تطلق طلقة وأحدة منذ ذالك ألحين ألى يومنا هذا.أما تايوان فهي مقاطعة صينية ؛أنشقت عن ألصين ؛واسست دولة صغيرة ؛لايتعدى سكانها بضعة ملايين ؛بينما يصل عدد سكان ألصين ألى مليار مواطن ؛وقدرتها ألتسليحية وألنووية ؛تكفي لمحو تايوان من على وجه ألأرض ؛لكنها لم تفعل ؟؛لأن من يقودها سياسيون محنكون وليسوا من ألأعراب ألبدو كما هو ألحال بمن حكم ألعراق في حينها ومشايخ أل سعود؟!!.هؤلاء يخافون من ألتمدد ألشيعي أكثر من خوفهم من ألتمدد ألصهيوني ألصليبي ؛سلطوا أذنابهم من أعراب ألجزيرة على ألأبرياء من ألنساء وألأطفال والشيوخ .أباح لهم وعاظ سلاطينهم ؛بحرق ألبلاد والعباد وقطع ألرؤوس وأغتصاب ألنساء؛دفاعا عن عروشهم.عم ألدمار في أليمن السعيد وألعراق ألجريح وسوريا ألمجروحة وليبيا ألبريئة؛وامتدت أصابعهم ألخبيثة ألى تونس ألخضراء وألى أفريقيا ألجائعة.أطلقت الكلاب ألمسعورة تقضم أجساد ألأبرياء؛بفتاوي وعاظ سلاطينها من ألوهابية وألسلفية وألجماعات ألآرهابية{داعش والنصرة وبوكو حرام وغيرهم من خنازير ألأعراب واسيادهم!!.من ألصعب ألقبول بأعمال مشيخة أل سعود ألأرهابية ؛تجاه شعب فقير مغلوب على أمره ؛وخاصة تدمير مراكز خزن ألحبوب ؛ومحطات توليد ألطاقة وألمصافي وألمستشفيات وألمدارس ؛ومساكن ألأبرياء ؛أنهم أحفاد ألحجاج بن يوسف ألثقفي ويزيد بن معاوية ؛ألذي أرسل كلابه ألى مدينة ألرسول ليقتل أبنائها ويستحي نسائها ويأمرهم ببيعة ألفاسق يزيد ؛على أنهم عبيد قن؛أو برمي جيش كلبه ألحجاج بالمنجنيق ألحرم ألمكي؛ وقتل من أحتمى فيها وبذبحهم كالنعاج.لقد قام بني أمية من أعراب ألجزيرة بسحق ألدين ألأسلامي بأحذيتهم وشوهوا صورته عبر ألأجيال ؛ثم لحقهم بني ألعباس ؛وكانت تسمية أول خليفة لهم أبو ألعباس ألسفاح ؛لكثرة من قتل من ألناس؛لقد أختطف ألأعراب من أحفاد صخر بن حرب وأبو لهب وأبو سفيان ألأسلام.سفهوا

ألأسلام ؛وحولوه ألى دين مشوه ؛كتبوه بأيديهم ألملطخة بدماء ألأبرياء ؛.أسماء أمبراطورياتهم كانت بأسم عوائلهم وحذفوا أسم الدين من مناهجهم؛وتبعهم مشايخ ألخليج ؛فنجد وألحجاز ؛أصبحت مشيخة أل سعود !! أمة ألبداوة واحدة ذات رسالة فاسدة}هذه ألوحوش ألتي أنتقلت من ألصحراء ألى ألحواضر ألمدنية في ألشام وألعراق ؛دمرت ألحضارة؛والغت حرية ألأبداع وألتطور وحقوق ألأنسان؛ وأبدلتها بشريعة الغاب مستخدمة ألأسلحة ألحديثة في ألتدمير ألشامل لكل مظاهر ألمدنية ألحديثة.ديننا قام على أيد رجال ؛صدقوا ما عاهدوا ألله عليه ؛أنه دين أبو ذر ألغفاري وعمار بن ياسر وسلمان ألمحمدي وصهيب ألرومي ومصعب أبن عمير ؛وليس على يد أبن أكلة ألأكباد معاوية ؛أو ألمنصور ألدوانيقي والحجاج أو أبن عبد ألوهاب أو أبن تيمية ؛وغيرهم من ألحثالات . من يحكم أمتنا ألعربية هم لا يختلفون عن ألأبقار {همها علفها ديدنها تقمهها؛وألحكاية ألتالية ألتي يرويها مرافق ألرئيس ألأسبق عبد ألسلام عارف في زيارته للهند في ستينيات ألقرن ألماضي ؛يقول ؛أثناء مرور موكب ألرئيس في طريقه لمقابلة ألرئيس ألهندي ؛مرت قافلة من ألأبقار أمام سيارة ألرئيس ؛توقف ألموكب بأنتظار مرور ألأبقار{لقدسيتها عند ألهند} ؛ولكنها فجأة غيرت وجهتها وعادت من حيث أتت ؛أستغرقت حوالي نصف ساعة ؛ألتفت ألرئيس عبد ألسلام لي ؛وقال {عجيب أمر أهل ألهند فهذا ألبلد متقدم صناعيا وتقنيا !!فكيف تتحكم بعقولهم ألأبقار ؛فقلت له سيدي ؛ليش أحنا في بلادنا ألعربية مو يحكمنا حمير !!ويضيف ؛أن ألرئيس سكت ولم يعلق} ؛وهذه هي ألحقيقة بعينها ؛ومايجري من دمار في بلداننا هو خير دليل وبرهان؟!!