Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سنصفق للحكومة إذا .
الأحد, نيسان 19, 2015
احمد الجنديل



عندما يُضرب شعار: (العدل أساس المُلك) بالحذاء، ويحل محله شعار: (المحاصصة أساس الحكم)، يتوقف الزمن وهو يرتدي ثوب الحداد، وتسير الحياة وفق قانون: (هذا لكَ، وهذا لي، وللفقراء الموت الزؤام)، فمنذ دخول (المحاصصة) الى العملية السياسية، وهذه العملية تسير عرجاء، وتنتشر في مفاصلها جراثيم الفساد، والاتهامات المتبادلة، والسرقة المفضوحة، والنهب المكشوف، والقتل على الهوية، واعتماد منهج التسقيط والتشهير بكل وسائل الخسة والدناءة، وبالتالي أفرز هذا المبدأ النغل فوضى شاملة، وفجيعة كبرى دفع ثمنها الفقراء، بينما ظلت الأطراف المتحاصصة تنعم بخيرات الشعب، وتتلاعب بمقدراته دون حساب أو رقيب، ومع التغيير الذي حصل على خارطة الاقتصاد العراقي، وما رافقها من انتكاسة في أسعار النفط، وفي صفقات التسليح، واحتلال مناطق من جسد العراق على يد عصابات داعش الإجرامية، بدأت الحكومة في معالجة العجز الحاصل لديها، وبدأت الخطوات الأولى لهذه المعالجة تستهدف اللحم العراقي، وتمد يدها إلى جيوب الفقراء، وتحث الجميع على دفع المواطن إلى المزيد من الذل والفقر والمرض، وبدأت مرحلة شد الأحزمة على البطون تلقي بثقلها على كاهل المواطن المهمش المسكين، بينما ظلت ظاهرة نفخ البطون على حالها دون أن يقترب منها أحد، وبقي المتنفذون ينعمون بالمال الحرام، والكسب اللا مشروع، وبدأت مرحلة المعالجة تسير على سكة الاعوجاج، فاجتهدت وزارات، وتحركت رؤوس، واجتمعت أحزاب، وكلها تعالج الأزمات على حساب الشعب، وكانت وزارة الكهرباء السباقة في هذا المضمار، فقد اجتمع أطرافها، واجتهد أقطابها، وأخرجت قرارها التاريخي برفع تسعيرة الوحدة الكهربائية، وعلى طريقة: (تمخض الجبل، فولد فأراً)، ومع صدور القرار هبّت الجموع تندد، وبدأت الوزارات الأخرى تستنكر، وخرج المحافظون يعلنون عن أسفهم، والبعض منهم شهر سيفه، وراح يهدد، وأصبح الصراع يدور بين فريق نظيف اليد، نقي السريرة، وبين وزارة الكهرباء الملوثة أقدامها بسرقة المال العام، في الوقت الذي يعلم فيه شياطين الأنس، وعفاريت الجن، ويرى فيه العاقل والمجنون، أنّ جميع الوزارات وعلى رأسها وزارة الكهرباء، قد عبث فيها الفساد حتى ابتلع جذورها، وأن جميع المحافظين ومجالس المحافظات، أخذت من لحم المواطن ودمه وكرامته ما يخجل الصغار والكبار، وأن التنديد والشجب والرفض، ينبغي أن ينصب على رأس الفساد المتمثل في المحاصصة، وتجفيف منابعه للتخلص من كل المحن والويلات التي يمر بها الوطن والمواطن. وزارة الكهرباء مارست ظلماً وعدواناً على الفقراء، وبقية الوزارات، وكل ما يتعلق بفروع الحكومة مارست ظلماً وعدواناً على الشعب، والعملية السياسية برمتها تحتاج إلى معالجة حقيقية جادة، بعيدة عن عمليات التجميل، وبعيدة عن شعارات الكذب والدجل والنفاق، لقد آن الأوان أن تلتفت الحكومة إلى نفسها، وتمتلك الجرأة، وتتخذ موقفاً شجاعاً لمعالجة الأمور بطريقة بعيدة عن ظلم المواطن والاستهانة بكرامته، سنصفق للحكومة، ونهتف بحياتها لو نقلت خطواتها في هذا الاتجاه الصحيح.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44908
Total : 101