Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضياع العبادي بين العقلاء والجهلاء!
الأحد, نيسان 19, 2015
امل الياسري
ذات يوم مشرق دعا سقراط ضيوفه الى مائدة، ولاحظ أحدهم أنه ليس على المائدة ما ينبغي، إذ ينقصها شيء كثير فقال له: كان ينبغي أن تهتم بضيوفك أكثر، وتعتني بألوان الطعام المقدم لهم، فأجابه سقراط مبتسماً: إن كنتم فعلاً عقلاء فعليها ما يكفيكم، وإن كنتم جهلاء فعليها فوق ما تستحقون!. ميزانيات العراق الإنفجارية لم ينلها الشعب يوماً وفقاً لإستحقاقه، ولو طرح بعض المسؤولين مشروع قرار يخدم شرائح كبيرة من المجتمع، فالرد سيكون بأن النواب مانعوها وسلبوها شرعيتها، بكثرة الجدل والمناظرة الفارغة والتأجيل، لحين نسيانها وتناسيها في أدراج البرلمان، وعندئذ ستكون الحكومة قد أوفت بإلتزاماتها إتجاه شعبها الكريم فالأغلبية لم تصوت!. فتح سجلات الدهشة أمام عقلاء البرلمان يتطلب وقتاً كثيراً، والسبب أن ما على المائدة من أموال وخيرات تم نهبها، مما جعلتنا نخرج منهم بآهات عجيبة!، كانت تكفي العراقيين سنوات طوال، ولكن المتصفح بأوراق الفساد، يدرك أن سقراط كان محقاً بقوله حول الجهلاء، الذين لم يفكروا إلا ببطونهم وأرصدتهم، ليخبؤوها بين مستنقعات الفشل. إيصال رسائل إنسانية من العبادي الى الساسة، الذين يزمرون للحرب والمجادلة حول كل شيء وأي شيء، يجب ان يكون مفادها: اليوم نحن من نحدد شروط الحياة على أرض الواقع، أما أنتم فمجرد أضغاث أحلام، تحاولون بكل الطرق أن تجعلوا من العراق، مربعاً تائهاً تدور حوله الدوائر دون أن تحركوا ساكناً، وهذا ديدنكم وليس بالجديد. حكومة السيد العبادي بدأت تعالج أخطاء كثيرة وقع الفاشلون فيها، ولم تكن تحتاج لمدة ثماني سنوات، لكي يدرك العالم أن العقل جوهرة ثمينة لا يحصل عليها كثير من الساسة، ولم يفكروا بما حولهم فأخذتهم الرياح حيثما إتجهت، وبات العراق يحمل فكر طائفياً بإمتياز، دون الرجوع ولو لمرة واحدة لتأريخنا الواحد. خلق واقع جديد نستطيع التحرك فيه بوطنية عالية، يتم عن طريق الإستفادة من الدروس والعبر الماضية، للحد من التطرف وصراع الطوائف والمذاهب، لكي يشعر الشعب بأنه يعيش وفق معطيات الإنتماء والمواطنة، ويرى بأن الطعام الموجود على المائدة لا ينقصه شيء، سوى صفاء نية وإبتسامة نقية، والعقلاء أن جالسوا الحليم تكفيهم الإشارة!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46506
Total : 101