Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نظرة الاخراج المسرحي برؤية شاب عراقي... حوار مع المخرج العراقي مخلد راسم... هديل الرافدين
الأحد, تموز 20, 2014

انها الحركة الفكرية والنظرة الثاقبة في زوايا المحيط,تجعل من الحياة مجرد مسرح مفتوح للتغيرات الزمنية والحضارية بايقاع فكر يخاطب العقل الباطني ويخلق من الحركة حكاية سريالية ممزوجة بواقع مرير باثواب يرتديها مجسدوا الادوار..هذا هو الاخراج المسرحي بالتحديد المسرح التجريبي,المخرج الذي يتحدى الواقع وينتج من رؤيته عالم افتراضي يجد به طموحه الفني وهدفه من هذا العالم,لقد كرم اثر اجتهاده الدائم وحاز على جوائز عالمية ومحلية اخرها كانت الجائزة الثالثة في مهرجان المسرح العالمي في بريطانيا عن مسرحية" انتظار,"انه مخرج المسرحي الشاب الموهوبوالطموع ُمخلدراسمالجميلي.

انها الانارة الالهية عندما تضيء في انسان تميزه عن غيره وتعطيه موهبة الفكرة والرؤية التي لا تشبه الاخرين, بالرغم من موهبته الا انه لم يجلس ينتظر الفرص كان مجتهد يبحث عن الغوائب والإثارة في بقعة ضوء تقع على خشبة مسرح ليبدا هو رحلة التحدي والبحث عن الحقائق المخبأ وراء الستار, َحلم ان يجد نفسه في زاويا ما من زوايا الحياة ويترك اثر في المسرح وهو كان ولازال يفاجئنا باعماله المسرحية, مخلد لم يكن مجرد اسم فقط بل اثبت انه مخلد ويخلد باعماله وجهده الدائم في ايجاد الافضل,الحوار عبارة عن عالم افتراضي ندخل به بمزاجية السؤال والجواب كدردشة بين اي اصدقاء وكان الحوار كالاتي :

س/كيف كان مخلد قبل المسرح ؟ ج/شخص حالم بسيط متابع للفن مستمع للموسيقى يعشق الكتب.

س/وهل اختلف بعد المسرح؟

ج/أكيد يعني المسرح يفتح آفاق كثير داخل عقل الانسان ان تم الدخول الى هذا العالم بشكل صحيح,لان المسرح رساله أخلاقية جماليه تساهم في بناء المجتمع,وانا بالذات تعلمت الكثير من المسرح الانسانيه والجمال.

س/ َمن شجعك على مداولة الفن خاصة الفن المسرحي؟

ج/بالحقيقة عندما كنت صغيرا اذهب مع والدي الى الإذاعة والتلفزيون واشاهد الممثلين خلف الكواليس كيف يتدربون كيف يتناقشون,منذ طفولتي بدأت اعشق الفن فقط حب,وبعدها قررت مع نفسي الذهاب الى معهد الفنون الجميله.

س/تقصد قرار شخصي منك على دخول الفن؟ ج/نعم قرار شخصي فقط كنت اريد ان أدرك هذا العالم(عالم المسرح,)سر هذا العالم.

س/كيف كان رد فعل والدك الفنان القدير راسم الجميلي تجاه هذا القرار؟

ج/كان هو في وقتها في امريكا للمشاركه في عمل مشترك مع الفنان المرحوم قائد النعماني... كان والدي فرح كثيرا وقلق كثيرا,قال لي هذا العالم متعب جدا يقصد" الفن,"لكن سوف تدرك وجودك الحقيقي بهذا العالم.

س/في اي عام قدمت الى معهد فنون الجميلة ؟

ج/سنه ٨٩٩١.٨٩٩١,بعدها تخرجت من معهد الفنون الجميله من العشر الأوائل وتم قبولي في كليه الفنون الجميله مباشره في للمرحله الثانيه.

س/اين قدمت اول عمل مسرحي خاص بك واي عمل كان ؟؟

ج/في معهد الفنون الجميله سقوط تيمورلنك كان العمل مونودراما يعني ممثل واحد أنا مثلت وخرجت العمل وحصلت عليها على جائزه افضل ممثل في مهرجان حقي الشبلي,كنت طالب في المرحله الثانية.

س/في بغداد,صح؟ ج/نعم في بغداد. س/حسنا, لنتكلم عن رحلتك الى بلجيكا,ما ظروف انتفالك الى بلجيكا؟ ج/في البدايه أنا جئت بمشروع مسرحي في المانيا مع المسرحي الكبير الدكتور عوني كرومي ومجموعه من الفنانين

العراقيين

مشروع اسمه( بغداد برلين)لمده شهرين,بعدها قررنا البقاء أنا وبعض الشباب,للأسباب تتعلق بواقعنا لان كانت فتره فيها مشاكل كثيره وبدء موضوع القتل على الهويه,وأهلي ارادو الذهاب الى سوريا,كل هذا في نهايه ٥٠٠٢,لم أكن افكر في البقاء أبدا,لكن الواقع فرض علينا البحث عن واقع اخر,لهذا السبب جئت الى بلجيكا,اول شي للااكتشاف والبحث عن وجودي كاانسان.

س/وهل وجدت نفسك؟ ج/وجدت نفسي اكثر مما أتوقع.

س/كيف كان واقع الغربة عليك؟

ج/في البدايه كان صعب لكن بعدها تصبح الأمور طبيعيه,كل شي جديد اللغه ..الناس ..طريقه التفكير,لكن هذه أمور تحتاج الى وقت وتحدي ومراقبه الذات,ماذا تريد الذات,هناك اسئله مهمه يجب على الانسان ان يسئل نفسه بيها لان نحن في عالم كل شي ممكن فيه,لكن تحديد الهدف مهم جدا.

س/تتكلم عن الحياة في بلجيكا وليس شاب العراقي الذي ليس لديه مجال للاختيار ؟

ج/الشاب العراقي شاب يمتلك طاقه كبيره لتحقيق أحلامه لكن الواقع الذي يعيش فيه واقع مجهول... واقع مبهم,لهذا السبب ليس لديه مجال الاختيار لتحقيق أحلامه,هناك شباب افتخر بهم,لكن مع الأسف ليس هناك ارضيه تدعم هذه الشباب لان الوضع في العراق فيه خطوره .

ج/الأمان...التعرف على ثقافات اخرى...الانسانيه..البساطه,مراجعه اي مكان رسمي تشعر ليس هناك فرق بينك وبين المسؤول..ضمان صحي,السلام الذي حلمنا به منذ ان ولدنا.

س/انت فنان ترى ما لا يمكن للاخرين ان يرونه, هل حاولت تسليط الضوء على معاناة الشعب العراقي لابسط حاجات الحياتية في اعمال َك ؟

ج/أكيد كل عمل مسرحي هو جزء من أحلامنا ومعاناتنا الشخصيه لكن بااسلوب عالمي وليس محلي,لكن بعض الأحيان احاول إيجاد معادل موضوع,أنا أسلوبي هو خلق عوالم جديده أنا احلم بها يعني تحول القبح الى جمال..الحرب الى حب,يعني محاوله لخلق عالم افتراضي بعيدا عن الواقع الكسيح,موضوع السلطه في كاليكولا ..موضوعه الحرب في أرواح عراقيه.. موضوعه الحب في روميووجوليت.. موضوعه الشك والموت في سمفونيه هاملت,موضوعه الانتظار الجميع ينتظر الان حدوث شي,مواضيع تخص الواقع.

س/كيف ترى ردود افعال الجمهور الغربي لاعمالك المسرحية؟

ج/في كل دوله يختلف التلقي,لكن الجمهور الأوربي جمهور منفتح جدا ومتابع خطر جداوليس فقط جمهور نخبوي اي فقط اختصاصه فن,جمهور من كافه طبقات المجتمع,المسرح للمجتمعوليس لفئه معينه,ردود أفعال جيده وجدت تقبل جيد لعروضي.

س/طيب, ما هو المسرح بمفهوم مخلد؟ المسرح !ج/ س/نعم المسرح ماذا يعني لك ؟ ج/مراقبه الواقع وتفكيكه وأعاده تركيبه بااشكال مختلفه تنتمي الى كل العصور.

س/اين تجد نفسك اكثر في التمثيل او الاخراج؟ ج/الاثنين لكن الإخراج اقرب الى روحي.

س/انت ابن الفنان والمخرج القدير راسم الجميلي, بماذا تختلف رؤيتك الاخراجية عن والدك؟

ج/والدي كان ممثل وليس مخرج وأسلوبي عنه يختلف اختلافا كبيرا,لكن كان يحضر عروضي وانا احضر بعض العروض نتناقش...ننتقد بعضنا,كان لديه مكتبه كبيره له فضل كبير في قراءه الكتب.

س/ما علاقتك بشكسبير؟

علاقه مليئة بالأسرار والأحلام تتباعد وتقترب,شكسبير يدرك معالم وجودنا لهذا نصوصه المسرحيه تستفزني,أنا فقط اخذ فكره شكسبير وليس نصوصه, عندما اشتغلت روميو وجوليت التي فازت اهم جائزه عالميه للمسرح في النمسا كافضل مخرج ...أخذت فقط موضوعه الحب فقط جوهر النص ثم أخلق نص اخر نص العرض.

س/ما الذي يجذبك في هاملت ؟ ج/التحدي في اكتشاف الحقيقه...حبه لوالده.

س/ما الذي اعطته بلجيكا اليك لم تجده في العراق؟

س/في احد اللقاءات شبهت نفسك بهاملت, ما الذي بينك وبين هاملت؟

ج/هناك الكثير من الاشياء جمعتني بيني وبين هاملت...موت ابي,كنت خارج البلد عندما مات ابي,هاملت يقدم مسرحيه لكشف الحقيقه وانا أيضا اقدم مسرح لمعرفه بعض الحقائق.

الله يرحم والدك الفنان القدير,لماذا دفن والدك في دمشق وليس في بغداد مكان ولادته؟

ج/هناك الكثير من التفاصيل بسبب الوضع الأمني في بغداد في تلك الفترة ووجود أهلي في سوريا,قرروا ان يدفن في دمشق مقبرة الغرباء.

س/مخلد مبروك نجاح مسرحيتك في بريطانيا وحصولك على المركز الثالث,ممكن تتكلم عن العمل والجائزة؟

ج/اشكرج جدا,عمل مسرحيه انتظار,عمل يتمحور على موضوع مهم جدا هو مامعنى الانتظار اسئله طرحتها على المجتمع وهناك الكثير من الاجوبه واكتشفت ان كل انسان في داخله انتظار يختلف عن الاخر,فكره العمل عالميه لانها تتحدث عن الانتظار في كل المجتمعات لها تأثير خاص بها,شاركت في برطانيا في مهرجان عالمي للمسرح والجائزة هي افضل عرض, سيتم عرضه في اسبانيا السنه المقبلة وايضا هناك خبر جديد سيتم العرض ٠٠ مره في محافظات برطانيا وإسبانيا سااعلن عن الخبر قريبا.

س/لماذا اخترت موضوع الانتظار, هل يوجد علاج منطقي للانتظار,ما الحل لمفهوم الانتظار برايك؟

ج/اخترت الموضوع لانه عالمي في كل بلدان العالم سواء كان شرق او غرب لكن يختلف بموضوعها يعني الغربي له انتظارات تختلف عن انتظاراتنا كشرقيين ننتظر متى ينتهي العنف والخراب,ليس هناك علاج الاانتظار لكن هناك ادراك وفلسفه لهذا الموضوع الجميع له حق الاختيار,شخص ينتظر الباص وشخص ينتظر نهايه الخراب,موضوع يعطي للذاكرة الاستيقاظ.

س/ماذا عن سمفونية هاملت التي اخذت انطباع طيب في نفوس الجماهير والاعلام ؟

ج/سمفونيه هاملت عمل كان مع ممثلين بلجيك ويابانيه ومغربي عمل صوري جسدي,حاولت ان امزج نص شكسبير وحياته الخاصه المشاهد يشاهد خطين في العرض,لهذا السبب كان العمل ناجح لان وجدت معادل موضوع مختلف غير تقليدي يتحدث العمل حول الخراب الذي أصاب البلد والشك المهيمن على إيجاد الحقيقه,العمل كان رحله بحث عن اكتشاف الحقيقه.

س/عن ماذا تبحث او ماذا كنت تريد ان تجد في نهاية بحثك هذا ؟

ج/ابحث عن السلام المفقود وخراب البلد الذي اصبح الانسان فيه ضحيه بسبب القتل..انها صرخات الروح والجسد والتطهير ,في نهايه العمل كان الأمل,مازلت احلم هناك امل.

س/لماذا اخترت المسرح التجريبي, براي المسرح الصامت الذي يعتمد على الصورة اكثر من الكلام؟

ج/هو المسرح بشكل عام صوره سواء كان تجريبي أو غير تجريبي,أنا الاشتغال مسرح صامت هذا مسرح له أسلوبه الخاص,له حركه خاصه له لغه خاصه,أنا اشتغل مسرح ينتمي الى التجريب.

س/تتكلم كثيرا عن الحب, لندخل قليلا الى قلب مخلد؟ ج/بالتأكيد! س/ماذا يمكن ان نرى هناك بعيد عن المسرح والنصوص؟

ج /بدون الحب لاتوجد حياة سواء وجدت حبيب او حبيبه,حب المسرح ..حب الأصدقاء ..حب العمل ..حب الوطن.

س/ما هي الفتاة التي تلهم مخلد؟ ج/الفتاة التي تدرك من هو مخلد...الفتاة التي تحمل في دواخلها روح استثنائيه...التفاهم اهم نقطه لخلق حب حقيقي.

س/الان بعيدا عن القلب, ما هي عناصر نجاح العمل المسرحي ؟

ج/نجاح العمل المسرحي,حقيقة ..الحب اهم عنصر لخلق الجمال.. الفكره اي ماذا تريد ان تقول... مهم جدا الإيقاع ...الصوره الجسد.

متى تخفت انارة المخرج المسرحي؟ ج/اناره المخرج بالنسبة لي كسمفونيه في راسي ليس لها نهايه تعزف كل يوم.

قبل الختام اريد ان اقول لك انا فخورة كعراقية ان اجد شاب طموع جميل بفكره واصرار وبحثه الدائم عن الغير مألوف ,يعطي صورة راقية للشاب العراقي في المحافل الدولية, والان اترك لك المجال: ماذا تحب ان تضيف في ختام حوارنا هذا؟

ج/أنا اتشرف بمعرفتك وانا أيضا فخور ان اتحاور مع صحفية تهتم بالفنان العراقي ولها هم كبير في إيصال أحلامنا البسيطة اتمنى السلام لبلدي ولجميع الطوائف... العراق بلد الجميع.

في ختام الحوار اكتب انطباع عن مخلد, شعرت من خلال كلامه اهمية وجود هدف في حياتنا والبحث والطموح للحصول على ما نريده..ليؤكد اشهر مقولة لهاملت "اكون او لا اكون "ملخصها ان لا شي مستحيل سوى الموت. 

ادارة الحوار: هديل الرافدين حوار مع المخرج العراقي مخلد راسم

 


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43428
Total : 100