Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل قرأتموه؟
الأحد, تشرين الأول 19, 2014
هاشم العقابي

اهتمام العبادي بالحرب النفسية وتأكيده على ان داعش تعتمدها بنسبة 70%، مؤشر إيجابي يشي بأن الرجل سائر على طريق الاعتراف بالواقع الذي وصل إليه العراق. الذي لم نعرفه، من خلال تصريحاته الأخيرة بعد التقائه مع عدد من الخبراء والاعلاميين في مجال الاعلام الامني والعسكري واساتذة الجامعات، هل وجد فيهم من يعرف كيف تشتغل داعش إعلاميا ونفسيا؟ السؤال ليس للتشكيك بل ليطمئن القلب. من لا يعرف قدرات خصمه جيدا لا يمكن ان يحاربه جيدا، خاصة في المجال النفسي. الأهم هو ان يعرف من يخوض حربا نفسية قدراته وقدرات قطعاته. أي مكامن قوتها وضعفها. 
داعش لا تسير في نهجها، الحربي او الإعلامي، عشوائيا، بل يقودها كتاب اسمه "إدارة التوحش" الفه "أبو بكر ناجي"، وهو اسم مستعار لواحد من منظري "التوحش". الكتاب الغربيون، وبعض من العرب المتخصصين بمدارس الإرهاب، سموه "القرآن السري لداعش". التسمية ليست للسخرية او الاستهانة. انما سمي كذلك لأنه كتب وفق فكر مرسوم بعناية ودقة فائقتين يتبعونه خطوة خطوة ولا علاقته له بكلام الله الذي نعرفه. قرآنهم يبث فكرا همجيا تدميريا أخطر من اشط أسلحة الدمار الشامل فتكا. انه يرسم استراتيجية "الوحوش" للوصول إلى السلطة. ليس عن طريق مواجهة مباشرة مع الأنظمة الحاكمة بل من خلال الأعمال الإرهابية وما يوازيها من إجراءات مرعبة" تخلق الشعور بانعدام الأمن، وتؤدي إلى "حالة توحش" تسمح للداعشيين بإنشاء الخلافة الإسلامية".
على العبادي قبل غيره ان يقرأ هذا الكتاب جيدا وان يضعه تحت وسادته في حربه على داعش. بالمناسبة، بعد عثور المخابرات الأمريكية عليه "أقدم مركز مكافحة الإرهاب في كلية ويست بوينت الأمريكية العسكرية على ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وجرى توزيعه بعد ذلك على المسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة الأمريكية خبراء الإعلام النفسي البنتاغون".
أتمنى على كل عراقي قراءته فورا ليعرف كيف ان الثماني سنوات التي سُرقت من عمر العراق بلا ادنى فائدة وفرت اخصب جو وارض لتطبيق الأفكار الإجرامية لوحوش داحش.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
اكرم خان
19/10/2014 - 07:26
لاتعليق ... بس..
لاتعليق لدي خويةهاشم بس هي وين المكتبات اللي نكدر نواكب ما يصدر من مؤلفات وكتب باعة الارصفة ينشرون كتب اللطميات ومن عفى عليها الزمن و,,, دور نشر الثقافة في البصرة اندثرت منذ زمن وهي من المصائب الجيل الحالي هو جيل الموبايل والمسجات لان ماكو مكتبة عامة ولاهم يحزنون او ماكو حملات توعية بس خوية هاشم اريد منك ابوذية على مصائب العراقيين وبريدي معروف لديك وشكرا
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49003
Total : 101