Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة غنية وشعب فقير
الأحد, تشرين الأول 19, 2014
عبد الكريم الصراف

لقد حبا الله عزوجل بلادنا العزيزة بخيرات قل ما انعم بها على بلد في ارجاء المعمورة لكنها بذات الوقت ابتليت بحكام جلادين وعملاء ولصوص واذا ما تجاوزنا حقبة التأريخ البعيد وركزنا على بدايات تأسيس الدولة العراقية عام 1921لوجدنا ان دستور الدولة قد كتب في وزارة المستعمرات البريطانية وقيد العراق بحلف بغداد الاستعماري ورهن نفطه بالشركات الاحتكارية وارتبط الدينار العراقي بالكتلة الاسترلينية فعاش شعبنا حقبة العبودية والاقطاع في فقر وجهل ومرض. وما ان بزغ فجر الرابع عشر من تموز 1958وانبثقت جمهوريتنا الخالدة بقيادة ابن الشعب البار الزعيم عبد الكريم قاسم حتى تحقق الاستقلال الناجز وشعر العراقيون في ظل حكومة الجمهورية الاولى ولاول مرة ( ان العراق للعراقيين ) وان حكومتهم هي منهم واليهم وانهم ابناء بلد موفور الخيرات حيث بذلت الحكومة جهودا مخلصة لارساء دعائم العدالة والمساواة ووضعت البلاد على سكة المدنية والتقدم وحققت انجازات اسطورية شهد لها الاعداء قبل الاصدقاء الا ان هذا النهج الوطني المستقل لم يرق لاعداء العراق فتحشدت كل قوى البغي والضلالة في الخارج وجميع مطاياهم في الداخل لاسقاط حكومة الزعيم في 8 شباط الاسخم من عام 1963 وليدخل العراق فيه نفقا حالك الظلمة لاربعة عقود دهماء عانى فيها العراقيون شتى صنوف الظلم والتنكيل والتصفية والحرمان ناهيك عن التمييز الطائفي والمناطقي التي عمقها النظام المقبور بشكل كبير حتى شعر العراقيون بأنهم اغراب في بلادهم ولطالما تمنوا حينذاك ان يتساووا بالحقوق والامتيازات مع الوافدين العرب !

لقد تنفس العراقيون الصعداء بسقوط صنم الديكتاتورية والاستبداد رغم ماكان في داخلهم من الم ومرارة من عودة الاحتلال البغيض الا ان الارهاب الاسود وسلوك اغلب الساسة المتصدين للمسوؤلية افسد فرحة الشعب بازاحة الكابوس من خلال سكاكين الذباحين الكفرة وصراع الاحزاب والكتل اليسياسية على المصالح الشخصية والفئوية وتقديمها على مصلحة العراق العليا ناهيك عن انغماس الكثير منهم في الفساد حيث راحوا يقضمون مال الله قضما تاركين الفقراء والجياع بين مطرقة الارهاب وسندان الجوع والحرمان. ان من يريد خدمة الشعب بأخلاص ونزاهة فعليه ان يجعل من الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم قدوة له فقد كان الرجل دوما بين ابناء شعبه في المدرسة والمصنع في السوق والمستشفى يعيش معيشة افقرهم يسكن دارا صغيرة مستأجرة يربط الليل بالنهار من اجل اسعاد شعبه حتى خرج من الدنيا صائما مظلوما محتسبا ليس له منها سوى قميصه المضمخ بدم الشهادة لقد نفذ صبر العراقيين ولم يعد مقبولا لديهم ابدا ان يعيشوا فقراء في بلاد عائمة على النفط .



معنا امنيات صادقة بأن تتحقق وعود المسوؤلين وان تنتهي صراعات المصالح الشخصية والفئوية وان تتطهر بلادنا بالكامل من رجس وبائي الفساد والارهاب وان لانجد بين المسوؤلين من يضع قدما في العملية السياسية وآخرى مع قتلة الشعب وليعلم الجميع ان غاية ماسيتمناه النفر الفاسد والمتواطىء مع اعداء العراق جحرا يأويه من غضبة الشعب وسلام الله على امير المؤمنين عليا حيث قال ( اني لاعجب من الفقير الذي لايجد فيبيته قوت يومه لايخرج الى الغني شاهرا عليه سيفه).


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43621
Total : 101